You are here

68vs4

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ

Wainnaka laAAala khuluqin AAatheemin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma, lalle haƙiƙa kana a kan hãlãyen kirki, manya.

And thou (standest) on an exalted standard of character.
And most surely you conform (yourself) to sublime morality.
And lo! thou art of a tremendous nature.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(And lo! thou art of a tremendous nature) [68:4]. Abu Bakr al-Harithi informed us> Abd Allah ibn Muhammad ibn Muhammad ibn Hayyan> Ahmad ibn Jafar> ibn Nasr al-Jamal> Jarir ibn Yahya> Husayn ibn Ulwan al-Kufi> Hisham ibn Urwah> his father> Aメishah who said: モNo one had a better character than the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace. Never did anyone among his Companions, or household, call him except that he said: I am at your service!メ this is why Allah, glorious and majestic is He, revealed (And lo! thou art of a tremendous nature)ヤ.

The Explanation of the Statement: "Verily, You are on an Exalted Character.''

Concerning Allah's statement,

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾

And verily, you are on an exalted (standard of) character.

Al-`Awfi reported from Ibn `Abbas,

"Verily, you are on a great religion, and it is Islam.''

Likewise said Mujahid, Abu Malik, As-Suddi and Ar-Rabi` bin Anas. Ad-Dahhak and Ibn Zayd also said this.

Sa`id bin Abi `Arubah reported from Qatadah that he said concerning Allah's statement, وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (And verily, you are on an exalted (standard of) character).

"It has been mentioned to us that Sa`d bin Hisham asked `A'ishah about the character of the Messenger of Allah, so she replied:

`Have you not read the Qur'an'

Sa`d said: `Of course.'

Then she said: `Verily, the character of the Messenger of Allah was the Qur'an.'''

Abdur-Razzaq recorded similar to this and Imam Muslim recorded it in his Sahih on the authority of Qatadah in its full length.

This means that he would act according to the commands and the prohibition in the Qur'an. His nature and character were patterned according to the Qur'an, and he abandoned his natural disposition (i.e., the carnal nature). So whatever the Qur'an commanded, he did it, and whatever it forbade, he avoided it.

Along with this, Allah gave him the exalted character, which included the qualities of modesty, kindness, bravery, pardoning, gentleness and every other good characteristic. This is like that which has been confirmed in the Two Sahihs that Anas said,

"I served the Messenger of Allah for ten years, and he never said a word of displeasure to me (Uff), nor did he ever say to me concerning something I had done: `Why did you do that'

And he never said to me concerning something I had not done: `Why didn't you do this'

He had the best character, and I never touched any silk or anything else that was softer than the palm of the Messenger of Allah. And I never smelled any musk or perfume that had a better fragrance than the sweat of the Messenger of Allah.''

Imam Al-Bukhari recorded that Al-Bara' said,

"The Messenger of Allah had the most handsome face of all the people, and he had the best behavior of all of the people. And he was not tall, nor was he short.''

The Hadiths concerning this matter are numerous. Abu `Isa At-Tirmidhi has a complete book on this subject called Kitab Ash-Shama'il.

Imam Ahmad recorded that A'ishah said,

- "The Messenger of Allah never struck a servant of his with his hand, nor did he ever hit a woman. He never hit anything with his hand, except for when he was fighting Jihad in the cause of Allah.

- And he was never given the option between two things except that the most beloved of the two to him was the easiest of them, as long as it did not involve sin. If it did involve sin, then he stayed farther away from sin than any of the people.

- He would not avenge himself concerning anything that was done to him, except if the limits of Allah were transgressed. Then, in that case he would avenge for the sake of Allah.''

Imam Ahmad also recorded from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah said,

إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاق

I have only been sent to perfect righteous behavior.

Ahmad was alone in recording this Hadith.

وقوله تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " قال العوفي عن ابن عباس وإنك لعلى دين عظيم وهو الإسلام وكذلك قال مجاهد وأبو مالك والسدي والربيع بن أنس وكذا قال الضحاك وابن زيد . وقال عطية لعلى أدب عظيم وقال معمر عن قتادة سئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كان خلقه القرآن تقول كما هو في القرآن . وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قوله" وإنك لعلى خلق عظيم " ذكر لنا أن سعيد بن هشام سأل عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ألست تقرأ القرآن ؟ قال بلى قالت فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن. وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال سألت عائشة فقلت أخبريني يا أم المؤمنين عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أتقرأ القرآن ؟ فقلت نعم فقالت كان خلقه القرآن هذا مختصر من حديث طويل وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث قتادة بطوله وسيأتي في سورة المزمل إن شاء الله تعالى وبه الثقة. وقال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل حدثنا يونس عن الحسن قال سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن . وقال الإمام أحمد حدثنا أسود حدثنا شريك عن قيس بن وهب عن رجل من بني سواد قال سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما تقرأ القرآن ؟ " وإنك لعلى خلق عظيم " قال : قلت حدثيني عن ذاك قالت صنعت له طعاما وصنعت له حفصة طعاما فقالت لجاريتي اذهبي فإن جاءت هي بالطعام فوضعته قبل فاطرحي الطعام قالت : فجاءت بالطعام قالت فألقت الجارية فوقعت القصعة فانكسرت وكان نطع قالت فجمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " اقتصوا - أو اقتصي شك أسود - ظرفا مكان ظرفك " قالت فما قال شيئا. وقال ابن جرير حدثنا عبيد بن آدم بن أبي إياس حدثنا أبي حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن عن سعد بن هشام قال أتيت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقلت لها أخبريني بخلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : كان خلقه القرآن أما تقرأ " وإنك لعلى خلق عظيم " وقد روى أبو داود والنسائي من حديث الحسن نحوه وقال ابن جرير حدثني يونس أنبأنا ابن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال حججت فدخلت على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وهكذا رواه أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي . رواه النسائي في التفسير عن إسحاق بن منصور عن عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح به . ومعنى هذا أنه عليه الصلاة والسلام صار امتثال القرآن أمرا ونهيا سجية له وخلقا تطبعه وترك طبعه الجبلي فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه هذا مع ما جبله الله عليه من الخلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خلق جميل كما ثبت في الصحيحين عن أنس قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط ولا قال لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عطرا كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال البخاري حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا إبراهيم بن يونس عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسن الناس خلقا ليس بالطويل ولا بالقصير . والأحاديث في هذا كثيرة ولأبي عيسى الترمذي في هذا كتاب الشمائل قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادما له قط ولا ضرب امرأة ولا ضرب بيده شيء قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا خير بين شيئين قط إلا كان أحبهما إليه أيسرهما حتى يكون إثما فإذا كان إثما كان أبعد الناس من الإثم ولا انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه إلا أن تنتهك حرمات الله فيكون هو ينتقم لله عز وجل . وقال الإمام أحمد حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق " تفرد به.

"خلق" دين

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " وإنك لعلى خلق عظيم " قال ابن عباس ومجاهد : على خلق , على دين عظيم من الأديان , ليس دين أحب إلى الله تعالى ولا أرضى عنده منه . وفي صحيح مسلم عن عائشة أن خلقه كان القرآن . وقال علي رضي الله عنه وعطية : هو أدب القرآن . وقيل : هو رفقه بأمته وإكرامه إياهم . وقال قتادة : هو ما كان يأتمر به من أمر الله وينتهي عنه مما نهى الله عنه . وقيل : أي إنك على طبع كريم . الماوردي : وهو الظاهر . وحقيقة الخلق في اللغة : هو ما يأخذ به الإنسان نفسه من الأدب يسمى خلقا ; لأنه يصير كالخلقة فيه . وأما ما طبع عليه من الأدب فهو الخيم ( بالكسر ) : السجية والطبيعة , لا واحد له من لفظه . وخيم : اسم جبل . فيكون الخلق الطبع المتكلف . والخيم الطبع الغريزي . وقد أوضح الأعشى ذلك في شعره فقال : وإذا ذو الفضول ضن على المولى وعادت لخيمها الأخلاق أي رجعت الأخلاق إلى طبائعها . قلت : ما ذكرته عن عائشة في صحيح مسلم أصح الأقوال . وسئلت أيضا عن خلقه عليه السلام ; فقرأت " قد أفلح المؤمنون " [ المؤمنون : 1 ] إلى عشر آيات , وقالت : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم , ما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال لبيك , ولذلك قال الله تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " . ولم يذكر خلق محمود إلا وكان للنبي صلى الله عليه وسلم منه الحظ الأوفر . وقال الجنيد : سمي خلقه عظيما لأنه لم تكن له همة سوى الله تعالى . وقيل سمي خلقه عظيما لاجتماع مكارم الأخلاق فيه ; يدل عليه قوله عليه السلام : ( إن الله بعثني لأتم مكارم الأخلاق ) . وقيل : لأنه امتثل تأديب الله تعالى إياه بقوله تعالى : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " [ الأعراف : 199 ] . وقد روي عنه عليه السلام أنه قال : ( أدبني ربي تأديبا حسنا إذ قال : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " [الأعراف : 199 ] فلما قبلت ذلك منه قال : " إنك لعلى خلق عظيم " . الثانية : روى الترمذي عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) . قال حديث حسن صحيح . وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء ) . قال : حديث حسن صحيح . وعنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصلاة والصوم ) . قال : حديث غريب من هذا الوجه . وعن أبي هريرة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق ) . وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ؟ فقال : ( الفم والفرج ) قال : هذا حديث صحيح غريب . وعن عبد الله بن المبارك أنه وصف حسن الخلق فقال : هو بسط الوجه , وبذل المعروف , وكف الأذى . وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا - قال - وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون ) . قالوا : يا رسول الله , قد علمنا الثرثارون والمتشدقون , فما المتفيهقون ؟ قال : ( المتكبرون ) . قال : وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِنَّكَ» إن واسمها «لَعَلى » اللام المزحلقة «على خُلُقٍ» خبرها «عَظِيمٍ» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.