You are here

62vs7

وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

Wala yatamannawnahu abadan bima qaddamat aydeehim waAllahu AAaleemun bialththalimeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma bã zã su yi gũrinta ba har abadã sabõda abin da hannãyen su suka gabãtar. Kuma Allah ne masani ga azzãlumai

But never will they express their desire (for Death), because of the (deeds) their hands have sent on before them! and Allah knows well those that do wrong!
And they will never invoke it because of what their hands have sent before; and Allah is Cognizant of the unjust.
But they will never long for it because of all that their own hands have sent before, and Allah is Aware of evil-doers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ...

But they will never long for it, because of what their hands have sent before them!

meaning because of the disbelief, injustice and sins that they commit,

... وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٧﴾

And Allah knows well the wrongdoers.

We mentioned this challenge to the Jews before in Surah Al-Baqarah, where Allah said,

قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الاٌّخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَـدِقِينَ

وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّـلِمينَ

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَوةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

Say:

"If the home of the Hereafter with Allah is indeed for you specially and not for others, of mankind, then long for death if you are truthful.''

But they will never long for it because of what their hands have sent forth before them. And Allah is Aware of the wrongdoers.

And verily, you will find them the greediest of mankind for life and (even greedier) than those who ascribe partners to Allah. One of them wishes that he could be given a life of a thousand years. But the grant of such life will not save him even a little from punishment. And Allah is Seer of what they do. (2:94-96)

We explained these meanings there, stating that the challenge was for the Jews to invoke Allah to destroy the misguided group, either they or their enemies.

We also mentioned a similar challenge against the Christians in Surah Al `Imran,

فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتُ اللَّهِ عَلَى الْكَـذِبِينَ

Then whoever disputes with you concerning him (`Isa) after (all this) knowledge that has come to you, say: "Come, let us call our sons and your sons, our women and your women, ourselves and yourselves -- then we pray and invoke the curse of Allah upon those who lie.'' (3:61)

and against the idolators, in Surah Maryam,

قُلْ مَن كَانَ فِى الضَّلَـلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَـنُ مَدّاً

Say whoever is in error, the Most Gracious will extend (circumstances) for him. (19:75)

Imam Ahmad, may Allah be pleased with him recorded that Ibn Abbas said,

"Abu Jahl, may Allah curse him, said, `If I see Muhammad praying at the Ka`bah, I will step on his neck.'

When the Prophet heard of that, he said,

لَوْ فَعَلَ لَأَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عَيَانًا

وَلَوْ أَنَّ الْيَهُودَ تَمَنَّوُا الْمَوْتَ لَمَاتُوا وَرَأَوْا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ،

وَلَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلّم لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا

Had he done so, the angels would have snatched him away in public.

Had the Jews wished for death, they would all have perished and saw their seats in Hellfire.

Had those accepted for invoking the curse of Allah with Allah's Messenger, they would not have found families or property when they returned home.''

Al-Bukhari, At-Tirmidhi and An-Nasa'i recorded it.

أي بما يعلمون لهم من الكفر والظلم والفجور " والله عليم بالظالمين " وقد قدمنا الكلام في سورة البقرة على هذه المباهلة لليهود حيث قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون " وقد أسلفنا الكلام هناك وبينا أن المراد أن يدعو على الضلال من أنفسهم أو خصومهم كما تقدمت مباهلة النصارى في آل عمران " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " ومباهلة المشركين في سورة مريم " قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا " . وقد قال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل بن يزيد الزرقي حدثنا أبو يزيد حدثنا فرات عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال أبو جهل لعنه الله إن رأيت محمدا عند الكعبة لآتينه حتى أطأ على عنقه قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو فعل لأخذته الملائكة عيانا ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ورأوا مقاعدهم من النار ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون أهلا ولا مالا " رواه البخاري والترمذي والنسائي من حديث عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم قال البخاري وتبعه عمرو بن خالد عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم ورواه النسائي أيضا عن عبد الرحمن بن عبد الله الحلبي عن عبيد الله بن عمرو الرقي به أتم .

"ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم" من كفرهم بالنبي المستلزم لكذبهم "والله عليم بالظالمين" الكافرين

أي أسلفوه من تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم ; فلو تمنوه لماتوا ; فكان في ذلك بطلان قولهم وما ادعوه من الولاية . وفي حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية : ( والذي نفس محمد بيده لو تمنوا الموت ما بقي على ظهرها يهودي إلا مات ) . وفي هذا إخبار عن الغيب , ومعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم . وقد مضى معنى هذه الآية في " البقرة " في قوله تعالى - : " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين " [ البقرة : 94 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ» الواو حرف استئناف «لا يَتَمَنَّوْنَهُ» لا نافية ومضارع وفاعله ومفعوله والجملة استئنافية لا محل لها «أَبَداً» ظرف زمان «بِما» متعلقان بالفعل «قَدَّمَتْ» ماض «أَيْدِيهِمْ» فاعله والجملة صلة «وَاللَّهُ عَلِيمٌ» مبتدأ وخبره «بِالظَّالِمِينَ» متعلقان بعليم والجملة استئنافية لا محل لها.

19vs75

قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً
,

3vs61

فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
,

2vs96

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
,

2vs95

وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ
,

2vs94

قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

2vs95

وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ