You are here

56vs73

نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ

Nahnu jaAAalnaha tathkiratan wamataAAan lilmuqweena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Mũ ne Muka sanya ta wata abar wa´azi da jin dãɗi ga matafiya a cikin jħji.

We have made it a memorial (of Our handiwork), and an article of comfort and convenience for the denizens of deserts.
We have made it a reminder and an advantage for the wayfarers of the desert.
We, even We, appointed it a memorial and a comfort for the dwellers in the wilderness.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً ...

We have made it a Reminder,

According to Mujahid and Qatadah, "of the Hellfire".

Qatadah said, "We were told that the Messenger of Allah said,

يَا قَوْمِ نَارُكُمْ هذِهِ الَّتِي تُوقِدُونَ، جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّم

O people, this fire of yours that you kindle, is but one part out of seventy parts of the fire of Hell.

They said, "O Allah's Messenger! This fire alone is sufficiently hot.''

The Messenger said,

إِنَّهَا قَدْ ضُرِبَتْ (بِالْمَاءِ) ضَرْبَتَيْنِ أَوْ مَرَّتَيْنِ حَتْى يَسْتَنْفِعَ بِهَا بَنُو آدَمَ وَيَدْنُوا مِنْهَا

It was submerged in the water twice so that the Children of `Adam would be able to benefit from it and draw closer to it.

This narration from Qatadah which is Mursal, was recorded by Imam Ahmad in his Musnad from Abu Hurayrah, from the Prophet;

إِنَّ نَارَكُمْ هذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَضُرِبَتْ بِالْبَحْرِ مَرَّتَيْنِ، وَلَوْلَا ذلِكَ مَا جَعَلَ اللهُ فِيهَا مَنْفَعَةً لِأَحَد

Verily, this fire of yours is one part out of seventy parts of the fire of Hell. It was struck twice against the sea, otherwise, Allah would not have made benefit in it for anyone.

Imam Malik also recorded that Abu Hurayrah said that Allah's Messenger said,

نَارُ بَنِي آدَمَ الَّتِي يُوقِدُونَ، جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّم

The fire that the Children of Adam kindle is one part out of seventy parts of the fire of Hell.

They said, "O Allah's Messenger! This fire alone is sufficiently hot.''

He said,

إِنَّهَا قَدْ فُضِّلَتْ عَلَيْهَا بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا

(The fire of Hell) was made sixty-nine times hotter.

Al-Bukhari collected this Hadith from Malik and Muslim from Abu Az-Zinad.

Allah's statement,

... وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ ﴿٧٣﴾

and an article of use for the Muqwin.

Ibn Abbas, Mujahid, Qatadah, Ad-Dahhak and An-Nadr bin Arabi said,

"The meaning of Al-Muqwin is travelers.''

This is also what Ibn Jarir chose, and he said,

"From it comes the saying Aqwat Ad-Dar (the house has become empty), when its people traveled.''

Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said that here Al-Muqwi means the hungry.

Layth bin Abi Sulaym reported that Mujahid said about the Ayah, وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (and an article of use for the Muqwin).

"For those who are present at their homes and travelers, for every kind of food that requires cooking by fire.''

Ibn Abi Najih also reported that Mujahid said,

"For the Muqwin, means, all people who enjoy (eating food cooked by fire).''

Similar was mentioned from Ikrimah, and this explanation is more general than the previous, since those who are in their own locale and traveling, whether rich or poor, all need fire for cooking, heating and lighting purposes. It is out of Allah's kindness that He has made the quality of kindling fire in some elements, such as stones, that people can use and take in the baggage for their journeys. When a traveler needs fire at his campsite for cooking and heating, he takes out these substances and uses them to kindle fire. He feels comfort next to the fire and he can use it for various needs that he has. Allah mentions this favor specifically in the case of travelers, even though everyone benefits from the fire.

وقوله تعالى " نحن جعلناها تذكرة " قال مجاهد وقتادة أي تذكر النار الكبرى قال قتادة ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يا قوم ناركم هذه التي توقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم" قالوا يا رسول الله إن كانت لكافية ؟ قال " إنها قد ضربت بالبحر ضربتين أو مرتين حتى يستنفع بها بنو آدم ويدنوا منها " وهذا الذي أرسله قتادة قد رواه الإمام أحمد في مسنده فقال حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم وضربت بالبحر مرتين ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد " وقال الإمام مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم " فقالوا يا رسول الله إن كانت لكافية فقال " إنها قد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا " رواه البخاري من حديث مالك ومسلم من حديث أبي الزناد ورواه مسلم من حديث عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة به وفي لفظ " والذي نفسي بيده لقد فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها " وقد قال أبو القاسم الطبراني حدثنا أحمد بن عمرو الخلال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا معن بن عيسى القزاز عن مالك عن عمه أبي سهل عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتدرون ما مثل ناركم هذه من نار جهنم ؟ لهي أشد سوادا من ناركم هذه بسبعين ضعفا" قال الضياء المقدسي , وقد رواه أبو مصعب عن مالك ولم يرفعه وهو عندي على شرط الصحيح وقوله تعالى " ومتاعا للمقوين " قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك والنضر بن عربي يعني بالمقوين المسافرين واختاره ابن جرير وقال ومنه قولهم أقوت الدار إذا رحل أهلها وقال غيره القي والقواء القفر الخالي البعيد من العمران وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المقوي ههنا الجائع وقال ليث ابن أبي سليم عن مجاهد ومتاعا للمقوين للحاضر والمسافر لكل طعام لا يصلحه إلا النار وكذا روى سفيان عن جابر الجعفي عن مجاهد وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله للمقوين يعني المستمتعين من الناس أجمعين وكذا ذكر عن عكرمة وهذا التفسير أعم من غيره فإن الحاضر والبادي من غني وفقير الجميع محتاجون إليها للطبخ والاصطلاء والإضاءة وغير ذلك من المنافع ثم من لطف الله تعالى أن أودعها في الأحجار وخالص الحديد بحيث يتمكن المسافر من حمل ذلك في متاعه وبين ثيابه فإذا احتاج إلى ذلك في منزله أخرج زنده وأورى وأوقد ناره فأطبخ بها واصطلى بها واشتوى واستأنس بها وانتفع بها سائر الانتفاعات فلهذا أفرد المسافرون وإن كان ذلك عاما في حق الناس كلهم وقد يستدل له بما رواه الإمام أحمد وأبو داود من حديث أبي خداش حبان بن زيد الشرعي الشامي عن رجل من المهاجرين من قرن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" المسلمون شركاء في ثلاثة النار والكلأ والماء" وروى ابن ماجه بإسناد جيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث لا يمنعن الماء والكلأ والنار " وله من حديث ابن عباس مرفوعا مثل هذا وزيادة وثمنه ولكن في إسناده عبد الله بن خراش بن حوشب وهو ضعيف والله أعلم.

"نحن جعلناها تذكرة" لنار جهنم "ومتاعا" بلغة "للمقوين" للمسافرين من أقوى القوم : أي صاروا بالقوا بالقصر والمد أي القفر وهو مفازة لا نبات فيها ولا ماء

يعني نار الدنيا موعظة للنار الكبرى , قال قتادة . ومجاهد : تبصرة للناس من الظلام . وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ) فقالوا يا رسول الله : إن كانت لكافية , قال : ( فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«نَحْنُ» مبتدأ «جَعَلْناها» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر المبتدأ «تَذْكِرَةً» مفعول به ثان «وَمَتاعاً» معطوف على تذكرة «لِلْمُقْوِينَ» متعلقان بمتاعا والجملة الاسمية تعليل.