57vs22
Select any filter and click on Go! to see results
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
Ma asaba min museebatin fee alardi wala fee anfusikum illa fee kitabin min qabli an nabraaha inna thalika AAala Allahi yaseerun
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Wata masifa bã zã ta auku ba a cikin ƙasã kõ a cikin rayukanku fãce tanã a cikin littãfi a gabãnin Mu halitta ta. Lalle wannan, ga Allah, mai sauƙi ne.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Everything that affects Mankind, is duly measured and destined
Allah reminds of His measuring and deciding the destiny of all things before He created the creation,
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ ...
No calamity occurs on the earth nor in yourselves,
meaning, `there is nothing that touches you or happens in existence,'
... إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ...
but it is inscribed in the Book of Decrees before We bring it into existence.
meaning, `before We created the creation and started life.'
Qatadah commented on this Ayah,
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ (No calamity occurs on the earth) refers to famine,
while,
وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ (or nor in yourselves) refers to suffering and diseases.''
He also said,
"We were told that every person who suffers a prick of a thorn, a twisted ankle, or a bleeding vein, has it occur on account of his sins. What Allah forgives is even more.''
This great, honorable Ayah provides clear evidence to the misguidance of the cursed Qadariyyah sect, who deny Allah's Preordainment and His knowledge of everything before it occurs.
Imam Ahmad recorded that Abdullah bin Amr bin Al-`As said,
"I heard the Messenger of Allah say,
قَدَّرَ اللهُ الْمَقَادِيرَ قَبلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّموَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة
Allah ordained the measures (of everything) fifty thousand years before He created the heavens and the earth.''
Muslim collected this Hadith in his Sahih with the addition:
وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء
And His Throne was over the water.
At-Tirmidhi also collected it and said, "Hasan Sahih.''
Allah's statement,
... إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴿٢٢﴾
Verily, that is easy for Allah.
means that He knows all things before they occur, and He records them exactly as they will occur when they occur, and this is easy for Him.
Verily, Allah knows what happened, what will happen and what did not happen, and what shape and form it will take if it were to happen.
يخبر تعالى عن قدره السابق في خلقه قبل أن يبرأ البرية فقال " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم " أي في الآفاق وفي نفوسكم " إلا في كتاب من قبل أن نبرأها " أي من قبل أن نخلق الخليقة ونبرأ النسمة وقال بعضهم " من قبل أن نبرأها" عائد على النفوس وقيل عائد على المصيبة والأحسن عوده على الخليقة والبرية لدلالة الكلام عليها. كما قال ابن جرير حدثني يعقوب حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن قال كنت جالسا مع الحسن فقال رجل سله عن قوله تعالى " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها " فسألته عنها فقال سبحان الله ومن يشك في هذا ؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب الله من قبل أن يبرأ النسمة وقال قتادة : " ما أصاب من مصيبة في الأرض " قال هي السنون يعني الجدب " ولا في أنفسكم " يقول الأوجاع والأمراض قال وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ولا خلجان عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر . وهذه الآية الكريمة العظيمة من أدل دليل على القدرية نفاة العلم السابق - قبحهم الله - وقال الإمام أحمد حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا حيوة وابن لهيعة قالا أخبرنا أبو هانئ الخولاني أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " قدر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة" ورواه مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن وهب وحيوة بن شريح ونافع بن زيد وثلاثتهم عن أبي هانئ به وزاد ابن وهب " وكان عرشه على الماء " ورواه الترمذي وقال حسن صحيح . وقوله تعالى " إن ذلك على الله يسير " أي أن علمه تعالى الأشياء قبل كونها وكتابته لها طبق ما يوجد في حينها سهل على الله عز وجل لأنه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون .
"ما أصاب من مصيبة في الأرض " بالجدب "ولا في أنفسكم" كالمرض وفقد الولد "إلا في كتاب" يعني اللوح المحفوظ "من قبل أن نبرأها " نخلقها ويقال في النعمة كذلك
قال مقاتل : القحط وقلة النبات والثمار . وقيل : الجوائح في الزرع .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«ما» نافية «أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ» ماض فاعله مصيبة على اعتبار من زائدة «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل «وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ» معطوف على في الأرض «إِلَّا» حرف حصر «فِي كِتابٍ» حال «مِنْ قَبْلِ» متعلقان بمحذوف حال «أَنْ نَبْرَأَها» مضارع منصوب بأن والها مفعوله والفاعل مستتر وأن والفعل في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة. «إِنَّ ذلِكَ» إن واسمها «عَلَى اللَّهِ» متعلقان بيسير «يَسِيرٌ» خبر إن والجملة استئنافية لا محل لها.