You are here

67vs16

أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ

Aamintum man fee alssamai an yakhsifa bikumu alarda faitha hiya tamooru

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin kõ kun amince cewa wanda ke cikin sama, bã zai iya shãfe ƙasa tãre da ku ba, sai ga ta tana mai girgiza?

Do ye feel secure that He Who is in heaven will not cause you to be swallowed up by the earth when it shakes (as in an earthquake)?
Are you secure of those in the heaven that He should not make the earth to swallow you up? Then lo! it shall be in a state of commotion.
Have ye taken security from Him Who is in the heaven that He will not cause the earth to swallow you when lo! it is convulsed?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

How can You feel Secure against the Punishment of Allah while He is Able to seize You however He wills

This is another indication of His gentleness and His mercy with His creatures. He is able to punish them because some of them disbelieve in Him and worship others besides Him, yet He is forbearing, He pardons, and He gives respite for an appointed time without hastening. This is as He says,

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَـكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً

And if Allah were to punish men for that which they earned, He would not leave a moving creature on the surface of the earth; but He gives them respite to an appointed term: and when their term comes, then verily, Allah is Ever All-Seer of His servants. (35:45)

Here Allah says,

أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴿١٦﴾

Do you feel secure that He, Who is over the heaven, will not cause the earth to sink with you, and then it should quake?

meaning, that it would move back and forth, and be disrupted.

وهذا أيضا من لطفه ورحمته بخلقه أنه قادر على تعذيبهم بسبب كفر بعضهم به وعبادتهم معه غيره وهو مع هذا يحلم ويصفح ويؤجل ولا يعجل كما قال تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا " وقال ههنا " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " أي تذهب وتجيء وتضطرب .

"أأمنتم" بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما وبين الأخرى وتركه وإبدالها ألفا "من في السماء" سلطانه وقدرته "أن يخسف" بدل من من "بكم الأرض فإذا هي تمور" تتحرك بكم وترتفع فوقكم

قال ابن عباس : أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه . وقيل : تقديره أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته . وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أن الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض . وقيل : هو إشارة إلى الملائكة . وقيل : إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب . قلت : ويحتمل أن يكون المعنى : أأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَأَمِنْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «مَنْ» مفعول به «فِي السَّماءِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «أَنْ يَخْسِفَ» مضارع منصوب بأن «بِكُمُ» متعلقان بالفعل «الْأَرْضَ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بدل من اسم الموصول. «فَإِذا» الفاء حرف عطف «إذا» الفجائية «هِيَ» مبتدأ «تَمُورُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.

35vs45

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً

17vs68

أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً
,

67vs17

أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ