You are here

56vs91

فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ

Fasalamun laka min ashabi alyameeni

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai (a ce masa) aminci ya tabbata a gare ka daga mazõwa dãma.

(For him is the salutation), "Peace be unto thee", from the Companions of the Right Hand.
Then peace to you from those on the right hand.
Then (the greeting) "Peace be unto thee" from those on the right hand.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴿٩١﴾

Then Salam (peace) to you from those on the right,

meaning, the angels will deliver the good news to them by saying, "Peace be upon you,'' i.e., be calm, you will be led to safety, you are among those on the right, as Ikrimah said, "The angels will greet him with the Salam and convey to him the news that he is among those on the right.''

This is a good explanation, and it conforms with Allah's statement,

إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَـمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَـئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ

نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَفِى الاٌّخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِى أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ

نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ

Verily, those who say: "Our Lord is Allah.'' and then they stand firm, on them the angles will descend (at the time of their death) (saying): "Fear not, nor grieve! But receive the glad tidings of Paradise which you have been promised! We have been your friends in the life of this world and are (so) in the Hereafter. Therein you shall have (all) that your souls desire, and therein you shall have (all) for which you ask. An entertainment from the Oft-Forgiving, Most Merciful.'' (41:30-32).

وقوله تعالى " وأما إن كان من أصحاب اليمين " أي وأما إن كان المحتضر من أصحاب اليمين " فسلام لك من أصحاب اليمين " أي تبشرهم الملائكة بذلك تقول لأحدهم سلام لك أي لا بأس عليك أنت إلى سلامة أنت من أصحاب اليمين وقال قتادة وابن زيد : سلم من عذاب الله وسلمت عليه ملائكة الله كما قال عكرمة تسلم عليه الملائكة وتخبره أنه من أصحاب اليمين وهذا معنى حسن ويكون ذلك كقول الله تعالى " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم " قال البخاري فسلام لك أي مسلم لك أنك من أصحاب اليمين وألغيت أن وبقي معناها كما تقول أنت مصدق مسافر عن قليل إذا كان قد قال إني مسافر عن قليل وقد يكون كالدعاء له كقولك سقيا لك من الرجال إن رفعت السلام فهو من الدعاء وقد حكاه ابن جرير هكذا عن بعض أهل العربية ومال إليه والله أعلم.

"فسلام لك" أي له السلامة من العذاب "من أصحاب اليمين" من جهة أنه منهم

أي لست ترى منهم إلا ما تحب من السلامة فلا تهتم لهم , فإنهم يسلمون من عذاب الله . وقيل : المعنى سلام لك منهم , أي أنت سالم من الاغتمام لهم . والمعنى واحد . وقيل : أي إن أصحاب اليمين يدعون لك يا محمد بأن يصلي الله عليك ويسلم . وقيل : المعنى إنهم يسلمون عليك يا محمد . وقيل : معناه سلمت أيها العبد مما تكره فإنك من أصحاب اليمين , فحذف إنك . وقيل : إنه يحيا بالسلام إكراما , فعلى هذا في محل السلام ثلاثة أقاويل : أحدها عند قبض روحه في الدنيا يسلم عليه ملك الموت , قاله الضحاك . وقال ابن مسعود : إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربك يقرئك السلام . وقد مضى هذا في سورة " النحل " عند قوله تعالى : " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين " [ النحل : 32 ] . الثاني عند مساءلته في القبر يسلم عليه منكر ونكير . الثالث عند بعثه في القيامة تسلم عليه الملائكة قبل وصوله إليها . قلت : وقد يحتمل أن تسلم عليه في المواطن الثلاثة ويكون ذلك إكراما بعد إكرام . والله أعلم . وجواب " إن " عند المبرد محذوف التقدير مهما يكن من شيء " فسلام لك من أصحاب اليمين " إن كان من أصحاب اليمين " فسلام لك من أصحاب اليمين " فحذف جواب الشرط لدلالة ما تقدم عليه , كما حذف الجواب في نحو قولك أنت ظالم إن فعلت , لدلالة ما تقدم عليه . ومذهب الأخفش أن الفاء جواب " أما " و " إن" , ومعنى ذلك أن الفاء جواب " أما " وقد سدت مسد جواب " إن " على التقدير المتقدم , والفاء جواب لهما على هذا الحد . ومعنى " أما " عند الزجاج : الخروج من شيء إلى شيء , أي دع ما كنا فيه وخذ في غيره .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَسَلامٌ» الفاء واقعة في جواب أما وسلام مبتدأ «لَكَ» خبر المبتدأ والجملة جواب أما لا محل لها «مِنْ أَصْحابِ» حال «الْيَمِينِ» مضاف إليه

41vs30

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
,

41vs31

نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ
,