You are here

59vs24

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

Huwa Allahu alkhaliqu albario almusawwiru lahu alasmao alhusna yusabbihu lahu ma fee alssamawati waalardi wahuwa alAAazeezu alhakeemu

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shĩ ne Allah, Mai halitta, Mai ginãwa, Mai sũrantãwa.Yanã da sũnãye mãsu kyau, abin da ke a cikin sammai da ƙasa sunã tsarkake Shi, kuma Shĩ ne Mabuwãyi,Mai hikima.

He is Allah, the Creator, the Evolver, the Bestower of Forms (or Colours). To Him belong the Most Beautiful Names: whatever is in the heavens and on earth, doth declare His Praises and Glory: and He is the Exalted in Might, the Wise.
He is Allah the Creator, the Maker, the Fashioner; His are the most excellent names; whatever is in the heavens and the earth declares His glory; and He is the Mighty, the Wise.
He is Allah, the Creator, the Shaper out of naught, the Fashioner. His are the most beautiful names. All that is in the heavens and the earth glorifieth Him, and He is the Mighty, the Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

then He said,

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ...

He is Allah, Al-Khaliq, Al-Bari, Al-Musawwir.

Al-Khaliq refers to measuring and proportioning,

Al-Bari refers to inventing and bringing into existence what He has created and measured. Surely, none except Allah is able to measure, bring forth and create whatever He wills to come to existence.

Allah's statement,الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ (Al-Khaliq, Al-Bari, Al-Musawwir.)

means, if Allah wills something, He merely says to it

"be''

and it comes to existence in the form that He wills and the shape He chooses,

فِى أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ

In whatever form He willed, He put you together. (82:8)

Allah describing Himself as being Al-Musawwir, Who brings into existence anything He wills in the shape and form He decides.

Al-Asma' Al-Husna

Allah the Exalted said,

... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى ...

To Him belong Al-Asma' Al-Husna (the Best Names).

We explained the meaning of this Ayah in the Tafsir of Surah Al-A`raf.

The Two Sahihs recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

إِنَّ للهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ،

وَهُوَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْر

Allah the Exalted has ninety-nine Names, one hundred less one; whoever then preserves them, will enter Paradise.

Allah is Witr (One) and He likes the Witr.

Everything praises and glorifies Allah

Allah's statement,

... يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...

All that is in the heavens and the earth glorify Him.

is similar to His other statement,

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَـوَتُ السَّبْعُ وَالاٌّرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا

The seven heavens and the earth and all that is therein, glorify Him and there is not a thing but glorifies His praise. But you understand not their glorification. Truly, He is Ever Forbearing, Oft--Forgiving. (17:44)

Allah's statement,

... وَهُوَ الْعَزِيزُ ...

and He is Al-`Aziz, The Almighty,

meaning, His greatness is never humbled,

... الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾

Al-Hakim, the All-Wise, in His legislation and decrees

This is the end of the Tafsir of Surah Al-Hashr. All praise is due to Allah.

قوله تعالى " هو الله الخالق البارئ المصور " الخلق التقدير والبرء هو الفري وهو التنفيذ وإبراز ما قدره وقرره إلى الوجود وليس كل من قدر شيئا ورتبه يقدر على تنفيذه وإيجاده سوى الله عز وجل قال الشاعر يمدح آخر : ولأنت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري أي أنت تنفذ ما خلقت أي قدرت بخلاف غيرك فإنه لا يستطيع ما يريد فالخلق التقدير والفري التنفيذ ومنه يقال قدر الجلاد ثم فرى أي قطع على ما قدره بحسب ما يريده . وقوله تعالى " الخالق البارئ المصور" أي الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون على الصفة التي يريد الصورة التي يختار كقوله تعالى" في أي صورة ما شاء ركبك " ولهذا قال المصور أي الذي ينفذ ما يريد إيجاده على الصفة التي يريدها وقوله تعالى " له الأسماء الحسنى " نذكر الحديث المروي في الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر " وتقدم سياق الترمذي وابن ماجه له عن أبي هريرة أيضا وزاد بعد قوله : وهو وتر يحب الوتر واللفظ للترمذي " هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المعطي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور " وقوله تعالى " يسبح له ما في السموات والأرض " كقوله تعالى " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا" وقوله تعالى " وهو العزيز " أي فلا يرام جنابه" الحكيم " في شرعه وقدره وقد قال الإمام أحمد حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد يعني ابن طهمان أبو العلاء الخفاف حدثنا نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " ورواه الترمذي عن محمود بن غيلان عن أبي أحمد الزبيري به وقال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه . آخر تفسير سورة الحشر ولله الحمد والمنة .

"هو الله الخالق البارئ" المنشئ من العدم "المصور له الأسماء الحسنى" التسعة والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن "يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم" تقدم أولها

" الخالق " هنا المقدر . و " البارئ " المنشئ المخترع . و " المصور " مصور الصور ومركبها على هيئات مختلفة . فالتصوير مرتب على الخلق والبراية وتابع لهما . ومعنى التصوير التخطيط والتشكيل . وخلق الله الإنسان في أرحام الأمهات ثلاث خلق : جعله علقة , ثم مضغة , ثم جعله صورة وهو التشكيل الذي يكون به صورة وهيئة يعرف بها ويتميز عن غيره بسمتها . فتبارك الله أحسن الخالقين . وقال النابغة : الخالق البارئ المصور في الأرحام ماء حتى يصير دما وقد جعل بعض الناس الخلق بمعنى التصوير , وليس كذلك , وإنما التصوير آخرا والتقدير أولا والبراية بينهما . ومنه قوله الحق : " وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير " [ المائدة : 110 ] . وقال زهير : ولأنت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري يقول : تقدر ما تقدر ثم تفريه , أي تمضيه على وفق تقديرك , وغيرك يقدر ما لا يتم له ولا يقع فيه مراده , إما لقصوره في تصور تقديره أو لعجزه عن تمام مراده . وقد أتينا على هذا كله في " الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى " والحمد لله . وعن حاطب بن أبي بلتعة أنه قرأ " البارئ المصور " بفتح الواو ونصب الراء , أي الذي يبرأ المصور , أي يميز ما يصوره بتفاوت الهيئات . ذكره الزمخشري .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هُوَ» مبتدأ «اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ» أخبار للمبتدأ ، «لَهُ» خبر مقدم «الْأَسْماءُ» مبتدأ مؤخر «الْحُسْنى » صفة والجملة الاسمية خبر رابع للمبتدأ «يُسَبِّحُ» مضارع «لَهُ» متعلقان بالفعل «ما» فاعل والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات «وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» مبتدأ وخبران والجملة حال.

17vs44

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
,

7vs180

وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
,

17vs110

{س} قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
,

20vs8

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى
,

24vs41

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ