You are here

5vs37

يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ

Yureedoona an yakhrujoo mina alnnari wama hum bikharijeena minha walahum AAathabun muqeemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sunã nufin su fita ne daga wuta, kuma ba su zama mãsu fita daga gare ta ba, kuma sunã da azãba zaunanniya.

Their wish will be to get out of the Fire, but never will they get out therefrom: their penalty will be one that endures.
They would desire to go forth from the fire, and they shall not go forth from it, and they shall have a lasting punishment.
They will wish to come forth from the Fire, but they will not come forth from it. Theirs will be a lasting doom.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿٣٧﴾

They will long to get out of the Fire, but never will they get out therefrom, and theirs will be a lasting torment.

In another Ayah, Allah said,

كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا

Every time they seek to get away therefrom, in anguish, they will be driven back therein. (22:22)

Therefore, they will still long to leave the torment because of the severity and the pain it causes. They will have no way of escaping it. The more the flames lift them to the upper part of Hell, the more the angels of punishment will strike them with iron bars and they will fall down to its depths,

... وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ

And theirs will be a lasting torment.

meaning, eternal and everlasting, and they will never be able to depart from it or avoid it.

Anas bin Malik said that the Messenger of Allah said,

يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَضْجَعَكَ؟

A man from the people of the Fire will be brought forth and will be asked, `O son of Adam! How did you find your dwelling!'

فَيَقُولُ: شَرَّ مَضْجَع ٍ،

He will say, `The worst dwelling.'

فَيُقَالُ: هَلْ تَفْتَدِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ ذَهَبًا ؟

He will be told, `Would you ransom yourself with the earth's fill of gold!'

فَيَقُولُ: نَعَمْ يَارَبِّ

He will say, `Yes, O Lord!'

فَيَقُولُ اللهُ: كَذَبْتَ، قَدْ سَأَلْتُكَ أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ فَلَمْ تَفْعَلْ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّار

Allah will say to him, `You have lied. I asked you for what is less than that and you did not do it,' and he will be ordered to the Fire.

Muslim and An-Nasa'i recorded it.

ثم يقول تعالى " يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم " كما قال تعالى كلما أرادوا أن يخرجوا منها - من غم - أعيدوا فيها الآية فلا يزالون يريدون الخروج مما هم فيه من شدته وأليم مسه ولا سبيل لهم إلى ذلك وكلما رفعهم اللهب فصاروا في أعلى جهنم ضربتهم الزبانية بالمقامع الحديد فيردوهم إلى أسفلها " ولهم عذاب مقيم " أي دائم مستمر لا خروج لهم منها ولا محيد لهم عنها وقد قال حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بالرجل من أهل النار فيقال له يا ابن آدم كيف وجدت مضجعك ؟ فيقول : شر مضجع فيقال هل تفتدي بقراب الأرض ذهبا ؟ قال فيقول نعم يا رب فيقول الله تعالى كذبت قد سألتك أقل من ذلك فلم تفعل فيؤمر به إلى النار " رواه مسلم والنسائي من طريق حماد بن سلمة بنحوه وكذا رواه البخاري ومسلم من طريق معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن قتادة عن أنس به وكذا أخرجاه من طريق أبي عمران الجوني واسمه عبد الملك بن حبيب عن أنس بن مالك به ورواه مطر الوراق عن أنس بن مالك ورواه ابن مردويه من طريقه عنه ثم روى ابن مردويه من طريق المسعودي عن يزيد بن صهيب الفقير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يخرج من النار قوم فيدخلون الجنة " قال فقلت لجابر بن عبد الله يقول الله " يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها " قال : اتل أول الآية " إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به " الآية ألا إنهم الذين كفروا وقد روى الإمام أحمد ومسلم هذا الحديث من وجه آخر عن يزيد الفقير عن جابر وهذا أبسط سياقا وقال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن محمد بن أبي شيبة الواسطي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا مبارك بن فضالة حدثني يزيد الفقير قال جلست إلى جابر بن عبد الله وهو يحدث فحدث أن ناسا يخرجون من النار قال : وأنا يومئذ أنكر ذلك فغضبت وقلت ما أعجب من الناس ولكن أعجب منكم يا أصحاب محمد تزعمون أن الله يخرج ناسا من النار والله يقول " يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها " الآية فانتهرني أصحابه وكان أحلمهم فقال : دعوا الرجل إنما ذلك للكفار فقرأ " إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا من عذاب يوم القيامة " حتى بلغ " ولهم عذاب مقيم " أما تقرأ القرآن ؟ قلت بلى قد جمعته قال أليس الله يقول " ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " فهو ذلك المقام فإن الله تعالى يحتبس أقواما بخطاياهم في النار ما شاء لا يكلمهم فإذا أراد أن يخرجهم أخرجهم قال فلم أعد بعد ذلك إلى أن أكذب به ثم قال ابن مردويه : حدثنا علي بن أحمد حدثنا عمرو بن حفص السدوسي حدثنا عاصم بن علي أخبرنا العباس بن الفضل حدثنا سعيد بن المهلب حدثني طلق بن حبيب قال كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها يذكر الله فيها خلود أهل النار فقال : يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله وأعلم بسنة رسول الله مني ؟ إن الذين قرأت هم أهلها هم المشركون ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوبا فعذبوا ثم أخرجوا منها ثم أهوى بيديه إلى أذنيه فقال صمتا إن لم أكن سمعت رسول - صلى الله عليه وسلم - يقول : يخرجون من النار بعد ما دخلوا ونحن نقرأ كما قرأت .

"يريدون" يتمنون "أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم" دائم

قال يزيد الفقير : قيل لجابر بن عبد الله إنكم يا أصحاب محمد تقولون إن قوما يخرجون من النار والله تعالى يقول : " وما هم بخارجين منها " فقال جابر : إنكم تجعلون العام خاصا والخاص عاما , إنما هذا في الكفار خاصة ; فقرأت الآية كلها من أولها إلى آخرها فإذا هي في الكفار خاصة . و " مقيم " معناه دائم ثابت لا يزول ولا يحول ; قال الشاعر : فإن لكم بيوم الشعب مني عذابا دائما لكم مقيما

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يُرِيدُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله.
«أَنْ يَخْرُجُوا» مضارع منصوب وفاعله والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به.
«مِنَ النَّارِ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«وَما هُمْ بِخارِجِينَ» ما الحجازية تعمل عمل ليس والضمير المنفصل اسمها بخارجين خبرها والباء حرف جر زائد.
«مِنْها» متعلقان باسم الفاعل خارجين وجملة «وَما هُمْ ..» حالية.
«وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ» لهم متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ عذاب ومقيم صفته والجملة معطوفة.