You are here

62vs2

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

Huwa allathee baAAatha fee alommiyyeena rasoolan minhum yatloo AAalayhim ayatihi wayuzakkeehim wayuAAallimuhumu alkitaba waalhikmata wain kanoo min qablu lafee dalalin mubeenin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shĩ ne wanda Ya aika, a cikin mabiya al´ãdu,(1) wani Manzo daga gare su yanã karanta ãyõyinSa a kansu, kuma yanã tsarkake su, kuma yanã sanar da su littafin da hikimarsa kõ da yake sun kasance daga gabãninsa lalle sunã a cikin ɓata bayyanãnna.

It is He Who has sent amongst the Unlettered a messenger from among themselves, to rehearse to them His Signs, to sanctify them, and to instruct them in Scripture and Wisdom,- although they had been, before, in manifest error;-
He it is Who raised among the inhabitants of Mecca an Messenger from among themselves, who recites to them His communications and purifies them, and teaches them the Book and the Wisdom, although they were before certainly in clear error,
He it is Who hath sent among the unlettered ones a messenger of their own, to recite unto them His revelations and to make them grow, and to teach them the Scripture and wisdom, though heretofore they were indeed in error manifest,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

hat Allah has indeed accepted the invocation of His friend Ibrahim when he supplicated Allah to send a Messenger to the people of Makkah from among them their own. One who will recite to them Allah's statements, purify them and teach them the Book and the Hikmah. So, Allah -- all praise and thanks be to Him -- sent him when the Messengers ceased and the way was obscure. Indeed it was a time when it was most needed. Especially since Allah hated the people of the earth, Arabs and non-Arabs alike, except for a few of the People of the Scripture, who kept to the true faith Allah the Exalted sent to `Isa bin Maryam, peace be upon him. This is why Allah said,

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢﴾

He it is Who sent among the unlettered ones a Messenger from among themselves, reciting to them His Ayat, purifying them, and teaching them the Book and the Hikmah. And verily, they had been before in manifest error.

In ancient times, the Arabs used to adhere by the religion of Ibrahim, peace be upon him. They later changed, corrupted and contradicted it, choosing polytheism instead of Tawhid and doubts instead of certainty. They invented a religion that Allah did not legislate, just as the People of the Scriptures did when they changed and corrupted their Divine Books. Allah sent Muhammad, with a great divine legislation, perfect religion that is suitable for all humans and Jinns.

In it, there is guidance and explanations of all that they need in this life and the Hereafter. It draws them closer to Paradise and Allah's pleasure and takes them away from the Fire and earning Allah's anger.

In it, there is the final judgement for all types of doubts and suspicion for all major and minor matters of the religion.

In Muhammad, Allah gathered all the good qualities of the Prophets before him, and gave him what He has never given the earlier and later generations of mankind.

May Allah's peace and blessings be on Muhammad until the Day of Judgement.

وقوله تعالى" هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم " الأميون هم العرب كما قال تعالى " وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد" وتخصيص الأميين بالذكر لا ينفي من عداهم ولكن المنة عليهم أبلغ وأكثر كما قال تعالى في قوله " وإنه لذكر لك ولقومك " وهو ذكر لغيرهم يتذكرون به وكذا قال تعالى " وأنذر عشيرتك الأقربين " وهذا وأمثاله لا ينافي قوله تعالى" قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا" وقوله " لأنذركم به ومن بلغ " وقوله تعالى إخبارا عن القرآن " ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده " إلى غير ذلك من الآيات الدالة على عموم بعثته صلوات الله وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم وقد قدمنا تفسير ذلك في سورة الأنعام بالآيات والأحاديث الصحيحة ولله الحمد والمنة وهذه الآية هي مصداق إجابة الله لخليله إبراهيم حين دعا لأهل مكة أن يبعث الله فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة فبعثه الله سبحانه وتعالى وله الحمد والمنة على حين فترة من الرسل وطموس من السبل وقد اشتدت الحاجة إليه وقد مقت الله أهل الأرض عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب أي نزرا يسيرا ممن تمسك بما بعث الله به عيسى ابن مريم عليه السلام ولهذا قال تعالى " هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " وذلك أن العرب كانوا قديما متمسكين بدين إبراهيم الخليل عليه السلام فبدلوه وغيروه وقلبوه وخالفوه واستبدلوا بالتوحيد شركا باليقين شكا وابتدعوا أشياء لم يأذن بها الله وكذلك أهل الكتاب قد بدلوا كتبهم وحرفوها وغيروها وأولوها فبعث الله محمدا صلوات الله وسلامه عليه بشرع عظيم كامل شامل لجميع الخلق فيه هدايتهم والبيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم والدعوة لهم إلى ما يقربهم إلى الجنة ورضا الله عنهم والنهي عما يقربهم إلى النار وسخط الله تعالى حاكم وفاصل لجميع الشبهات والشكوك والريب في الأصول والفروع وجمع له تعالى وله الحمد والمنة جميع المحاسن ممن كان قبله وأعطاه ما لم يعط أحدا من الأولين ولا يعطيه أحدا من الآخرين فصلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين .

"هو الذي بعث في الأميين" العرب والأمي : من لا يكتب ولا يقرأ كتابا "رسولا منهم" هو محمد صلى الله عليه وسلم "يتلو عليهم آياته" القرآن "ويزكيهم" يطهرهم من الشرك "ويعلمهم الكتاب" القرآن "والحكمة" ما فيه من الأحكام "وإن" مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وإنهم "كانوا من قبل" قبل مجيئه "لفي ضلال مبين" بين

قال ابن عباس : الأميون العرب كلهم , من كتب منهم ومن لم يكتب , لأنهم لم يكونوا أهل كتاب . وقيل : الأميون الذين لا يكتبون . وكذلك كانت قريش . وروى منصور عن إبراهيم قال : الأمي الذي يقرأ ولا يكتب . وقد مضى في " البقرة " . " رسولا منهم " يعني محمدا صلى الله عليه وسلم . وما من حي من العرب إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم قرابة وقد ولدوه . قال ابن إسحاق : إلا حي تغلب ; فإن الله تعالى طهر نبيه صلى الله عليه وسلم منهم لنصرانيتهم , فلم يجعل لهم عليه ولادة . وكان أميا لم يقرأ من كتاب ولم يتعلم صلى الله عليه وسلم . قال الماوردي : فإن قيل ما وجه الامتنان إن بعث نبيا أميا ؟ فالجواب عنه من ثلاثة أوجه : أحدها : لموافقته ما تقدمت به بشارة الأنبياء . الثاني : لمشاكلة حال لأحوالهم , فيكون أقرب إلى موافقتهم . الثالث : لينتفي عنه سوء الظن في تعليمه ما دعا إليه من الكتب التي قرأها والحكم التي تلاها . قلت : وهذا كله دليل معجزته وصدق نبوته .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هُوَ الَّذِي» مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها «بَعَثَ» ماض وفاعله مستتر «فِي الْأُمِّيِّينَ» متعلقان بالفعل «رَسُولًا» مفعول به والجملة صلة «مِنْهُمْ» صفة رسولا «يَتْلُوا» مضارع فاعله مستتر والجملة صفة «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «آياتِهِ» مفعول به «وَيُزَكِّيهِمْ» معطوف على يتلو «وَيُعَلِّمُهُمُ» مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر «الْكِتابَ» مفعوله الثاني «وَالْحِكْمَةَ» معطوف على الكتاب «وَ» الواو حالية «إِنْ كانُوا» إن مخففة وماض ناقص واسمه «مِنْ قَبْلُ» متعلقان بمحذوف حال واللام فارقة «في ضَلالٍ» خبر كانوا «مُبِينٍ» صفة والجملة حال.

3vs20

فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
,

6vs19

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
,

7vs158

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
,

11vs17

أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
, ,

43vs44

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ

2vs129

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
,

3vs164

لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ