You are here

56vs79

لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ

La yamassuhu illa almutahharoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bãbu mai shãfa shi fãce waɗanda aka tsarkake.

Which none shall touch but those who are clean:
None shall touch it save the purified ones.
Which none toucheth save the purified,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾

Which none touches but the pure ones.

he said, "The Book that is in heaven.''

Al-`Awfi reported from Ibn Abbas about, لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (Which none touches but the pure ones). that

`the pure ones' means: "The angels.''

Similar was said by Anas, Mujahid, Ikrimah, Sa`id bin Jubayr, Ad-Dahhak, Abu Ash-Sha`tha' Jabir bin Zayd, Abu Nahik, As-Suddi, Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam and others.

Ibn Jarir narrated that Ibn `Abdul-A`la said that Ibn Thawr said that Ma`mar said from Qatadah about,لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (Which none touches but the pure ones), that he said,

"None can touch it, with Allah, except the pure ones. However, in this life, the impure Zoroastrian and the filthy hypocrite touch it.''

And he said,

"In the recitation of Ibn Mas`ud it is, لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (It is not touched, except by the pure ones).

Abu Al-Aliyah said, لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (Which none touches but the pure ones).

"It does not refer to you, because you are sinners!''

Ibn Zayd said,

"The Quraysh disbelievers claimed that the devils brought down the Qur'an. Allah the Exalted stated that only the pure ones touch the Qur'an, as He said:

وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَـطِينُ

وَمَا يَنبَغِى لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ

إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ

And it is not the Shayatin who have brought it down. Neither would it suit them nor they can (produce it). Verily, they have been removed far from hearing it. (26:210-212)''

This saying is a good saying, and does not contradict those before it.

وقال ابن جرير حدثني موسى بن إسماعيل أخبرنا شريك عن حكيم هو ابن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس " لا يمسه إلا المطهرون" قال الكتاب الذي في السماء وقال العوفي عن ابن عباس " لا يمسه إلا المطهرون " يعني الملائكة وكذا قال أنس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والضحاك وأبو الشعثاء جابر بن زيد وأبو نهيك والسدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم . وقال ابن جرير حدثنا ابن عبد الأعلى حدثنا ابن ثور حدثنا معمر عن قتادة " لا يمسه إلا المطهرون " قال لا يمسه عند الله إلا المطهرون فأما في الدنيا فإنه يمسه المجوسي النجس والمنافق الرجس قال وهي في قراءة ابن مسعود ما يمسه إلا المطهرون وقال أبو العالية " لا يمسه إلا المطهرون " ليس أنتم أنتم أصحاب الذنوب وقال ابن زيد زعمت كفار قريش أن هذا القرآن تنزلت به الشياطين فأخبر الله تعالى أنه " لا يمسه إلا المطهرون" كما قال تعالى " وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون" وهذا القول قول جيد وهو لا يخرج عن الأقوال التي قبله . وقال الفراء لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن به وقال آخرون " لا يمسه إلا المطهرون" أي من الجنابة والحدث قالوا ولفظ الآية خبر ومعناها الطلب قالوا والمراد بالقرآن ههنا المصحف كما روى مسلم عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو . واحتجوا في ذلك بما رواه الإمام مالك في موطئه عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم " أن لا يمس القرآن إلا طاهر " وروى أبو داود في المراسيل من حديث الزهري قال قرأت في صحيفة عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ولا يمس القرآن إلا طاهر " وهذه وجادة جيدة قد قرأها الزهري وغيره ومثل هذا ينبغي الأخذ به وقد أسنده الدارقطني عن عمرو بن حزم وعبد الله بن عمر عثمان بن أبي العاص وفي إسناد كل منهما نظر والله أعلم .

"لا يمسه" خبر بمعنى النهي "إلا المطهرون" الذين طهروا أنفسهم من الأحداث

اختلف في معنى " لا يمسه " هل هو حقيقة في المس بالجارحة أو معنى ؟ وكذلك اختلف في " المطهرون " من هم ؟ فقال أنس وسعيد وابن جبير : لا يمس ذلك الكتاب إلا المطهرون من الذنوب وهم الملائكة . وكذا قال أبو العالية وابن زيد : إنهم الذين طهروا من الذنوب كالرسل من الملائكة والرسل من بني آدم , فجبريل النازل به مطهر , والرسل الذين يجيئهم بذلك مطهرون . الكلبي : هم السفرة الكرام البررة . وهذا كله قول واحد , وهو نحو ما اختاره مالك حيث قال : أحسن ما سمعت في قوله " لا يمسه إلا المطهرون " أنها بمنزلة الآية التي في " عبس وتولى " [ عبس : 1 ] : " فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة " [ عبس : 12 - 16 ] يريد أن المطهرين هم الملائكة الذين وصفوا بالطهارة في سورة " عبس " . وقيل : معنى " لا يمسه " لا ينزل به " إلا المطهرون " أي الرسل من الملائكة على الرسل من الأنبياء . وقيل : لا يمس اللوح المحفوظ الذي هو الكتاب المكنون إلا الملائكة المطهرون . وقيل : إن إسرافيل هو الموكل بذلك , حكاه القشيري . ابن العربي : وهذا باطل لأن الملائكة لا تناله في وقت ولا تصل إليه بحال , ولو كان المراد به ذلك لما كان للاستثناء فيه مجال . وأما من قال : إنه الذي بأيدي الملائكة في الصحف فهو قول محتمل , وهو اختيار مالك . وقيل : المراد بالكتاب المصحف الذي بأيدينا , وهو الأظهر . وقد روى مالك وغيره أن في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه له رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسخته : ( من محمد النبي إلى شرحبيل بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال قيل ذي رعين ومعافر وهمدان أما بعد ) وكان في كتابه : ألا يمس القرآن إلا طاهر . وقال ابن عمر : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر ) . وقالت أخت عمر لعمر عند إسلامه وقد دخل عليها ودعا بالصحيفة : " لا يمسه إلا المطهرون " فقام واغتسل وأسلم . وقد مضى في أول سورة " طه " . وعلى هذا المعنى قال قتادة وغيره : " لا يمسه إلا المطهرون " من الأحداث والأنجاس . الكلبي : من الشرك . الربيع بن أنس : من الذنوب والخطايا . وقيل : معنى " لا يمسه " لا يقرؤه " إلا المطهرون " إلا الموحدون , قاله محمد بن فضيل وعبدة . قال عكرمة : كان ابن عباس ينهى أن يمكن أحد من اليهود والنصارى من قراءة القرآن وقال الفراء : لا يجد طعمه ونفعه وبركته إلا المطهرون , أي المؤمنون بالقرآن . ابن العربي : وهو اختيار البخاري , قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ) . وقال الحسين بن الفضل : لا يعرف تفسيره وتأويله إلا من طهره الله من الشرك والنفاق . وقال أبو بكر الوراق : لا يوفق للعمل به إلا السعداء . وقيل : المعنى لا يمس ثوابه إلا المؤمنون . ورواه معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم . ثم قيل : ظاهر الآية خبر عن الشرع , أي لا يمسه إلا المطهرون شرعا , فإن وجد خلاف ذلك فهو غير الشرع , وهذا اختيار القاضي أبي بكر بن العربي . وأبطل أن يكون لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر . وقد مضى هذا المعنى في سورة " البقرة " . المهدوي : يجوز أن يكون أمرا وتكون ضمة السين ضمة إعراب . ويجوز أن يكون نهيا وتكون ضمة بناء السين ضمة بناء والفعل مجزوم . السادسة : واختلف العلماء في مس المصحف على غير وضوء , فالجمهور على المنع من مسه لحديث عمرو بن حزم . وهو مذهب علي وابن مسعود وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعطاء والزهري والنخعي والحكم وحماد , وجماعة من الفقهاء منهم مالك والشافعي . واختلفت الرواية عن أبي حنيفة , فروي عنه أنه يمسه المحدث , وقد روي هذا عن جماعة من السلف منهم ابن عباس والشعبي وغيرهما . وروي عنه أنه يمس ظاهره وحواشيه وما لا مكتوب فيه , وأما الكتاب فلا يمسه إلا طاهر . ابن العربي : وهذا إن سلمه مما يقوي الحجة عليه , لأن حريم الممنوع ممنوع . وفيما كتبه النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم أقوى دليل عليه . وقال مالك : لا يحمله غير طاهر بعلاقة ولا على وسادة . وقال أبو حنيفة : لا بأس بذلك . ولم يمنع من حمله بعلاقة أو مسه بحائل . وقد روي عن الحكم وحماد وداود بن علي أنه لا بأس بحمله ومسه للمسلم والكافر طاهرا أو محدثا , إلا أن داود قال : لا يجوز للمشرك حمله . واحتجوا في إباحة ذلك بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيصر , وهو موضع ضرورة فلا حجة فيه . وفي مس الصبيان إياه على وجهين : أحدهما المنع اعتبارا بالبالغ . والثاني الجواز , لأنه لو منع لم يحفظ القرآن , لأن تعلمه حال الصغر , ولأن الصبي وإن كانت له طهارة إلا أنها ليست بكاملة , لأن النية لا تصح منه , فإذا جاز أن يحمله على غير طهارة كاملة جاز أن يحمله محدثا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لا» نافية «يَمَسُّهُ» مضارع ومفعوله «إِلَّا» حرف حصر «الْمُطَهَّرُونَ» فاعل والجملة صفة ثالثة لقرآن.

, ,