You are here

62vs3

وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

Waakhareena minhum lamma yalhaqoo bihim wahuwa alAAazeezu alhakeemu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da waɗansu mutãne(2) daga gare su, ba su i da riskuwa da sũ ba, alhãli kuwa shĩ ne Mabuwãyi, Mai hikima.

As well as (to confer all these benefits upon) others of them, who have not already joined them: And He is exalted in Might, Wise.
And others from among them who have not yet joined them; and He is the Mighty, the Wise.
Along with others of them who have not yet joined them. He is the Mighty, the Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Muhammad is the Messenger to Arabs and Non-Arabs alike

Allah said,

وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٣﴾

And others among them who have not yet joined them. And He is the Almighty, the All-Wise.

Imam Abu Abdullah Al-Bukhari, may Allah have mercy upon him, recorded that Abu Hurayrah said,

"We were sitting with the Prophet, when Surah Al-Jumu`ah was revealed to him; وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ (And others among them who have not yet joined them). They said, `Who are they, O Allah's Messenger'

The Prophet did not reply until they repeated the question thrice.

At that time, Salman Al-Farisi was with us. So Allah's Messenger placed his hand on Salman, saying,

لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هؤُلَاءِ

If faith were on Ath-Thurayya (Pleiades), even then some men or a man from these people would attain it.''

Muslim, At-Tirmidhi, An-Nasa`i, Ibn Abi Hatim and Ibn Jarir collected this Hadith.

This Hadith indicates that Surah Al-Jumu`ah was revealed in Al-Madinah and that the Messenger's Message is universal.

The Prophet explained Allah's statement,وَآخَرِينَ مِنْهُمْ (And others among them) by mentioning Persia. This is why the Prophet sent messages to the kings of Persia and Rome, among other kings, calling them to Allah the Exalted and to follow what he was sent with.

This is why Mujahid and several others said that Allah's statement,وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ (And others among them who have not yet joined them), refers to all non-Arabs who believe in the truth of the Prophet.

Allah's statement, وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (And He is the Almighty, the All-Wise), asserts that He is Almighty and All-Wise in His legislation and the destiny He appoints.

وقوله تعالى " وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم " قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة " وآخرين منهم لما يلحقوا بهم " قالوا من هم يا رسول الله ؟ فلم يراجعهم حتى سئل ثلاثا وفينا سلمان الفارسي فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان الفارسي ثم قال " لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء " ورواه مسلم والترمذي والنسائي وابن أبي حاتم وابن جرير من طرق عن ثور بن يزيد الديلي عن سالم أبي الغيث عن أبي هريرة به ففي هذا الحديث دليل على أن هذه السورة مدنية وعلى عموم بعثته صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس لأنه فسر قوله تعالى " وآخرين منهم " بفارس. ولهذا كتب كتبه إلى فارس والروم وغيرهم من الأمم يدعوهم إلى الله عز وجل وإلى اتباع ما جاء به ولهذا قال مجاهد وغير واحد في قوله تعالى " وآخرين منهم لما يلحقوا بهم " قال هم الأعاجم وكل من صدق النبي صلى الله عليه وسلم من غير العرب وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا أبو محمد عيسى بن موسى عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن في أصلاب أصلاب أصلاب رجال ونساء من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب " ثم قرأ" وآخرين منهم لما يلحقوا بهم " يعني بقية من بقي من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى " وهو العزيز الحكيم " أي ذو العزة والحكمة في شرعه وقدره .

"وآخرين" عطف على الأميين أي الموجودين "منهم" والآتين منهم بعدهم "لما" لم "يلحقوا بهم" في السابقة والفضل "وهو العزيز الحكيم" في ملكه وصنعه وهم التابعون والاقتصار عليهم كاف في بيان فضل الصحابة المبعوث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم على من عداهم ممن بعث إليهم وآمنوا به من جميع الإنس والجن إلى يوم القيامة لأن كل قرن خير ممن يليه

هو عطف على " الأميين " أي بعث في الأميين وبعث في آخرين منهم . ويجوز أن يكون منصوبا بالعطف على الهاء والميم في " يعلمهم ويزكيهم " ; أي يعلمهم ويعلم آخرين من المؤمنين ; لأن التعليم إذا تناسق إلى آخر الزمان كان كله مسندا إلى أوله فكأنه هو الذي تولى كل ما وجد منه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَآخَرِينَ» معطوف على الأميين «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة آخرين «لَمَّا يَلْحَقُوا» مضارع مجزوم بلمّا والواو فاعله والجملة صفة ثانية لآخرين «بِهِمْ» متعلقان بالفعل «وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» مبتدأ وخبران والجملة استئنافية لا محل لها