You are here

57vs13

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ

Yawma yaqoolu almunafiqoona waalmunafiqatu lillatheena amanoo onthuroona naqtabis min noorikum qeela irjiAAoo waraakum failtamisoo nooran faduriba baynahum bisoorin lahu babun batinuhu feehi alrrahmatu wathahiruhu min qibalihi alAAathabu

Yoruba Translation

Hausa Translation

Rãnar da munafikai maza da munãfikai mãtã ke cħwa waɗanda suka yi ĩmãni: &quotKu dũbħ mu, mu yi makãmashi daga haskenku!&quot A ce (musu): &quotKu kõma a bãyanku, dõmin ku nħmo wani haske.&quot Sai a danne a tsakãninsu da wani gãru yanã da wani ƙyaure, a cikinsa nan rahama take, kuma a bãyansa daga wajensa azaba take.

One Day will the Hypocrites- men and women - say to the Believers: "Wait for us! Let us borrow (a Light) from your Light!" It will be said: "Turn ye back to your rear! then seek a Light (where ye can)!" So a wall will be put up betwixt them, with a gate therein. Within it will be Mercy throughout, and without it, all alongside, will be (Wrath and) Punishment!
On the day when the hypocritical men and the hypocritical women will say to those who believe: Wait for us, that we may have light from your light; it shall be said: Turn back and seek a light. Then separation would be brought about between them, with a wall having a door in it; (as for) the inside of it, there shall be mercy in it, and (as for) the outside of it, before it there shall be punishment.
On the day when the hypocritical men and the hypocritical women will say unto those who believe: Look on us that we may borrow from your light! it will be said: Go back and seek for light! Then there will separate them a wall wherein is a gate, the inner side whereof containeth mercy, while the outer side thereof is toward the doom.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Condition of the Hypocrites on the Day of Resurrection

Allah said,

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ ...

On the Day when the hypocrites men and women will say to the believers: "Wait for us! Let us get something from your light!''

Allah informs us in this Ayah of the terrible horrors, horrendous incidents and tremendous events that will take place on the Day of Resurrection in the Gathering Area. No one will be saved on that Day, except those who believed in Allah and His Messenger, obeyed Allah's commands and avoided His prohibitions.

Al-`Awfi, Ad-Dahhak and others reported from Ibn Abbas:

"When the people are gathering in darkness, Allah will send light, and when the believers see the light they will march towards it. This light will be their guide from Allah to Paradise. When the hypocrites see the believers following the light, they will follow them. However, Allah will extinguish the light for the hypocrites and they will say (to the believers), انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ (Wait for us! Let us get something from your light). The believers will reply (قِيلَ) by saying, ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ (Go back to your rear!) to the dark area you were in, and فَالْتَمِسُوا نُورًا (Then seek a light!) look for a light there!'''

Allah said,

... فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴿١٣﴾

So, a wall will be put up between them, with a gate therein. Inside it will be mercy, and outside it will be torment.

Al-Hasan and Qatadah said that the wall mentioned here is located between Paradise and Hellfire.

Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said that the wall mentioned in this Ayah is the wall that Allah described in His statement,

وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ

And between them will be a (barrier) screen. (7:46)

Similar was reported from Mujahid and others, and it is correct.

Allah said,

بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ (Inside it will be mercy), meaning, Paradise and all that is in it,

وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (and outside it will be torment). meaning, the Hellfire,

This is according to Qatadah, Ibn Zayd and others.

وهذا إخبار منه تعالى عما يقع يوم القيامة في العرصات من الأهوال المزعجة والزلازل العظيمة والأمور الفظيعة وإنه لا ينجو يومئذ إلا من آمن بالله ورسوله وعمل بما أمر الله به وترك ما عنه زجر . قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبدة بن سليمان حدثنا ابن المبارك حدثنا صفوان بن عمرو حدثني سليم بن عامر قال خرجنا على جنازة في باب دمشق ومعنا أبو أمامة الباهلي فلما صلى على الجنازة وأخذوا في دفنها قال أبو أمامة : أيها الناس إنكم قد أصبحتم وأمسيتم في منزل تقتسمون فيه الحسنات والسيئات . وتوشكون أن تظعنوا منه إلى منزل آخر وهو هذا - يشير إلى القبر - بيت الوحدة وبيت الظلمة وبيت الدود وبيت الضيق إلا ما وسع الله ثم تنتقلون منه إلى مواطن يوم القيامة فإنكم في بعض تلك المواطن حتى يغشى الناس أمر من الله فتبيض وجوه وتسود وجوه ثم تنتقلون منه إلى منزل آخر فيغشى الناس ظلمة شديدة ثم يقسم النور فيعطى المؤمن نورا ويترك الكافر والمنافق فلا يعطيان شيئا وهو المثل الذي ضربه الله تعالى في كتابه فقال " أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور " فلا يستضيء الكافر والمنافق بنور المؤمن كما لا يستضيء الأعمى ببصر البصير ويقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا" انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا " وهي خدعة الله التي خدع بها المنافقين حيث قال " يخادعون الله وهو خادعهم" فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئا فينصرفون إليهم وقد ضرب بينهم" بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " الآية . يقول سليم بن عامر فما يزال المنافق مغترا حتى يقسم النور ويميز الله بين المنافق والمؤمن ثم قال حدثنا أبي حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا ابن حيوة حدثنا أرطأة بن المنذر حدثنا يوسف بن الحجاج عن أبي أمامة قال : يبعث الله ظلمة يوم القيامة فما من مؤمن ولا كافر يرى كفه حتى يبعث الله بالنور إلى المؤمنين بقدر أعمالهم فيتبعهم المنافقون فيقولون انظرونا نقتبس من نوركم . وقال العوفي والضحاك وغيرهما عن ابن عباس بينما الناس في ظلمة إذ بعث الله نورا فلما رأى المؤمنون النور توجهوا نحوه وكان النور دليلا من الله إلى الجنة فلما رأى المنافقون المؤمنين قد انطلقوا اتبعوهم فأظلم الله على المنافقين فقالوا حينئذ " انظرونا نقتبس من نوركم " فإنا كنا معكم في الدنيا قال المؤمنون" ارجعوا وراءكم " من حيث جئتم من الظلمة فالتمسوا هنالك النور وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا الحسن بن عرفة بن علوية العطار حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا إسحاق بن بشر بن حذيفة حدثنا ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى يدعو الناس يوم القيامة بأسمائهم سترا منه على عباده وأما عند الصراط فإن الله يعطي كل مؤمن نورا وكل منافق نورا فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين والمنافقات فقال المنافقون " انظرونا نقتبس من نوركم " وقال المؤمنون " ربنا أتمم لنا نورنا " فلا يذكر عند ذلك أحد أحدا " وقوله تعالى " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب" قال الحسن وقتادة هو حائط بين الجنة والنار وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هو الذي قال الله تعالى " وبينهما حجاب " وهكذا روي عن مجاهد رحمه الله وغير واحد وهو الصحيح " باطنه فيه الرحمة" أي الجنة وما فيها " وظاهره من قبله العذاب " أي النار قاله قتادة وابن زيد وغيرهما . قال ابن جرير وقد قيل إن ذلك السور سور بيت المقدس عند وادي جهنم . ثم قال حدثنا ابن البرقي حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن عطية بن قيس عن أبي العوام مؤذن بيت المقدس قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول إن السور الذي ذكره الله في القرآن" فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " هو السور الشرقي باطنه المسجد وما يليه وظاهره وادي جهنم ثم روي عن عبادة بن الصامت وكعب الأحبار وعلي بن الحسين وزين العابدين نحو ذلك وهذا محمول منهم على أنهم أرادوا بهذا تقريب المعنى ومثالا لذلك لا أن هذا هو الذي أريد من القرآن هذا الجدار المعين ونفس المسجد وما وراءه من الوادي المعروف بوادي جهنم فإن الجنة في السموات في أعلى عليين والنار في الدركات أسفل سافلين وقول كعب الأحبار إن الباب المذكور في القرآن هو باب الرحمة الذي هو أحد أبواب المسجد فهذا من إسرائيلياته وترهاته وإنما المراد بذلك سور يضرب يوم القيامة ليحجز بين المؤمنين والمنافقين فإذا انتهى إليه المؤمنون دخلوه من بابه فإذا استكملوا دخولهم أغلق الباب وبقي المنافقون من وراءه في الحيرة والظلمة والعذاب كما كانوا في الدار الدنيا في كفر وجهل وشك وحيرة .

"يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا" أبصرونا وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الظاء : أمهلونا "نقتبس" نأخذ القبس والإضاءة "من نوركم قيل" "لهم استهزاء بهم "رجعوا وراءكم فالتمسوا نورا " فرجعوا "فضرب بينهم " وبين المؤمنين "بسور " قيل هو سور الأعراف "له باب باطنه فيه الرحمة " من جهة المؤمنين "وظاهره " من جهة المنافقين

العامل في " يوم " " ذلك هو الفوز العظيم " . وقيل : هو بدل من اليوم الأول . " نقتبس من نوركم " قراءة العامة بوصل الألف مضمومة الظاء من نظر , والنظر الانتظار أي انتظرونا . وقرأ الأعمش وحمزة ويحيى بن وثاب " أنظرونا " بقطع الألف وكسر الظاء من الإنظار . أي أمهلونا وأخرونا , أنظرته أخرته , واستنظرته أي استمهلته . وقال الفراء : تقول العرب : أنظرني انتظرني , وأنشد لعمرو بن كلثوم : أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا أي انتظرنا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَوْمَ» بدل من يوم ترى «يَقُولُ الْمُنافِقُونَ» مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «وَالْمُنافِقاتُ» معطوف على ما قبله «لِلَّذِينَ» متعلقان بالفعل «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «انْظُرُونا» أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول «نَقْتَبِسْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل مستتر «مِنْ نُورِكُمْ» متعلقان بالفعل «قِيلَ» ماض مبني للمجهول «ارْجِعُوا» أمر وفاعله والجملة مقول القول «وَراءَكُمْ» ظرف مكان «فَالْتَمِسُوا» أمر وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «نُوراً» مفعول به «فَضُرِبَ» ماض مبني للمجهول والجملة معطوفة على ما قبلها «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان «بِسُورٍ» الباء زائدة وسور نائب فاعل «لَهُ» خبر مقدم «بابٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صفة سور «باطِنُهُ» مبتدأ «فِيهِ» خبر مقدم «الرَّحْمَةُ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر باطنه وجملة باطنه فيه الرحمة صفة باب ، «وَظاهِرُهُ» مبتدأ «مِنْ قِبَلِهِ» خبر مقدم «الْعَذابُ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر ظاهره وجملة وظاهره .. معطوفة على ما قبلها

66vs8

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
,

24vs40

أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ
,

7vs46

وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ
,

4vs142

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً