You are here

67vs22

أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

Afaman yamshee mukibban AAala wajhihi ahda amman yamshee sawiyyan AAala siratin mustaqeemin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, wanda ke tafiya a kife a kan fuskarsa yã fi zama a kan shiryuwa, ko kuwa wanda ke tafiya miƙe a kan hanya madaidaiciya?

Is then one who walks headlong, with his face grovelling, better guided,- or one who walks evenly on a Straight Way?
What! is he who goes prone upon his face better guided or he who walks upright upon a straight path?
Is he who goeth groping on his face more rightly guided, or he who walketh upright on a straight road?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Parable of the Disbeliever and the Believer

Then Allah says,

أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢٢﴾

Is he who walks prone on his face, more rightly guided, or he who walks upright on a straight path?

This is a parable which Allah made of the believer and the disbeliever. So the condition of the disbeliever is like one who walks prone on his face. This is like a person walking bent over on his face (with his head down) instead of walking upright. This person does not know where he is going or how. Rather, he is lost, astray and confused. Is this person more guided, or he who walks upright (أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا ), meaning, he who stands erect on a straight path (عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) meaning, this person who walks upright is on a clear path, and he is straight within himself while his path is straight as well.

This is their likeness in this world, and their likeness will be the same in the Hereafter. So the believer will be gathered (on the Day of Judgement) walking upright upon the straight path and the vast and spacious Paradise will be opened up for him. However, the disbeliever will be gathered walking down on his face to the Hellfire.

احْشُرُواْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ

مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَطِ الْجَحِيمِ

Assemble those who did wrong, together with their companions and what they used to worship instead of Allah, and lead them on to the way of flaming Fire. (37:22,23)

"Companions'' here means those like them.

Imam Ahmad recorded from Anas bin Malik that it was said, "O Messenger of Allah! How will the people be gathered on their faces'' So the Prophet replied,

أَلَيْسَ الَّذِي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَرْجُلِهِمْ قَادِرًا عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِم

Is not He who made them to walk on their legs able to make them walk on their faces''

This Hadith is also recorded in the Two Sahihs.

وهذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر فالكافر مثله فيما هو فيه كمثل من يمشي منكبا على وجهه أي يمشي منحنيا لا مستويا على وجهه أي لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب بل تائه حائر ضال أهذا أهدى " أمن يمشي سويا " أي منتصب القامة " على صراط مستقيم " أي على طريق واضح بين وهو في نفسه مستقيم وطريقه مستقيمة ؟ هذا مثلهم في الدنيا وكذلك يكونون في الآخرة فالمؤمن يحشر يمشي سويا على صراط مستقيم مفض به إلى الجنة الفيحاء وأما الكافر فإنه يحشر يمشي على وجهه إلى نار جهنم " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم " الآيات أزواجهم أشباههم . قال الإمام أحمد رحمه الله حدثنا ابن نمير حدثنا إسماعيل عن نفيع قال سمعت أنس بن مالك يقول قيل يا رسول الله كيف يحشر الناس على وجوههم ؟ فقال " أليس الذي أمشاهم على أرجلهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم ؟ " وهذا الحديث مخرج في الصحيحين من طريق .

"أفمن يمشي مكبا" واقعا "على وجهه أهدى أمن يمشي سويا" معتدلا "على صراط" طريق "مستقيم" وخبر من الثانية محذوف دل عليه خبر الأولى أي أهدى والمثل في المؤمن والكافر أيهما على هدى

ضرب الله مثلا للمؤمن والكافر " مكبا " أي منكسا رأسه لا ينظر أمامه ولا يمينه ولا شماله ; فهو لا يأمن من العثور والانكباب على وجهه . كمن يمشي سويا معتدلا ناظرا ما بين يديه وعن يمينه وعن شماله . قال ابن عباس : هذا في الدنيا ; ويجوز أن يريد به الأعمى الذي لا يهتدي إلى الطريق فيعتسف ; فلا يزال ينكب على وجهه . وأنه ليس كالرجل السوي الصحيح البصير الماشي في الطريق المهتدي له . وقال قتادة : هو الكافر أكب على معاصي الله في الدنيا فحشره الله يوم القيامة على وجهه . وقال ابن عباس والكلبي : عنى بالذي يمشي مكبا على وجهه أبا جهل , وبالذي يمشي سويا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقيل أبو بكر . وقيل حمزة . وقيل عمار ابن ياسر ; قاله عكرمة . وقيل : هو عام في الكافر والمؤمن ; أي أن الكافر لا يدري أعلى حق هو أم على باطل . أي أهذا الكافر أهدى أو المسلم الذي يمشي سويا معتدلا يبصر للطريق وهو " على صراط مستقيم " وهو الإسلام . ويقال : أكب الرجل على وجهه ; فيما لا يتعدى بالألف . فإذا تعدى قيل : كبه الله لوجهه ; بغير ألف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَمَنْ» الهمزة للاستفهام والفاء حرف استئناف من اسم موصول مبتدأ «يَمْشِي» مضارع فاعله مستتر
و الجملة صلة «مُكِبًّا» حال «عَلى وَجْهِهِ» متعلقان بمكبا «أَهْدى » خبر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها. «أَمَّنْ» أم حرف عطف ومن مبتدأ «يَمْشِي» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «سَوِيًّا» حال «عَلى صِراطٍ» متعلقان بسويا «مُسْتَقِيمٍ» صفة وخبر المبتدأ محذوف لدلالة ما قبله عليه والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.

, , , ,

37vs22

احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ