You are here

61vs1

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

Sabbaha lillahi ma fee alssamawati wama fee alardi wahuwa alAAazeezu alhakeemu

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Abin da ke cikin sammai da abin da ke cikin ƙasã ya yi tasbihi ga Allah alhãli kuwa, Shi ne Mabuwayi, Mai hikima.

Whatever is in the heavens and on earth, let it declare the Praises and Glory of Allah: for He is the Exalted in Might, the Wise.
Whatever is in the heavens and whatever is in the earth declares the glory of Allah; and He is the Mighty, the Wise.
All that is in the heavens and all that is in the earth glorifieth Allah, and He is the Mighty, the Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(All that is in the heavens and all that is in the earth glorifieth Allah, and He is the Mighty, the Wise) [61:1-4]. Muhammad ibn Jafar informed us> Muhammad ibn Abd Allah ibn Zakariyya> Muhammad ibn Abd al-Rahman al-Daghuli> Muhammad ibn Yahya> Muhammad ibn Kathir al-Sanani> al-Awzai> Yahya ibn Abi
Kathir> Abu Salamah> Abd Allah ibn Salam who said: モWe sat ラ a group of Companions of the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace ラ and reminded each other. We said: If only we knew the most beloved works to Allah, glorified and exalted is He, for we would then perform themメ. Allah, exalted is
He, therefore, revealed (Lo! Allah loveth them who battle for His cause in ranks, as if they were a solid structure) [61:4] up to the end of the Surah. The Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, read it to usヤ. (O ye who believe! Why say ye that which ye do not?) [61:2-4]. The commentators of the
Qurメan said: モSome Muslims used to say: If we knew the most beloved works to Allah, exalted is He, we would spend our wealth and persons in their sakeメ. And so Allah, exalted is He, directed them to the most beloved works to Him, saying (Lo! Allah loveth them who battle for His cause in ranks, as if they were a solid
structureナ) But when Muslims were tested at the Battle of Uhud, they retreated, and so Allah, exalted is He, revealed (O ye who believe! Why say ye that which ye do not?)ヤ.

Chastising Those Who say what They do not do

We mentioned in many a places before the meaning of Allah's statement,

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١﴾

Whatsoever is in the heavens and whatsoever is on the earth glorifies Allah. And He is the Almighty, the All-Wise.

Therefore, we do not need to repeat its meaning here.

The Virtues of Surat As-Saff

Imam Ahmad recorded that `Abdullah bin Salam said,

"We asked, `Who among us should go to the Messenger and ask him about the dearest actions to Allah' None among us volunteered. The Messenger sent a man to us and that man gathered us and recited this Surah, Surah As-Saff, in its entirety.'''

سورة الصف : قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن المبارك عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة وعن عطاء بن يسار عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال تذاكرنا أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله أي الأعمال أحب إلى الله فلم يقم أحد منا فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا رجلا رجلا فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة يعني سورة الصف كلها هكذا رواه الإمام أحمد وقال ابن أبي حاتم حدثنا العباس بن الوليد بن مرثد البيروتي قراءة قال أخبرني أبي سمعت الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن حدثني عبد الله بن سلام أن أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لو أرسلنا إلى رسول الله نسأله عن أحب الأعمال إلى الله عز وجل فلم يذهب إليه أحد منا وهبنا أن نسأله عن ذلك قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر رجلا رجلا حتى جمعهم ونزلت فيهم هذه السورة سبح لله " الصف " قال عبد الله بن سلام فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها قال أبو سلمة وقرأها علينا عبد الله بن سلام كلها قال يحيى بن أبي كثير وقرأها علينا أبو سلمة كلها قال الأوزاعي وقرأها علينا يحيى بن أبي كثير كلها قال أبي وقرأها علينا الأوزاعي كلها وقد رواه الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل لعملناه فأنزل الله تعالى " سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " قال عبد الله بن سلام فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو سلمة فقرأها علينا ابن سلام قال يحيى فقرأها علينا أبو سلمة قال ابن كثير فقرأها علينا الأوزاعي قال عبد الله فقرأها علينا ابن كثير ثم قال الترمذي وقد خولف محمد بن كثير في إسناد هذا الحديث عن الأوزاعي فروى ابن المبارك عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن سلام أو عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قلت وهكذا رواه الإمام أحمد عن معمر عن ابن المبارك به قال الترمذي وروى الوليد بن مسلم هذا الحديث عن الأوزاعي نحو رواية محمد بن كثير قلت وكذا رواه الوليد بن يزيد عن الأوزاعي كما رواه ابن كثير قلت وقد أخبرني بهذا الحديث الشيخ المسند أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار قراءة عليه وأنا أسمع أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي قال أخبرنا أبو الحسن بن عبد الرحمن بن المظفر بن محمد بن داود الداودي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي أخبرنا عيسى بن عمر بن عمران السمرقندي . أخبرنا الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بجميع مسنده أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي فذكر بإسناده مثله وتسلسل لنا قراءتها إلى شيخنا أبي العباس الحجار ولم يقرأها لأنه كان أميا وضاق الوقت عن تلقينها إياه ولكن أخبرني الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان رحمه الله الذهبي أخبرنا القاضي تقي الدين بن سليمان بن الشيخ أبي عمرو أخبرنا أبو المنجا بن اللتي فذكره بإسناده وتسلسل لي من طريقه وقرأها علي بكمالها ولله الحمد والمنة. يخبر تعالى أن جميع ما في السماوات وما في الأرض من شيء يسبح له ويمجده ويقدسه ويصلي له ويوحده كقوله تعالى " تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " وقوله تعالى " وهو العزيز " أي منيع الجناب " الحكيم " في قدره وشرعه.

سورة الصف [ مكية أو مدنية وآياتها 14 ] "سبح لله ما في السماوات وما في الأرض" أي نزهه فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر "وهو العزيز" في ملكه "الحكيم" في صنعه

سورة الصف مدنية في قول الجميع , فيما ذكر الماوردي . وقيل : إنها مكية , ذكره النحاس عن ابن عباس . وهي أربع عشرة آية . أي مجد الله ونزهه عن السوء . وقال ابن عباس : صلى لله " ما في السماوات " ممن خلق من الملائكة " والأرض " من شيء فيه روح أو لا روح فيه . وقيل : هو تسبيح الدلالة . وأنكر الزجاج هذا وقال : لو كان هذا تسبيح الدلالة وظهور آثار الصنعة لكانت مفهومة , فلم قال : " ولكن لا تفقهون تسبيحهم " [ الإسراء : 44 ] وإنما هو تسبيح مقال . واستدل بقوله تعالى : " وسخرنا مع داود الجبال يسبحن " [ الأنبياء : 79 ] فلو كان هذا تسبيح دلالة فأي تخصيص لداود ؟ ! وقيل المراد به تسبيح الدلالة , وكل محدث يشهد على نفسه بأن الله عز وجل خالق قادر . وقالت طائفة : هذا التسبيح حقيقة , وكل شيء على العموم يسبح تسبيحا لا يسمعه البشر ولا يفقهه , ولو كان ما قاله الأولون من أنه أثر الصنعة والدلالة لكان أمرا مفهوما , والآية تنطق بأن هذا التسبيح لا يفقه . وأجيبوا بأن المراد بقوله : " لا تفقهون " الكفار الذين يعرضون عن الاعتبار فلا يفقهون حكمة الله سبحانه وتعالى في الأشياء . وقالت فرقة : قوله " من شيء " عموم , ومعناه الخصوص في كل حي ونام , وليس ذلك في الجمادات . ومن هذا قول عكرمة : الشجرة تسبح والأسطوان لا يسبح . وقال يزيد الرقاشي للحسن وهما في طعام وقد قدم الخوان : أيسبح هذا الخوان يا أبا سعيد ؟ فقال : قد كان يسبح مرة ; يريد أن الشجرة في زمن ثمرها واعتدالها كانت تسبح , وأما الآن فقد صار خوانا مدهونا . قلت : ويستدل لهذا القول من السنة بما ثبت عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستبرئ من البول ) قال : فدعا بعسيب رطب فشقه اثنين , ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا ثم قال : ( لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ) . فقوله عليه الصلاة والسلام . ( ما لم ييبسا ) إشارة إلى أنهما ما داما رطبين يسبحان , فإذا يبسا صارا جمادا . والله أعلم . وفي مسند أبي داود الطيالسي : فتوضع على أحدهما نصفا وعلى الآخر نصفا وقال : ( لعله أن يهون عليهما العذاب ما دام فيهما من بلولتهما شيء ) . قال علماؤنا : ويستفاد من هذا غرس الأشجار وقراءة القرآن على القبور , وإذا خفف عنهم بالأشجار فكيف بقراءة الرجل المؤمن القرآن . وقد بينا هذا المعنى في كتاب التذكرة بيانا شافيا , وأنه يصل إلى الميت ثواب ما يهدى إليه . والحمد لله على ذلك . وعلى التأويل الثاني لا يحتاج إلى ذلك ; فإن كل شيء من الجماد وغيره يسبح . قلت : ويستدل لهذا التأويل وهذا القول من الكتاب بقوله سبحانه وتعالى : " واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب . إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق " [ ص : 17 - 18 ] , وقوله : " وإن منها لما يهبط من خشية الله " [ البقرة : 74 ] - على قول مجاهد - , وقوله : " وتخر الجبال هدا . أن دعوا للرحمن ولدا " [ مريم : 90 - 91 ] . وذكر ابن المبارك في ( دقائقه ) أخبرنا مسعر عن عبد الله بن واصل عن عوف بن عبد الله قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إن الجبل يقول للجبل : يا فلان , هل مر بك اليوم ذاكر لله عز وجل ؟ فإن قال نعم سر به . ثم قرأ عبد الله " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا " الآية . قال : أفتراهن يسمعن الزور ولا يسمعن الخير . وفيه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ما من صباح ولا رواح إلا تنادي بقاع الأرض بعضها بعضا . يا جاراه ; هل مر بك اليوم عبد فصلى لله أو ذكر الله عليك ؟ فمن قائلة لا , ومن قائلة نعم , فإذا قالت نعم رأت لها بذلك فضلا عليها . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شجر ولا حجر ولا مدر ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة ) . رواه ابن ماجه في سننه , ومالك في موطئه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . وخرج البخاري عن عبد الله رضي الله عنه قال : لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل . في غير هذه الرواية عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : كنا نأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطعام ونحن نسمع تسبيحه . وفي صحيح مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ) . قيل : إنه الحجر الأسود , والله أعلم . والأخبار في هذا المعنى كثيرة ; وقد أتينا على جملة منها في اللمع اللؤلئية في شرح العشرينيات النبوية للفاداري رحمه الله , وخبر الجذع أيضا مشهور في هذا الباب خرجه البخاري في موضع من كتابه . وإذا ثبت ذلك في جماد واحد جاز في جميع الجمادات , ولا استحالة في شيء من ذلك ; فكل شيء يسبح للعموم . وكذا قال النخعي وغيره : هو عام فيما فيه روح وفيما لا روح فيه حتى صرير الباب . واحتجوا بالأخبار التي ذكرنا . وقيل : تسبيح الجمادات أنها تدعو الناظر إليها إلى أن يقول : سبحان الله ! لعدم الإدراك منها . وقال الشاعر : تلقى بتسبيحة من حيث ما انصرفت وتستقر حشا الرائي بترعاد أي يقول من رآها : سبحان خالقها . فالصحيح أن الكل يسبح للأخبار الدالة على ذلك لو كان ذلك التسبيح تسبيح دلالة فأي تخصيص لداود , وإنما ذلك تسبيح المقال بخلق الحياة والإنطاق بالتسبيح كما ذكرنا . وقد نصت السنة على ما دل عليه ظاهر القرآن من تسبيح كل شيء فالقول به أولى . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«سَبَّحَ» ماض «لِلَّهِ» متعلقان بالفعل «ما» اسم موصول فاعل «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة ابتدائية لا محل لها و«ما فِي الْأَرْضِ» معطوف على ما في السموات «وَ» الواو حالية «هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» مبتدأ وخبران والجملة حال.

57vs1

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ