You are here

5vs28

لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

Lain basatta ilayya yadaka litaqtulanee ma ana bibasitin yadiya ilayka liaqtulaka innee akhafu Allaha rabba alAAalameena

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotLalle ne idan ka shimfiɗa hannunka zuwa gare ni dõmin ka kashe ni, ban zama mai shimfiɗa hannuna zuwa gare ka ba dõmin in kashe ka. Lalle ne nĩ inã tsõron Allah Ubangijin tãlikai.

"If thou dost stretch thy hand against me, to slay me, it is not for me to stretch my hand against thee to slay thee: for I do fear Allah, the cherisher of the worlds.
If you will stretch forth your hand towards me to slay me, I am not one to stretch forth my hand towards you to slay you surely I fear Allah, the Lord of the worlds:
Even if thou stretch out thy hand against me to kill me, I shall not stretch out my hand against thee to kill thee, lo! I fear Allah, the Lord of the Worlds.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The statement,

لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٨﴾

"If you do stretch your hand against me to kill me, I shall never stretch my hand against you to kill you, for I fear Allah; the Lord of all that exists."

Qabil's brother, the pious man whose sacrifice was accepted because of his piety, said to his brother, who threatened to kill him without justification, لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ (If you do stretch your hand against me to kill me, I shall never stretch my hand against you to kill you), I will not commit the same evil act that you threaten to commit, so that I will not earn the same sin as you, إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (for I fear Allah; the Lord of the all that exists), and, as a result, I will not commit the error that you threaten to commit. Rather, I will observe patience and endurance.

Abdullah bin `Amr said,

"By Allah! Habil was the stronger of the two men. But, fear of Allah restricted his hand.''

The Prophet said in a Hadith recorded in the Two Sahihs,

إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّار

When two Muslims fight (meet) each other with their swords, both the murderer as well as the murdered will go to the Hellfire.

They said, "O Allah's Messenger! It is all right for the murderer, but what about the victim?''

Allah's Messenger replied,

إِنَّه كَانَ حَرِيصًا عَلى قَتْلِ صَاحِبِه

He surely had the intention to kill his comrade.

Imam Ahmad recorded that, at the beginning of the calamity that Uthman suffered from, Sa`d bin Abi Waqqas said,

"I bear witness that the Messenger of Allah said,

إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي

There will be a Fitnah, and he who sits idle during it is better than he who stands up, and he who stands up in it is better than he who walks, and he who walks is better than he who is walking at a fast pace.

When he was asked, `What if someone enters my home and stretched his hand to kill me?'

He said,

كُنْ كَابْنِ آدَم

Be just like (the pious) son of Adam.''

At-Tirmidhi also recorded it this way, and said, "This Hadith is Hasan, and similar is reported on this subject from Abu Hurayrah, Khabbab bin Al-Aratt, Abu Bakr, Ibn Mas`ud, Abu Waqid and Abu Musa.''

The Qur'an continues,

قوله" لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " يقول له أخوه الرجل الصالح الذي تقبل الله قربانه لتقواه حين تواعده أخوه بالقتل على غير ما ذنب منه إليه " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك " أي لا أقابلك على صنيعك الفاسد بمثله فأكون أنا وأنت سواء في الخطيئة" إني أخاف الله رب العالمين " أي من أن أصنع كما تريد أن تصنع بل أصبر وأحتسب قال عبد الله بن عمرو : وايم الله إن كان لأشد الرجلين ولكن منعه التحرج يعني الورع ولهذا ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : " إنه كان حريصا على قتل صاحبه" وقال الإمام أحمد حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد عن عياش بن عباس عن بكير بن عبد الله عن بشر بن سعيد أن سعد بن أبي وقاص قال عند فتنة عثمان : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي قال : أفرأيت إن دخل علي بيتي فبسط يده إلي ليقتلني ؟ فقال كن كابن آدم " وكذا رواه الترمذي عن قتيبة بن سعد وقال : هذا الحديث حسن وفي الباب عن أبي هريرة وخباب بن الأرت وأبي بكر وابن مسعود وأبي واقد وأبي موسى وخرشة ورواه بعضهم عن الليث بن سعد وزاد في الإسناد رجلا قال الحافظ ابن عساكر : الرجل هو حسين الأشجعي قلت وقال رواه أبو داود من طريقه فقال : حدثنا يزيد بن خالد الرملي حدثنا الفضل عن عياش ابن عباس عن بكير عن بشر بن سعيد عن حسين بن عبد الرحمن الأشجعي أنه سمع سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث قال : فقلت يا رسول الله أرأيت إن دخل بيتي وبسط يده ليقتلني قال فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" كن كابن آدم " وتلا " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " قال أيوب السختياني : إن أول من أخذ بهذه الآية من هذه الأمة " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " لعثمان بن عفان رضي الله عنه رواه ابن أبي حاتم . وقال الإمام أحمد : حدثنا ابن حزم حدثني أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال : ركب النبي صلى الله عليه وسلم حمارا وأردفني خلفه وقال : " يا أبا ذر أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع قال قال : الله ورسوله أعلم قال : " تعفف " قال : " يا أبا ذر أرأيت إن أصاب الناس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد يعني القبر كيف تصنع " قلت : الله ورسوله أعلم قال : " اصبر " قال : " يا أبا ذر أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا يعني حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف تصنع " قال : الله ورسوله أعلم قال : " اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك " قال : فإن لم أترك قال : " فأت من أنت منهم فكن منهم " قال : فآخذ سلاحي قال :" فإذا تشاركهم فيما هم فيه ولكن إذا خشيت أن يروعك شعاع السيف فألق طرف ردائك على وجهك كي يبوء بإثمه وإثمك " ورواه مسلم وأهل السنن سوى النسائي من طرق عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت به ورواه أبو داود وابن ماجه من طريق حماد بن زيد عن أبي عمران عن المشعث بن طريف عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر بنحوه قال أبو داود ولم يذكر المشعث في هذا الحديث غير حماد بن زيد وقال ابن مردويه : حدثنا محمد بن علي بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن منصور عن ربعي قال : كنا في جنازة حذيفة فسمعت رجلا يقول سمعت هذا يقول في ناس مما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن اقتتلتم لأنظرن إلى أقصى بيت في داري فلألجنه فلئن دخل علي فلان لأقولن ها بؤ بإثمي وإثمك فأكون كخير ابني آدم .

"لئن" لام قسم "بسطت" مددت "إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين" في قتلك

الآية . أي لئن قصدت قتلي فأنا لا أقصد قتلك ; فهذا استسلام منه . وفي الخبر : ( إذا كانت الفتنة فكن كخير ابني آدم ) , وروى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص قال قلت يا رسول : إن دخل علي بيتي وبسط يده إلي ليقتلني ؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كن كخير ابني آدم ) وتلا هذه الآية " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني " . قال مجاهد : كان الفرض عليهم حينئذ ألا يستل أحد سيفا , وألا يمتنع ممن يريد قتله . قال علماؤنا : وذلك مما يجوز ورود التعبد به , إلا أن في شرعنا يجوز دفعه إجماعا , وفي وجوب ذلك عليه خلاف , والأصح وجوب ذلك ; لما فيه من النهي عن المنكر , وفي الحشوية قوم لا يجوزون للمصول عليه الدفع ; واحتجوا بحديث أبي ذر , وحمله العلماء على ترك القتال في الفتنة , وكف اليد عند الشبهة ; على ما بيناه في كتاب " التذكرة " , وقال عبد الله بن عمرو وجمهور الناس : كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج . قال ابن عطية : وهذا هو الأظهر , ومن هاهنا يقوى أن قابيل إنما هو عاص لا كافر ; لأنه لو كان كافرا لم يكن للتحرج هنا وجه , وإنما وجه التحرج في هذا أن المتحرج يأبى أن يقاتل موحدا , ويرضى بأن يظلم ليجازى في الآخرة ; ونحو هذا فعل عثمان رضي الله عنه , وقيل : المعنى لا أقصد قتلك بل أقصد الدفع عن نفسي , وعلى هذا قيل : كان نائما فجاء قابيل ورضخ رأسه بحجر على ما يأتي , ومدافعة الإنسان عمن يريد ظلمه جائزة وإن أتى على نفس العادي , وقيل : لئن بدأت بقتلي فلا أبدأ بالقتل . وقيل : أراد لئن بسطت إلي يدك ظلما فما أنا بظالم ; إني أخاف الله رب العالمين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَئِنْ بَسَطْتَ» اللام موطئة للقسم وإن شرطية جازمة وبسط فعل ماض في محل جزم فعل الشرط.
«يَدَكَ» مفعوله.
«إِلَيَّ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة.
«لِتَقْتُلَنِي» اللام لام التعليل والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل المضارع المنصوب بها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان ببسطت وياء المتكلم مفعول به.
«ما أَنَا بِباسِطٍ» ما نافية تعمل ليس أنا اسمها بباسط الباء حرف جر زائد في خبرها.
«باسط» اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر.
«يَدِيَ» مفعول به لاسم الفاعل باسط.
«إِلَيْكَ» متعلقان باسم الفاعل.
«لِأَقْتُلَكَ» المصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بباسط والجملة جواب القسم لا محل لها وقد أغنى عن جواب الشرط المحذوف.
«إِنِّي أَخافُ اللَّهَ» إن واسمها والجملة خبرها.
«رَبَّ» بدل المفعول به اللّه.
«الْعالَمِينَ» مضاف إليه مجرور والجملة تعليلية لا محل لها.

59vs16

كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ