You are here

64vs17

إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ

In tuqridoo Allaha qardan hasanan yudaAAifhu lakum wayaghfir lakum waAllahu shakoorun haleemun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Idan kun bai wa Allah rance, rance mai kyau, (Allah) zai ninka shi a gare ku kuma Ya gãfarta muku. Kuma Allah Mai yawan gõdiya ne, Mai haƙuri.

If ye loan to Allah, a beautiful loan, He will double it to your (credit), and He will grant you Forgiveness: for Allah is most Ready to appreciate (service), Most Forbearing,-
If you set apart for Allah a goodly portion, He will double it for you and forgive you; and Allah is the Multiplier (of rewards), Forbearing,
If ye lend unto Allah a goodly loan, He will double it for you and will forgive you, for Allah is Responsive, Clement,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah the Exalted said,

إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ...

If you lend to Allah a handsome loan, He will double it for you, and will forgive you.

meaning, whatever you spend, then Allah will replace it, and on Him will be the reward of whatever you give away in charity.

Allah considered giving charity as if it is a loan to Him, just as Allah said in a Qudsi Hadith,

مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ ظَلُومٍ وَلَا عَدِيم

"Who will give a loan to He Who is neither unjust nor poor''

This is why Allah the Exalted said in Surah Al-Baqarah,

فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً

So that He may multiply it to him many times. (2:245)

Allah said;

... وَيَغْفِرْ لَكُمْ ...

and will forgive you.

meaning, He will erase your mistakes,

... وَاللَّهُ شَكُورٌ ...

And Allah is Shakur,

meaning, He gives abundantly in return for what was little,

... حَلِيمٌ ﴿١٧﴾

Halim,

means, He forgives, pardons, covers and absolves the sins, mistakes, errors and shortcomings,

وقوله تعالى " إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم " أي مهما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ومهما تصدقتم من شيء فعليه جزاؤه ونزل ذلك منزلة القرض له كما ثبت في الصحيحين أن الله تعالى يقول : من يقرض غير ظلوم ولا عديم ولهذا قال تعالى يضاعفه لكم كما تقدم في سورة البقرة " فيضاعفه له أضعافا كثيرة " " ويغفر لكم " أي ويكفر عنكم السيئات ولهذا قال تعالى " والله شكور " أي يجزي على القليل بالكثير " حليم " أي يصفح ويغفر ويستر ويتجاوز عن الذنوب والزلات والخطايا والسيئات.

"إن تقرضوا الله قرضا حسنا" بأن تتصدقوا عن طيب قلب "يضاعفه لكم" وفي قراءة يضعفه بالتشديد بالواحدة عشرا إلى سبعمائة وأكثر "ويغفر لكم" ما يشاء "والله شكور" مجاز على الطاعة "حليم" في العقاب على المعصية

بالصدقة والنفقة في سبيل الله . قال الحسن : كل ما في القرآن من القرض الحسن فهو التطوع . وقيل : هو العمل الصالح من الصدقة وغيرها محتسبا صادقا . وإنما عطف بالفعل على الاسم , لأن ذلك الاسم في تقدير الفعل , أي إن الذين تصدقوا وأقرضوا أخبرنا الشيخ الفقيه الإمام المحدث القاضي أبو عامر يحيى بن عامر بن أحمد بن منيع الأشعري نسبا ومذهبا بقرطبة - أعادها الله - في ربيع الآخر عام ثمانية وعشرين وستمائة قراءة مني عليه قال : أخبرنا أبي إجازة قال : قرأت على أبي بكر عبد العزيز بن خلف بن مدين الأزدي عن أبي عبد الله بن سعدون سماعا عليه ; قال : حدثنا أبو الحسن علي بن مهران قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيوة النيسابوري سنة ست وستين وثلاثمائة , قال : أنبأنا عمي أبو زكريا يحيى بن زكريا قال : حدثنا محمد بن معاوية بن صالح قال : حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قاله : لما نزلت : " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " قال أبو الدحداح : يا رسول الله أوإن الله تعالى يريد منا القرض ؟ قال : ( نعم يا أبا الدحداح ) قال : أرني يدك ; قال فناوله ; قال : فإني أقرضت الله حائطا فيه ستمائة نخلة . , ثم جاء يمشي حتى أتى الحائط وأم الدحداح فيه وعياله ; فناداها : يا أم الدحداح ; قالت : لبيك ; قال : اخرجي , قد أقرضت ربي عز وجل حائطا فيه ستمائة نخلة . وقال زيد بن أسلم : لما نزل : " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " قال أبو الدحداح : فداك أبي وأمي يا رسول الله إن الله يستقرضنا وهو غني عن القرض ؟ قال : ( نعم يريد أن يدخلكم الجنة به ) . قال : فإني إن أقرضت ربي قرضا يضمن لي به ولصبيتي الدحداحة معي الجنة ؟ قال : ( نعم ) قال : فناولني يدك ; فناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم يده : فقال : إن لي حديقتين إحداهما بالسافلة والأخرى بالعالية , والله لا أملك غيرهما , قد جعلتهما قرضا لله تعالى . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجعل إحداهما لله والأخرى دعها معيشة لك ولعيالك ) قال : فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت خيرهما لله تعالى , وهو حائط فيه ستمائة نخلة . قال : ( إذا يجزيك الله به الجنة ) . فانطلق أبو الدحداح حتى جاء أم الدحداح وهي مع صبيانها في الحديقة تدور تحت النخل فأنشأ يقول : هداك ربي سبل الرشاد إلى سبيل الخير والسداد بيني من الحائط بالوداد فقد مضى قرضا إلى التناد أقرضته الله على اعتمادي بالطوع لا من ولا ارتداد إلا رجاء الضعف في المعاد فارتحلي بالنفس والأولاد والبر لا شك فخير زاد قدمه المرء إلى المعاد قالت أم الدحداح : ربح بيعك بارك الله لك فيما اشتريت , ثم أجابته أم الدحداح وقالت : بشرك الله بخير وفرج مثلك أدى ما لديه ونصح قد متع الله عيالي ومنح بالعجوة السوداء والزهو البلح والعبد يسعى وله ما قد كدح طول الليالي وعليه ما اجترح ثم أقبلت أم الدحداح على صبيانها تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم حتى أفضت إلى الحائط الآخر ; فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كم من عذق رداح ودار فياح لأبي الدحداح ) . قال ابن العربي : " انقسم الخلق بحكم الخالق وحكمته وقدرته ومشيئته وقضائه وقدره حين سمعوا هذه الآية أقساما , فتفرقوا فرقا ثلاثة : [ الفرقة الأولى ] الذين قالوا : إن رب محمد محتاج فقير إلينا ونحن أغنياء , فهذه جهالة لا تخفى على ذي لب , فرد الله عليهم بقوله : " لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء " [ آل عمران : 181 ] . [ الفرقة الثانية ] لما سمعت هذا القول آثرت الشح والبخل وقدمت الرغبة في المال فما أنفقت في سبيل الله ولا فكت أسيرا ولا أعانت أحدا تكاسلا عن الطاعة وركونا إلى هذه الدار . [ الفرقة الثالثة ] لما سمعت بادرت إلى امتثاله وآثر المجيب منهم بسرعة بماله كأبي الدحداح رضي الله عنه وغيره . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ» إن حرف شرط جازم ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعول به «قَرْضاً» مفعول مطلق «حَسَناً» صفة والجملة ابتدائية لا محل لها. «يُضاعِفْهُ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله والفاعل مستتر «لَكُمْ» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَيَغْفِرْ» معطوف على يضاعفه «لَكُمْ» متعلقان بيغفر. «وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ» مبتدأ وخبران والجملة حال.

2vs245

مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ