You are here

5vs60

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ

Qul hal onabbiokum bisharrin min thalika mathoobatan AAinda Allahi man laAAanahu Allahu waghadiba AAalayhi wajaAAala minhumu alqiradata waalkhanazeera waAAabada alttaghooti olaika sharrun makanan waadallu AAan sawai alssabeeli

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotShin, in gaya muku mafi sharri daga wannan, dõmin sakamako(1) daga wurin Allah? wanda Allah Ya la´ane shi kuma Ya yi fushi da shi, kuma Ya sanya daga gare su birai da aladai, kuma ya bauta wa Ɗãguta. Waɗannan ne mafiya sharrin wuri, kuma mafiya ɓata daga tsakar hanya.&quot

Say: "Shall I point out to you something much worse than this, (as judged) by the treatment it received from Allah? those who incurred the curse of Allah and His wrath, those of whom some He transformed into apes and swine, those who worshipped evil;- these are (many times) worse in rank, and far more astray from the even path!"
Say: Shall I inform you of (him who is) worse than this in retribution from Allah? (Worse is he) whom Allah has cursed and brought His wrath upon, and of whom He made apes and swine, and he who served the Shaitan; these are worse in place and more erring from the straight path.
Shall I tell thee of a worse (case) than theirs for retribution with Allah? (Worse is the case of him) whom Allah hath cursed, him on whom His wrath hath fallen and of whose sort Allah hath turned some to apes and swine, and who serveth idols. Such are in worse plight and further astray from the plain road.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The People of the Scriptures Deserve the Worst Torment on the Day of Resurrection

Allah said next,

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ ...

Say: "Shall I inform you of something worse than that, regarding the recompense from Allah!"

The Ayah commands the Prophet to say: Shall I inform you about a worse people with Allah on the Day of Resurrection than what you think of us!

They are you, with these characteristics,

... مَن لَّعَنَهُ اللّهُ ...

those who incurred the curse of Allah,

were expelled from His mercy,

... وَغَضِبَ عَلَيْهِ ...

and who incurred His wrath,

and anger, after which He will never be pleased with them,

... وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ...

those of whom He transformed into monkeys and swine,

as we mentioned in Surah Al-Baqarah and as we will mention in Surah Al-A`raf.

Sufyan Ath-Thawri narrated that Ibn Mas`ud said,

"Allah's Messenger was asked if the current monkeys and swine were those whom Allah transformed. He said,

إنَّ اللهَ لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا، أَوْ لَمْ يَمْسَخْ قَوْمًا فَيَجْعَلَ لَهُمْ نَسْلًا وَلَا عَقِبًا، وَإِنَّ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ كَانَتْ قَبْلَ ذلِك

Allah never destroyed a people by transforming them and making offspring or descendants for them. The monkeys and swine existed before that.''

This was also recorded by Muslim.

Allah said,

... وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ...

Those who worshipped Taghut...,

and served them, becoming their servants.

The meaning of this Ayah is:

you, O People of the Scriptures, who mock our religion, which consists of Allah's Tawhid, and singling Him out in worship without others, how can you mock us while these are your characteristics!

This is why Allah said,

... أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً ...

such are worse in rank...,

than what you -- People of the Scriptures -- think of us Muslims,

... وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ﴿٦٠﴾

and far more astray from the straight path.

`More' in the Ayah does not mean that the other party is `less' astray, but it means that the People of the Scriptures are far astray.

In another Ayah, Allah said,

أَصْحَـبُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً

The dwellers of Paradise will, on that Day, have the best abode, and have the fairest of places for repose. (25:24)

قال " قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله " أي هل أخبركم بشر جزاء عند الله يوم القيامة مما تظنونه بنا ؟ وهم أنتم الذين هم متصفون بهذه الصفات المفسرة بقوله " من لعنه الله " أي أبعده من رحمته" وغضب عليه " أي غضبا لا يرضى بعده أبدا " وجعل منهم القردة والخنازير " كما تقدم بيانه في سوره البقرة وكما سيأتي إيضاحه في سورة الأعراف وقد قال سفيان الثوري عن علقمة بن يزيد عن المغيرة بن عبد الله عن المعرور بن سويد عن ابن مسعود قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القردة والخنازير أهي مما مسخ الله فقال إن الله لم يهلك قوما أو قال لم يمسخ قوما فيجعل لهم نسلا ولا عقبا وإن القردة والخنازير كانت قبل ذلك وقد رواه مسلم من حديث سفيان الثوري ومسعر كلاهما عن مغيرة بن عبد الله اليشكري به وقال أبو داود الطيالسي حدثنا داود بن أبي الفرات عن محمد بن زيد عن أبي الأعين العبدي عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القردة والخنازير أهي من نسل اليهود فقال : " لا إن الله لم يلعن قوما قط فيمسخهم فكان لهم نسل ولكن هذا خلق كان فلما غضب الله على اليهود فمسخهم جعلهم مثلهم " ورواه أحمد من حديث داود بن أبي الفرات به وقال ابن مردويه حدثنا عبد الباقي حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح حدثنا الحسن بن محبوب حدثنا عبد العزيز بن المختار عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الحيات مسخ الجن كما مسخت القردة والخنازير " هذا حديث غريب جدا وقوله تعالى" وعبد الطاغوت " قرئ " وعبد الطاغوت " على أنه فعل ماض والطاغوت منصوب به أي وجعل منهم من عبد الطاغوت وقرئ " وعبد الطاغوت " بالإضافة على أن المعنى وجعل منهم خدم الطاغوت أي خدامه وعبيده وقرئ " وعبد الطاغوت " على أنه جمع الجمع عبد وعبيد وعبد مثل ثمار وثمر حكاها ابن جرير عن الأعمش وحكي عن بريدة الأسلمي أنه كان يقرؤها " وعابد الطاغوت " وعن أبي وابن مسعود" عبدوا " وحكى ابن جرير عن أبي جعفر القارئ أنه كان يقرؤها " وعبد الطاغوت " على أنه مفعول ما لم يسم فاعله ثم استبعد معناها والظاهر أنه لا بعد في ذلك لأن هذا من باب التعريض بهم أي وقد عبدت الطاغوت فيكم وأنتم الذين فعلتموه وكل هذه القراءات يرجع معناها إلى أنكم يا أهل الكتاب الطاعنين في ديننا الذي هو توحيد الله وإفراده بالعبادات دون ما سواه كيف يصدر منكم هذا وأنتم قد وجد منكم جميع ما ذكر ولهذا قال " أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل " وهذا من باب استعمال أفعل التفضيل فيما ليس للطرف الآخر مشاركة كقوله عز وجل " أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا " .

"قل هل أنبئكم" أخبركم "بشر من" أهل "ذلك" الذي تنقمونه "مثوبة" ثوابا بمعنى جزاء "عند الله" هو "من لعنه الله" أبعده عن رحمته "وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير" بالمسخ "و" من "عبد الطاغوت" الشيطان بطاعته وروعي في منهم معنى من وفيما قبله لفظها وهم اليهود وفي قراءة بضم باء عبد وإضافته إلى ما بعد اسم جمع لعبد ونصبه بالعطف على القردة "أولئك شر مكانا" تمييز لأن مأواهم النار "وأضل عن سواء السبيل" طريق الحق وأصل السواء الوسط وذكر شر وأضل في مقابلة قولهم لا نعلم دينا شرا من دينكم

أي بشر من نقمكم علينا , وقيل : بشر ما تريدون لنا من المكروه ; وهذا جواب قولهم : ما نعرف دينا شرا من دينكم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة.
«هَلْ» حرف استفهام.
«أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والكاف مفعوله والفاعل أنا والجملة مقول القول.
«مِنْ ذلِكَ» متعلقان باسم التفضيل شر.
«مَثُوبَةً» تمييز.
«عِنْدَ» متعلق بصفة مثوبة.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل من شر ، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف وجملة لعنه صلة الموصول لا محل لها.
«وَغَضِبَ عَلَيْهِ» الجملة معطوفة.
«وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ» ماض تعلق به الجار والمجرور بعده وفاعله مستتر والقردة مفعول به.
«وَالْخَنازِيرَ» معطوف ، والجملة معطوفة.
«وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ» الجملة معطوفة.
«أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً» أولئك اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ وشر خبره و مكانا تمييز.
«وَأَضَلُّ» عطف على شر.
«عَنْ سَواءِ» متعلقان بأضل.
«السَّبِيلِ» مضاف إليه ، وجملة : أولئك شر الاسمية استئنافية لا محل لها.

25vs34

الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً