You are here

64vs16

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

Faittaqoo Allaha ma istataAAtum waismaAAoo waateeAAoo waanfiqoo khayran lianfusikum waman yooqa shuhha nafsihi faolaika humu almuflihoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai ku bi Allah da taƙawa gwargwadon abin da kuka sãmi ĩko. Kuma ku saurãra kuma ku yi ɗã´ã, kuma ku ciyar, ya fi zama alhħri gare ku. Kuma wandaya sãɓã wa rõwar ransa, to, waɗannan sũ ne mãsu babban rabo.

So fear Allah as much as ye can; listen and obey and spend in charity for the benefit of your own soul and those saved from the covetousness of their own souls,- they are the ones that achieve prosperity.
Therefore be careful of (your duty to) Allah as much as you can, and hear and obey and spend, it is better for your souls; and whoever is saved from the greediness of his soul, these it is that are the successful.
So keep your duty to Allah as best ye can, and listen, and obey, and spend; that is better for your souls. And whoso is saved from his own greed, such are the successful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Order for Taqwa, as much as One is Capable

Allah said,

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ...

So have Taqwa of Allah as much as you can;

meaning, as much as you are able and can bear or endure.

The Two Sahihs recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَائْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوه

When I command you to do something, do as much as you can of it, and whatever I forbid for you, then avoid it.

Allah's statement,

...وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ...

listen and obey,

means, obey what Allah and His Messenger command you to do and do not stray from it to the right or left. Do not utter a statement or make a decision before Allah and His Messenger issue a statement or decision. Do not ignore what you were ordered to do, nor commit what you were forbidden from doing.

Encouraging Charity

Allah the Exalted said,

... وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ...

and spend in charity; that is better for yourselves.

meaning, give from what Allah has granted you to your relatives, the poor, the needy and the weak. Be kind to Allah's creatures, just as Allah was and still is kind with you. This will be better for you in this life and the Hereafter. Otherwise, if you do not do it, it will be worse for you in this life and the Hereafter.

Allah said;

... وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٦﴾

And whosoever is saved from his own greed, then they are the successful ones.

This was explained with a similar Ayah in Surah Al-Hashr, where we also mentioned the relevant Hadiths. Therefore, we do not need to repeat them here, all praise and gratitude is due to Allah.

وقوله تعالى " فاتقوا الله ما استطعتم " أي جهدكم وطاقتكم كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" وقد قال بعض المفسرين كما رواه مالك عن زيد بن أسلم إن هذه الآية ناسخة للتي في آل عمران وهي قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء هو ابن دينار عن سعيد بن جبير في قوله " اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" قال لما نزلت هذه الآية اشتد على القوم العمل فقاموا حتى ورمت عراقيبهم وتقرحت جباههم فأنزل الله تعالى هذه الآية تخفيفا على المسلمين " فاتقوا الله ما استطعتم " فنسخت الآية الأولى وروي عن أبي العالية وزيد بن أسلم وقتادة والربيع بن أنس والسدي ومقاتل بن حيان نحو ذلك وقوله تعالى " واسمعوا وأطيعوا " أي كونوا منقادين لما يأمركم الله به ورسوله ولا تحيدوا عنه يمنة ولا يسرة ولا تقدموا بين يدي الله ورسوله ولا تتخلفوا عما به أمرتم . ولا تركبوا ما عنه زجرتم وقوله تعالى " وأنفقوا خيرا لأنفسكم " أي وابذلوا مما رزقكم الله على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات وأحسنوا إلى خلق الله كما أحسن الله إليكم يكن خيرا لكم في الدنيا والآخرة وإن لا تفعلوا يكن شرا لكم في الدنيا والآخرة وقوله تعالى " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" تقدم تفسيره في سورة الحشر وذكر الأحاديث الواردة في معنى هذه الآية بما أغنى عن إعادته هاهنا ولله الحمد والمنة .

"فاتقوا الله ما استطعتم" ناسخة لقوله "اتقوا الله حق تقاته" "واسمعوا" ما أمرتم به سماع قبول "وأطيعوا وأنفقوا" في الطاعة "خيرا لأنفسكم" خبر يكن مقدرة جواب الأمر "ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" الفائزون

ذهب جماعة من أهل التأويل إلى أن هذه الآية ناسخة لقوله تعالى : " اتقوا الله حق تقاته " [ آل عمران : 102 ] منهم قتادة والربيع بن أنس والسدي وابن زيد . ذكر الطبري : وحدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته " [ آل عمران : 102 ] قال : جاء أمر شديد , قالوا : ومن يعرف قدر هذا أو يبلغه ؟ فلما عرف الله أنه قد اشتد ذلك عليهم نسخها عنهم وجاء بهذه الآية الأخرى فقال : " اتقوا الله ما استطعتم " . وقيل : هي محكمة لا نسخ فيها . وقال ابن عباس : قوله تعالى : " اتقوا الله حق تقاته " [ آل عمران : 102 ] إنها لم تنسخ , ولكن حق تقاته أن يجاهد لله حق جهاده , ولا يأخذهم في الله لومة لائم , ويقوموا لله بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم وأبنائهم . وقد تقدم . فإن قيل : فإذا كانت هذه الآية محكمة غير منسوخة فما وجه قوله في سورة التغابن : " فاتقوا الله ما استطعتم " وكيف يجوز اجتماع الأمر باتقاء الله حق تقاته , والأمر باتقائه ما استطعنا . والأمر باتقائه حق تقاته إيجاب القرآن بغير خصوص ولا وصل بشرط , والأمر باتقائه ما استطعنا أمر باتقائه موصولا بشرط . قيل له : قوله : " فاتقوا الله ما استطعتم " بمعزل مما دل عليه قوله تعالى : " اتقوا الله حق تقاته " [ آل عمران : 102 ] وإنما عنى بقوله : " فاتقوا الله ما استطعتم " فاتقوا الله أيها الناس وراقبوه فيما جعل فتنة لكم من أموالكم وأولادكم أن تغلبكم فتنتهم , وتصدكم عن الواجب لله عليكم من الهجرة من أرض الكفر إلى أرض الإسلام ; فتتركوا الهجرة ما استطعتم ; بمعنى وأنتم للهجرة مستطيعين . وذلك أن الله جل ثناؤه قد كان عذر من لم يقدر على الهجرة بتركها بقوله تعالى : " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم " إلى قوله " فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم " [ النساء : 97 - 99 ] . فأخبر أنه قد عفا عمن لا يستطيع حيلة ولا يهتدي سبيلا بالإقامة في دار الشرك ; فكذلك معنى قوله : " فاتقوا الله ما استطعتم " في الهجرة من دار الشرك إلى دار الإسلام أن تتركوها بفتنة أموالكم وأولادكم . ومما يدل على صحة هذا أن قوله : " فاتقوا الله ما استطعتم " عقيب قوله : " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم " . ولا خلاف بين السلف من أهل العلم بتأويل القرآن أن هذه الآيات نزلت بسبب قوم كفار تأخروا عن الهجرة من دار الشرك إلى دار الإسلام بتثبيط أولادهم إياهم عن ذلك ; حسب ما تقدم . وهذا كله اختيار الطبري . وقيل : " فاتقوا الله ما استطعتم " فيما تطوع به من نافلة أو صدقة ; فإنه لما نزل قوله تعالى : " اتقوا الله حق تقاته " [ آل عمران : 102 ] اشتد على القوم فقاموا حتى ورمت عراقيبهم وتقرحت جباههم , فأنزل الله تعالى تخفيفا عنهم : " فاتقوا الله ما استطعتم " فنسخت الأولى ; قاله ابن جبير . قال الماوردي : ويحتمل إن لم يثبت هذا النقل أن المكره على المعصية غير مؤاخذ بها ; لأنه لا يستطيع اتقاءها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَاتَّقُوا اللَّهَ» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة جواب الشرط المقدر لا محل لها «مَا» مصدرية «اسْتَطَعْتُمْ» ماض وفاعله والمصدر المؤول من ما والفعل منصوب بفعل محذوف أي استطاعتكم وجهدكم «وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا» معطوف على ما قبله «خَيْراً» مفعول بفعل مقدر أي وائتوا خيرا «لِأَنْفُسِكُمْ» متعلقان بخيرا «وَ» الواو حرف استئناف «مَنْ» اسم شرط مبتدأ «يُوقَ» مضارع مجزوم بفعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة ونائب الفاعل مستتر «شُحَّ» مفعول به ثان «نَفْسِهِ» مضاف إليه «فَأُولئِكَ» الفاء واقعة في جواب الشرط واسم الإشارة مبتدأ «هُمُ» ضمير فصل «الْمُفْلِحُونَ» خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من.

59vs9

وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ