You are here

68vs42

يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ

Yawma yukshafu AAan saqin wayudAAawna ila alssujoodi fala yastateeAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ranar da zã a kuranye ƙwabri, kuma a kira su zuwa ga yin sujũda, sai bã zã su iyãwa ba.

The Day that the shin shall be laid bare, and they shall be summoned to bow in adoration, but they shall not be able,-
On the day when there shall be a severe affliction, and they shall be called upon to make obeisance, but they shall not be able,
On the day when it befalleth in earnest, and they are ordered to prostrate themselves but are not able,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Terror of the Day of Judgement

After Allah mentions that those who have Taqwa, will have Gardens of Delight with their Lord, He explains when this will be, and its actual occurrence.

He says,

يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٤٢﴾

The Day when the Shin shall be laid bare and they shall be called to prostrate themselves, but they shall not be able to do so.

meaning, the Day of Judgement and the horrors, earthquakes, trials, tests and great matters that will occur during it.

Al-Bukhari recorded that Abu Sa`id Al-Khudri said that he heard the Prophet saying,

يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا

Our Lord will reveal His Shin, and every believing male and female will prostrate to Him. The only people who will remain standing are those who prostrated in the worldly life only to be seen and heard (showing off). This type of person will try to prostrate at that time, but his back will made to be one stiff plate (the bone will not bend or flex).''

This Hadith was recorded in the Two Sahihs and other books from different routes of transmission with various wordings. It is a long Hadith that is very popular.

لما ذكر تعالى أن للمتقين عند ربهم جنات النعيم بين متى ذلك كائن وواقع فقال تعالى :" يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون" يعني يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال والزلازل والبلاء والامتحان والأمور العظام وقد قال البخاري ههنا حدثنا آدم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا" وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وفي غيرهما من طرق وله ألفاظ وهو حديث طويل مشهور وقد قال عبد الله بن المبارك عن أسامة بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس " يوم يكشف عن ساق " قال هو يوم القيامة يوم كرب وشدة رواه ابن جرير ثم قال حدثنا ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن المغيرة عن إبراهيم عن ابن مسعود أو ابن عباس - الشك من ابن جرير" يوم يكشف عن ساق " قال عن أمر عظيم كقول الشاعر شالت الحرب عن ساق . وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد" يوم يكشف عن ساق " قال شدة الأمر وقال ابن عباس هي أشد ساعة تكون في يوم القيامة وقال ابن جرير عن مجاهد " يوم يكشف عن ساق " قال شدة الأمر وجده. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله " يوم يكشف عن ساق " هو الأمر الشديد الفظيع من الهول يوم القيامة وقال العوفي عن ابن عباس قوله " يوم يكشف عن ساق " يقول حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال وكشفه دخول الآخرة وكشف الأمر عنه وكذا روى الضحاك وغيره عن ابن عباس . أورد ذلك كله أبو جعفر بن جرير . ثم قال حدثني أبو زيد عمر بن شيبة حدثنا هارون بن عمر المخزومي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا أبو سعيد روح بن جناح عن مولى لعمر بن عبد العزيز عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يوم يكشف عن ساق " يعني عن نور عظيم يخرون له سجدا " ورواه أبو يعلى عن القاسم بن يحيى عن الوليد بن مسلم بن وفية رجل مبهم والله أعلم .

"يوم يكشف عن ساق" هو عبارة عن شدة الأمر يوم القيامة للحساب والجزاء يقال : كشفت الحرب عن ساق : إذا اشتد الأمر فيها "ويدعون إلى السجود" امتحانا لإيمانهم "فلا يستطيعون" تصير ظهورهم طبقا واحدا

يجوز أن يكون العامل في " يوم " " فليأتوا " أي فليأتوا بشركائهم يوم يكشف عن ساق ليشفع الشركاء لهم . ويجوز أن ينتصب بإضمار فعل , أي اذكر يوم يكشف عن ساق ; فيوقف على " صادقين " ولا يوقف عليه على التقدير الأول . وقرئ " يوم نكشف " بالنون . " وقرأ " ابن عباس " يوم تكشف عن ساق " بتاء مسمى الفاعل ; أي تكشف الشدة أو القيامة . عن ساقها ; كقولهم : شمرت الحرب عن ساقها . قال الشاعر : فتى الحرب إن عضت به الحرب عضها وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا وقال الراجز : قد كشفت عن ساقها فشدوا وجدت الحرب بكم فجدوا وقال آخر : عجبت من نفسي ومن إشفاقها ومن طراد الطير عن أرزاقها في سنة قد كشفت عن ساقها حمراء تبري اللحم عن عراقها وقال آخر : كشفت لهم عن ساقها وبدا من الشر الصراح وعن ابن عباس أيضا والحسن وأبي العالية " تكشف " بتاء غير مسمى الفاعل . وهذه القراءة راجعة إلى معنى " يكشف " وكأنه قال : يوم تكشف القيامة عن شدة . وقرئ " يوم تكشف " بالتاء المضمومة وكسر الشين ; من أكشف إذا دخل في الكشف . ومنه : أكشف الرجل فهو مكشف ; إذا انقلبت شفته العليا . وذكر ابن المبارك قال : أخبرنا أسامة بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى : " يوم يكشف عن ساق " قال : عن كرب وشدة . أخبرنا ابن جريج عن مجاهد قال : شدة الأمر وجده . وقال مجاهد : قال ابن عباس هي أشد ساعة في يوم القيامة . وقال أبو عبيدة : إذا اشتد الحرب والأمر قيل : كشف الأمر عن ساقه . والأصل فيه أن من وقع في شيء يحتاج فيه إلى الجد شمر عن ساقه ; فاستعير الساق والكشف عنها في موضع الشدة . وقيل : ساق الشيء أصله الذي به قوامه ; كساق الشجرة وساق الإنسان . أي يوم يكشف عن أصل الأمر فتظهر حقائق الأمور وأصلها . وقيل : يكشف عن ساق جهنم . وقيل : عن ساق العرش . وقيل : يريد وقت اقتراب الأجل وضعف البدن ; أي يكشف المريض عن ساقه ليبصر ضعفه , ويدعوه المؤذن إلى الصلاة فلا يمكنه أن يقوم ويخرج . فأما ما روي أن الله يكشف عن ساقه فإنه عز وجل يتعالى عن الأعضاء والتبعيض وأن يكشف ويتغطى . ومعناه أن يكشف عن العظيم من أمره . وقيل : يكشف عن نوره عز وجل . وروى أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : " عن ساق " قال : ( يكشف عن نور عظيم يخرون له سجدا ) . وقال أبو الليث السمرقندي في تفسيره : حدثنا الخليل بن أحمد قال حدثنا ابن منيع قال حدثنا هدبة قال حدثنا حماد بن سلمة عن عدي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة عن أبي موسى قال حدثني أبي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا كان يوم القيامة مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون في الدنيا فيذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويبقى أهل التوحد فيقال لهم ما تنتظرون وقد ذهب الناس فيقولون إن لنا ربا كنا نعبده في الدنيا ولم نره - قال - وتعرفونه إذا رأيتموه فيقولون نعم فيقال فكيف تعرفونه ولم تروه قالوا إنه لا شبيه له فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تعالى فيخرون له سجدا وتبقى أقوام ظهورهم مثل صياصي البقر فينظرون إلى الله تعالى فيريدون السجود فلا يستطيعون فذلك قوله تعالى : " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " فيقول الله تعالى عبادي ارفعوا رءوسكم فقد جعلت بدل كل رجل منكم رجلا من اليهود والنصارى في النار ) . قال أبو بردة : فحدثت بهذا الحديث عمر بن عبد العزيز فقال : الله الذي لا إله إلا هو لقد حدثك أبوك بهذا الحديث ؟ فحلف له ثلاثة أيمان ; فقال عمر : ما سمعت في أهل التوحيد حديثا هو أحب إلي من هذا . وقال قيس بن السكن : حدث عبد الله بن مسعود عند عمر بن الخطاب فقال : إذا كان يوم القيامة قام الناس لرب العالمين أربعين عاما شاخصة أبصارهم إلى السماء , حفاة عراة يلجمهم العرق , فلا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم أربعين عاما , ثم ينادي مناد : أيها الناس , أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم وصوركم وأماتكم وأحياكم ثم عبدتم غيره أن يولي كل قوم ما تولوا ؟ قالوا : نعم . قال : فيرفع لكل قوم ما كانوا يعبدون من دون الله فيتبعونها حتى تقذفهم في النار , فيبقى المسلمون والمنافقون فيقال لهم : ألا تذهبون قد ذهب الناس ؟ فيقولون حتى يأتينا ربنا ; فيقال لهم : أوتعرفونه ؟ فيقولون : إن اعترف لنا عرفناه . قال فعند ذلك يكشف عن ساق ويتجلى لهم فيخر من كان يعبده مخلصا ساجدا , ويبقى المنافقون لا يستطيعون كأن في ظهورهم السفافيد , فيذهب بهم إلى النار , ويدخل هؤلاء الجنة ; فذلك قوله تعالى : " ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَوْمَ يُكْشَفُ» ظرف زمان ومضارع مبني للمجهول «عَنْ ساقٍ» متعلقان بالفعل وهما مناب نائب الفاعل والجملة في محل جر بالإضافة «وَيُدْعَوْنَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل «إِلَى السُّجُودِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «فَلا» لا نافية ومضارع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.