You are here

5vs35

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

Ya ayyuha allatheena amanoo ittaqoo Allaha waibtaghoo ilayhi alwaseelata wajahidoo fee sabeelihi laAAallakum tuflihoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã ku waɗanda suka yi ĩmãni! Ku bi Allah da taƙawa, kuma ku nemi tsari zuwa gare shi, kuma ku yi jihãdi(3) a cikin hanyarsa, tsammãninku, za ku ci nasara.

O ye who believe! Do your duty to Allah, seek the means of approach unto Him, and strive with might and main in his cause: that ye may prosper.
O you who believe! be careful of (your duty to) Allah and seek means of nearness to Him and strive hard in His way that you may be successful.
O ye who believe! Be mindful of your duty to Allah, and seek the way of approach unto Him, and strive in His way in order that ye may succeed.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Commanding Taqwa, Wasilah, and Jihad

Allah commands;

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ ...

O you who believe! Have Taqwa of Allah,

Allah commands His faithful servants to fear Him in Taqwa, which if mentioned along with acts of obedience, it means to refrain from the prohibitions and the prohibited matters.

Allah said next,

... وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ...

and seek the Wasilah to Him.

Sufyan Ath-Thawri said that Talhah said that Ata said that Ibn Abbas said that;

Wasilah means `the means of approach'.

Mujahid, Abu Wa'il, Al-Hasan, Qatadah, Abdullah bin Kathir, As-Suddi, Ibn Zayd and others gave the same meaning for Wasilah.

Qatadah said that the Ayah means,

"Seek the means of approach to Him by obeying Him and performing the acts that please Him.''

أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ

Those whom they call upon seek a means of access to their Lord (Allah). (17:57)

Wasilah is a means of approach to achieve something, and it is also used to refer to the highest grade in Paradise, and it is the grade of the Messenger of Allah, his residence and the nearest grade in Paradise to Allah's Throne.

Al-Bukhari recorded that Jabir bin Abdullah said that the Messenger of Allah said,

مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ:

Whoever, after hearing to the Adhan says,

اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ،

"O Allah! Lord of this perfect call and of the regular prayer which is going to be established! Grant Muhammad the Wasilah and superiority and send him (on the Day of Judgment) to the praiseworthy station which You have promised him,"

إِلَّا حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَة

then intercession from me will be permitted for him on the Day of Resurrection.

Muslim recorded that Abdullah bin `Amr bin Al-`As said that he heard the Prophet saying,

إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَة

When you hear the Mu'adhdhin, repeat what he says, and then ask for Salah (blessing, mercy from Allah) for me. Verily, whoever asks for Salah for me, then Allah will grant ten Salah to him. Then, ask for the Wasilah for me, for it is a grade in Paradise that only one servant of Allah deserves, and I hope that I am that servant. Verily, whoever asks (Allah) for Wasilah for me, he will earn the right of my intercession.

Allah said,

... وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾

and strive hard in His cause as much as you can. So that you may be successful.

After Allah commanded Muslims to avoid the prohibitions and to work towards obedience, He commanded them to fight against their enemies, the disbelievers and idolators who have deviated from the straight path and abandoned the correct religion. Allah encouraged the believers by reminding them of the unending success and great happiness that He prepared for them for the Day of Resurrection, which will never change or decrease for those who join Jihad in His cause. They will remain in the lofty rooms of Paradise that are safe and beautiful. Those who live in these dwellings will always be comfortable and will never be miserable, living, never dying, and their clothes will never grow thin, nor will their youth ever end.

يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتقواه وهي إذا قرنت بطاعته كان المراد بها الانكفاف عن المحارم وترك المنهيات وقد قال بعدها " وابتغوا إليه الوسيلة" قال سفيان الثوري : عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس أي القربة وكذا قال مجاهد وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد وقال قتادة أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه وقرأ ابن زيد " أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة " وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه وأنشد عليه ابن جرير قول الشاعر : إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل والوسيلة هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود والوسيلة أيضا علم على أعلى منزلة في الجنة وهي منزلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وداره في الجنة وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش وقد ثبت في صحيح البخاري من طريق محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة " " حديث آخر " في صحيح مسلم من حديث كعب عن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة " " حديث آخر " قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن ليث عن كعب عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا صليتم علي فسلوا لي الوسيلة" قيل : يا رسول الله وما الوسيلة ؟ قال : " أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا هو " ورواه الترمذي عن بندار عن أبي عاصم عن سفيان الثوري عن ليث بن أبي سليم عن كعب قال حدثني أبو هريرة به ثم قال : غريب وكعب ليس بمعروف لا نعرف أحدا روى عنه غير ليث بن أبي سليم . " حديث آخر " عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : أبو بكر بن مردويه حدثنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن نصر الترمذي حدثنا عبد الحميد بن صالح حدثنا ابن شهاب عن ليث عن المعلى عن محمد بن كعب عن أبي هريرة رفعه قال : " صلوا علي صلاتكم وسلوا الله لي الوسيلة فسألوه أو أخبرهم أن الوسيلة درجة في الجنة ليس ينالها إلا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا ". " حديث آخر " قال الحافظ أبو القاسم الطبراني : أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا الوليد بن عبد الملك الحراني حدثنا موسى بن أعين عن ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" سلوا الله لي الوسيلة لأنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة" ثم قال الطبراني : لم يروه عن ابن أبي ذئب إلا موسى بن أعين كذا قال وقد رواه ابن مردويه حدثنا محمد بن علي بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم حدثنا عبيد الله موسى حدثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن عمرو بن عطاء فذكر بإسناده نحوه. " حديث آخر " روى ابن مردويه بإسناديه عن عمارة بن غزية عن موسى بن وردان أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة على خلقه . " حديث آخر " روى ابن مردويه أيضا من طريقين عن عبد الحميد بن بحر حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " في الجنة درجة تدعى الوسيلة فإذا سألتم الله فسلوا لي الوسيلة قالوا : يا رسول الله من يسكن معك قال : علي وفاطمة والحسن والحسين " هذا حديث غريب منكر من هذا الوجه وقال : ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا الحسن الدشتكي حدثنا أبو زهير حدثنا سعيد بن طريف عن علي بن الحسين الأزدي مولى سالم بن ثوبان قال : سمعت علي بن أبي طالب ينادي على منبر الكوفة : يا أيها الناس إن في الجنة لؤلؤتين إحداهما بيضاء والأخرى صفراء أما الصفراء فإنها إلى بطنان العرش والمقام المحمود من اللؤلؤة البيضاء سبعون ألف غرفة كل بيت منها ثلاثة أميال وغرفها وأبوابها وأسرتها وسكانها من عرق واحد واسمها الوسيلة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأهل بيته والصفراء فيها مثل ذلك هي لإبراهيم - عليه السلام - وأهل بيته. وهذا أثر غريب أيضا وقوله " وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون " لما أمرهم بترك المحارم وفعل الطاعات أمرهم بقتال الأعداء من الكفار والمشركين الخارجين عن الطريق المستقيم والتاركين للدين القويم ورغبهم في ذلك بالذي أعده للمجاهدين في سبيله يوم القيامة : من الفلاح والسعادة العظيمة الخالدة المستمرة التي لا تبيد ولا تحول ولا تزول في الغرف العالية الرفيعة الآمنة الحسنة مناظرها الطيبة مساكنها التي من سكنها ينعم لا ييأس ويحيا لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.

"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله" خافوا عقابه بأن تطيعوه "وابتغوا" اطلبوا "إليه الوسيلة" ما يقربكم إليه من طاعته "وجاهدوا في سبيله" لإعلاء دينه "لعلكم تفلحون" تفوزون

الوسيلة هي القربة عن أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة وعطاء والسدي وابن زيد وعبد الله بن كثير , وهي فعيلة من توسلت إليه أي تقربت ; قال عنترة : إن الرجال لهم إليك وسيلة أن يأخذوك تكحلي وتخضبي والجمع الوسائل ; قال : إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل ويقال : منه سلت أسأل أي طلبت , وهما يتساولان أي يطلب كل واحد من صاحبه ; فالأصل الطلب ; والوسيلة القربة التي ينبغي أن يطلب بها , والوسيلة درجة في الجنة , وهي التي جاء الحديث الصحيح بها في قوله عليه الصلاة والسلام : ( فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» أي منادى نكرة مقصودة واسم الموصول بدل والجملة صلة الموصول.
«اتَّقُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به.
«وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما أو بالوسيلة بعدها والجملة معطوفة.
«وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ» الجملة معطوفة.
«لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» لعل واسمها وجملة تفلحون خبرها والجملة تعليلية.

17vs57

أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً

2vs278

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ