You are here

5vs24

قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ

Qaloo ya moosa inna lan nadkhulaha abadan ma damoo feeha faithhab anta warabbuka faqatila inna hahuna qaAAidoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suka ce: &quotYa Musa! Lalle ne mu, bã za mu shige ta ba har abada matuƙar sun dawwama a cikinta sai ka tafi kai da Ubangijinka dõmin ku yi yãƙi. Lalle ne mu, munã a nan zaune.&quot

They said: "O Moses! while they remain there, never shall we be able to enter, to the end of time. Go thou, and thy Lord, and fight ye two, while we sit here (and watch)."
They said: O Musa! we shall never enter it so long as they are in it; go therefore you and your Lord, then fight you both surely we will here sit down.
They said: O Moses! We will never enter (the land) while they are in it. So go thou and thy Lord and fight! We will sit here.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴿٢٤﴾

They said, "O Musa! We shall never enter it as long as they are there. So go, you and your Lord, and fight you two, we are sitting right here."

This is how they declined to join Jihad, defied their Messenger, and refused to fight their enemy.

The Righteous Response of the Companions During the Battle of Badr

Compare this to the better response the Companions gave to the Messenger of Allah during the battle of Badr, when he asked for their advice about fighting the Quraysh army that came to protect the caravan led by Abu Sufyan. When the Muslim army missed the caravan and the Quraysh army, between nine hundred and one thousand strong, helmeted and drawing closer, Abu Bakr stood up and said something good. Several more Muhajirin also spoke, all the while the Messenger of Allah saying,

أشيروا علي أيها المسلمون

Advise me, O Muslims!

inquiring of what the Ansar, the majority then, had to say.

Sa`d bin Mu`adh said,

"It looks like you mean us, O Messenger of Allah! By He Who has sent you with the Truth! If you seek to cross this sea and went in it, we will follow you and none among us will remain behind. We would not hate for you to lead us to meet our enemy tomorrow. We are patient in war, vicious in battle. May Allah allow you to witness from our efforts what comforts your eyes. Therefore, march forward with the blessing of Allah.''

The Messenger of Allah was pleased with the words of Sa`d and was encouraged to march on.

Abu Bakr bin Marduwyah recorded that Anas said that;

when the Messenger of Allah went to Badr, he asked the Muslims for their opinion, and Umar gave his.

The Prophet again asked the Muslims for their opinion and the Ansar said, "O Ansar! It is you whom the Prophet wants to hear.''

They said, "We will never say as the Children of Israel said to Musa, فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (So go, you and your Lord, and fight you two, we are sitting right here).

By He Who has sent you with the Truth! If you took the camels to Bark Al-Ghimad (near Makkah) we shall follow you.''

Imam Ahmad, An-Nasa'i and Ibn Hibban also recorded this Hadith.

In the Book of Al-Maghazi and At-Tafsir, Al-Bukhari recorded that Abdullah bin Mas`ud said,

"On the day of Badr, Al-Miqdad said, `O Messenger of Allah! We will never say to you what the Children of Israel said to Musa, فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (So go, you and your Lord, and fight you two, we are sitting right here).

Rather, march on and we will be with you.'

The Messenger of Allah was satisfied after hearing this statement.''

وهذا نكول منهم عن الجهاد ومخالفة لرسولهم وتخلف عن مقاتلة الأعداء ويقال إنهم لما نكلوا عن الجهاد وعزموا على الانصراف والرجوع إلى مصر سجد موسى وهارون - عليهما السلام - قدام ملأ من بني إسرائيل إعظاما لما هموا به وشق يوشع بن نون وكالب بن يوفنا ثيابهما ولاما قومهما على ذلك ويقال إنهم رجموهما وجرى أمر عظيم وخطر جليل وما أحسن ما أجاب به من الصحابة رضي الله عنهم يوم بدر رسول الله حين استشارهم في قتال النفير الذين جاءوا لمنع العير الذي كان مع أبي سفيان فلما فات اقتناص العير واقترب منهم النفير وهم في جمع ما بين التسعمائة إلى الألف في العدة والبيض واليلب فتكلم أبو بكر رضي الله عنه فأحسن ثم تكلم من تكلم من الصحابة من المهاجرين ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " أشيروا علي أيها المسلمون " وما يقول ذلك إلا ليستعلم ما عند الأنصار لأنهم كانوا جمهور الناس يومئذ فقال سعد بن معاذ : كأنك تعرض بنا يا رسول الله فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء لعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله فسر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقول سعد ونشطه ذلك. وقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا علي بن الحسين حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا حميد عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما سار إلى بدر استشار المسلمين فأشار عليه عمر ثم استشارهم فقالت الأنصار : يا معشر الأنصار إياكم يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا : إذا لا نقول له كما قالت بنو إسرائيل لموسى " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " والذي بعثك بالحق لو ضربت أكبادها إلى برك الغماد لاتبعناك ورواه الإمام أحمد عن عبيدة بن حميد الطويل عن أنس به ورواه النسائي عن محمد بن المثنى عن خالد بن الحارث عن حميد به ورواه ابن حبان عن أبي يعلى عن عبد الأعلى بن حماد عن معمر بن سليمان عن حميد به وقال : ابن مردويه أنا عبد الله بن جعفر أنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا محمد بن شعيب عن الحكم بن أيوب عن عبد الله بن ناسخ عن عتبة بن عبيد السلمي قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه ألا تقاتلون ؟ قالوا نعم ولا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون وكان ممن أجاب يومئذ المقداد بن عمرو الكندي - رضي الله عنه - كما قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع حدثني سفيان عن مخارق بن عبد الله الأحمسي عن طارق - هو ابن شهاب - أن المقداد قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر : يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون هكذا رواه أحمد من هذا الوجه وقد رواه من طريق أخرى فقال : حدثنا أسود بن عامر حدثنا إسرائيل عن مخارق عن طارق بن شهاب قال : قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لقد شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي مما عدل به أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يدعو على المشركين فقال : والله يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " ولكنا نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك فرأيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشرق لذلك وسر بذلك . وهكذا رواه البخاري في المغازي وفي التفسير من طرق عن مخارق به ولفظه في كتاب التفسير عن عبد الله قال : قال المقداد يوم بدر يا رسول الله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى" اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " ولكن امض ونحن معك فكأنه سري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال البخاري : رواه وكيع عن سفيان عن مخارق عن طارق أن المقداد قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - وقال ابن جرير : حدثنا بشر حدثنا سعيد عن قتادة قال : ذكرنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لأصحابه يوم الحديبية حين صد المشركون الهدي وحيل بينهم وبين مناسكهم " إني ذاهب بالهدي فناحره عند البيت " فقال له المقداد بن الأسود : أما والله لا نكون كالملأ من بني إسرائيل إذا قالوا لنبيهم" اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فلما سمعها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تتابعوا على ذلك وهذا إن كان محفوظا يوم الحديبية فيحتمل أنه كرر هذه المقالة يومئذ كما قاله يوم بدر .

"قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا" هم "إنا هاهنا قاعدون" عن القتال

وهذا عناد وحيد عن القتال , وإياس من النصر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالُوا يا مُوسى» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب والجملة مقول القول.
«وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها» إن واسمها وجملة «لَنْ نَدْخُلَها» خبرها والجملة الاسمية : إنا لن معطوفة بالواو.
«أَبَداً» ظرف زمان متعلق بندخلها.
«ما دامُوا فِيها» فعل ماض ناقص والواو اسمها وفيها متعلقان بمحذوف خبر دام.
«فَاذْهَبْ أَنْتَ» فعل أمر والفاء هي الفصيحة وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنت وأنت تأكيد للضمير المستتر.
«وَرَبُّكَ» عطف على الفاعل المستتر أنت.
«فَقاتِلا» فعل أمر وفاعله والجملة عطف على اذهب.
«إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ» إن واسمها وخبرها هاهنا الهاء للتنبيه هنا اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بالخبر قاعدون والجملة مستأنفة.