61vs2
Select any filter and click on Go! to see results
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ
Ya ayyuha allatheena amanoo lima taqooloona ma la tafAAaloona
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Ya kũ waɗanda suka yi ĩmani! Don me kuke faɗin abin dã ba ku aikatãwa?
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
(All that is in the heavens and all that is in the earth glorifieth Allah, and He is the Mighty, the Wise) [61:1-4]. Muhammad ibn Jafar informed us> Muhammad ibn Abd Allah ibn Zakariyya> Muhammad ibn Abd al-Rahman al-Daghuli> Muhammad ibn Yahya> Muhammad ibn Kathir al-Sanani> al-Awzai> Yahya ibn Abi
Kathir> Abu Salamah> Abd Allah ibn Salam who said: モWe sat ラ a group of Companions of the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace ラ and reminded each other. We said: If only we knew the most beloved works to Allah, glorified and exalted is He, for we would then perform themメ. Allah, exalted is
He, therefore, revealed (Lo! Allah loveth them who battle for His cause in ranks, as if they were a solid structure) [61:4] up to the end of the Surah. The Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, read it to usヤ. (O ye who believe! Why say ye that which ye do not?) [61:2-4]. The commentators of the
Qurメan said: モSome Muslims used to say: If we knew the most beloved works to Allah, exalted is He, we would spend our wealth and persons in their sakeメ. And so Allah, exalted is He, directed them to the most beloved works to Him, saying (Lo! Allah loveth them who battle for His cause in ranks, as if they were a solid
structureナ) But when Muslims were tested at the Battle of Uhud, they retreated, and so Allah, exalted is He, revealed (O ye who believe! Why say ye that which ye do not?)ヤ.
Allah's statement,
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾
O you who believe!
Why do you say that which you do not do?
This refutes those who neglect to fulfill their promises.
This honorable Ayah supports the view that several scholars of the Salaf held, that it is necessary to fulfill the promise, regardless of whether the promise includes some type of wealth for the person receiving the promise or otherwise.
They also argue from the Sunnah, with the Hadith recorded in the Two Sahihs in which Allah's Messenger said,
آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَان
There are three signs for a hypocrite:
- when he promises, he breaks his promise;
- when speaks, he lies; and
- when he is entrusted, he betrays.
And in another Hadith in the Sahih,
أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا،وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ نِفَاقٍ حَتْى يَدَعَهَا
There are four characteristics which if one has all of them, he is the pure hypocrite, and if anyone has any of them, he has a characteristic of hypocrisy, until he abandons it.
So he mentioned breaking the promise among these four characteristics.
We mentioned the meaning of these two Hadiths in the beginning of the explanation of Sahih Al-Bukhari, and to Allah is the praise and the thanks.
وقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون إنكار على من يعد وعدا أو يقول قولا لا يفي به ولهذا استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من علماء السلف إلى أنه يجب الوفاء بالوعد مطلقا سواء ترتب عليه عزم الموعود أم لا واحتجوا أيضا من السنة بما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " آية المنافق ثلاث إذا وعد أخلف وإذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان " وفي الحديث الآخر في الصحيح " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها " فذكر منهن إخلاف الوعد وقد استقصينا الكلام على هذين الحديثين في أول شرح البخاري ولله الحمد والمنة ; ولهذا أكد الله تعالى هذا الإنكار عليهم .
"يا أيها الذين آمنوا لم تقولون" في طلب الجهاد "ما لا تفعلون" إذ انهزمتم بأحد
روى الدارمي أبو محمد في مسنده أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا : لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تعالى لعملناه ; فأنزل الله تعالى : " سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " حتى ختمها . قال عبد الله : فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها . قال أبو سلمة : فقرأها علينا ابن سلام . قال يحيى : فقرأها علينا أبو سلمة وقرأها علينا يحيى وقرأها علينا الأوزاعي وقرأها علينا محمد . وقال ابن عباس قال عبد الله بن رواحة : لو علمنا أحب الأعمال إلى الله لعملناه ; فلما نزل الجهاد كرهوه . وقال الكلبي : قال المؤمنون يا رسول الله , لو نعلم أحب الأعمال إلى الله لسارعنا إليها ; فنزلت " هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم " [ الصف : 10 ] فمكثوا زمانا يقولون : لو نعلم ما هي لاشتريناها بالأموال والأنفس والأهلين ; فدلهم الله تعالى عليها بقوله : " تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم " [ الصف : 11 ] الآية . فابتلوا يوم أحد ففروا ; فنزلت تعيرهم بترك الوفاء . وقال محمد بن كعب : لما أخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بثواب شهداء بدر قالت الصحابة : اللهم اشهد ! لئن لقينا قتالا لنفرغن فيه وسعنا ; ففروا يوم أحد فعيرهم الله بذلك . وقال مهران والضحاك : نزلت في قوم كانوا يقولون : نحن جاهدنا وأبلينا ولم يفعلوا . وقال واعجبا : كان رجل قد آذى المسلمين يوم بدر وأنكاهم فقتلته . فقال رجل يا نبي الله , إني قتلت فلانا , ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . فقال عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف : يا صهيب , أما أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك قتلت فلانا ! فإن فلانا انتحل قتله ; فأخبره فقال : ( أكذلك يا أبا يحيى ) ؟ قال نعم , والله يا رسول الله ; فنزلت الآية في المنتحل . وقال ابن زيد : نزلت في المنافقين ; كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : إن خرجتم وقاتلتم خرجنا معكم وقاتلنا ; فلما خرجوا نكصوا عنهم وتخلفوا . هذه الآية توجب على كل من ألزم نفسه عملا فيه طاعة أن يفي بها . وفي صحيح مسلم عن أبي موسى أنه بعث إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن ; فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم , فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم . وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ب " براءة " فأنسيتها ; غير أني قد حفظت منها " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ; غير أني حفظت منها : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة . قال ابن العربي : وهذا كله ثابت في الدين . أما قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " فثابت في الدين لفظا ومعنى في هذه السورة . وأما قوله : " شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة " فمعنى ثابت في الدين ; فإن من التزم شيئا لزمه شرعا . والملتزم على قسمين : أحدهما : النذر , وهو على قسمين , نذر تقرب مبتدأ كقوله : لله علي صلاة وصوم وصدقة , ونحوه من القرب . فهذا يلزم الوفاء به إجماعا . ونذر مباح وهو ما علق بشرط رغبة , كقوله : إن قدم غائبي فعلي صدقة , أو علق بشرط رهبة , كقوله : إن كفاني الله شر كذا فعلي صدقة . فاختلف العلماء فيه , فقال مالك وأبو حنيفة , يلزمه الوفاء به . وقال الشافعي في أحد أقواله : إنه لا يلزمه الوفاء به . وعموم الآية حجة لنا , لأنها بمطلقها تتناول ذم من قال ما لا يفعله على أي وجه كان من مطلق أو مقيد بشرط . وقد قال أصحابه : إن النذر إنما يكون بما القصد منه القربة مما هو من جنس القربة . وهذا وإن كان من جنس القربة لكنه لم يقصد به القربة , وإنما قصد منع نفسه عن فعل أو الإقدام على فعل . قلنا : القرب الشرعية مشقات وكلف وإن كانت قربات . وهذا تكلف التزام هذه القربة بمشقة لجلب نفع أو دفع ضر , فلم يخرج عن سنن التكليف ولا زال عن قصد التقرب . قال ابن العربي : فإن كان المقول منه وعدا فلا يخلو أن يكون منوطا بسبب كقوله : إن تزوجت أعنتك بدينار , أو ابتعت حاجة كذا أعطيتك كذا . فهذا لازم إجماعا من الفقهاء . وإن كان وعدا مجردا فقيل يلزم بتعلقه . وتعلقوا بسبب الآية , فإنه روي أنهم كانوا يقولون : لو نعلم أي الأعمال أفضل أو أحب إلى الله لعملناه , فأنزل الله تعالى هذه الآية . وهو حديث لا بأس به . وقد روي عن مجاهد أن عبد الله بن رواحة لما سمعها قال : لا أزال حبيسا في سبيل الله حتى أقتل . والصحيح عندي أن الوعد يجب الوفاء به على كل حال إلا لعذر . قلت : قال مالك : فأما العدة مثل أن يسأل الرجل الرجل أن يهب له الهبة فيقول له نعم ; ثم يبدو له ألا يفعل فما أرى ذلك يلزمه . وقال ابن القاسم : إذا وعد الغرماء فقال : أشهدكم أني قد وهبت له من أن يؤدي إليكم ; فإن هذا يلزمه . وأما أن يقول نعم أنا أفعل ; ثم يبدو له , فلا أرى عليه ذلك . قلت : أي لا يقضي عليه بذلك ; فأما في مكارم الأخلاق وحسن المروءة فنعم . وقد أثنى الله تعالى على من صدق وعده ووفى بنذره فقال : " والموفون بعهدهم إذا عاهدوا " [ البقرة : 177 ] , وقال تعالى : " واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد " [ مريم : 54 ] وقد تقدم بيانه . قال المثنى : ثلاث آيات منعتني أن أقص على الناس " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم " [ البقرة : 44 ] , " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " [ هود : 88 ] , " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " . وخرج أبو نعيم الحافظ من حديث مالك بن دينار عن ثمامة أن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت وفت ) قلت : ( من هؤلاء يا جبريل ) ؟ قال : ( هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ولا يفعلون ويقرءون كتاب الله ولا يعملون ) . وعن بعض السلف أنه قيل له : حدثنا ; فسكت . ثم قيل له : حدثنا . فقال : أترونني أن أقول ما لا أفعل فأستعجل مقت الله ! . " لم تقولون ما لا تفعلون " استفهام على جهة الإنكار والتوبيخ , على أن يقول الإنسان عن نفسه من الخير ما لا يفعله . أما في الماضي فيكون كذبا , وأما في المستقبل فيكون خلفا , وكلاهما مذموم . وتأول سفيان بن وجبرائيل قوله تعالى : " لم تقولون ما لا تفعلون " أي لم تقولون ما ليس الأمر فيه إليكم , فلا تدرون هل تفعلون أو لا تفعلون . فعلى هذا يكون الكلام محمولا على ظاهره في إنكار القول .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«يا أَيُّهَا» أي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب «الَّذِينَ» بدل من أيها «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لِمَ» ما اسم استفهام في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بما بعدهما «تَقُولُونَ» مضارع وفاعله «ما» مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها «لا تَفْعَلُونَ» نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة.