You are here

68vs49

لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ

Lawla an tadarakahu niAAmatun min rabbihi lanubitha bialAAarai wahuwa mathmoomun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ba dõmin ni´ima daga wajen Ubangijinsa tã riske shi ba, lalle ne da an jħfa shi a cikin wõfintacciyar ƙasa, alhãli yanã abin zargi.

Had not Grace from his Lord reached him, he would indeed have been cast off on the naked shore, in disgrace.
Were it not that favor from his Lord had overtaken him, he would certainly have been cast down upon the naked Found while he was blamed.
Had it not been that favour from his Lord had reached him he surely had been cast into the wilderness while he was reprobate.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿٤٩﴾

Had not a grace from his Lord reached him, he would indeed have been (left in the stomach of the fish, but We forgave him), so he was cast off on the naked shore, while he was to be blamed.

يقول تعالى " فاصبر " يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم فإن الله سيحكم لك عليهم ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة" ولا تكن كصاحب الحوت " يعني ذا النون وهو يونس بن متى عليه السلام حين ذهب مغاضبا على قومه فكان من أمره ما كان من ركوبه في البحر والتقام الحوت له وشرود الحوت به في البحار وظلمات غمرات اليم وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلي القدير الذي لا يرد ما أنفذه من التقدير فحينئذ نادى في الظلمات " أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " قال الله تعالى " فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين " وقال تعالى" فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " وقال ههنا " إذ نادى وهو مكظوم" قال ابن عباس ومجاهد والسدي وهو مغموم وقال عطاء الخراساني وأبو مالك مكروب وقد قدمنا في الحديث أنه لما قال " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " خرجت الكلمة تحن حول العرش فقالت الملائكة يا رب هذا صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة فقال الله تبارك وتعالى أما تعرفون هذا ؟ قالوا لا . قال هذا يونس قالوا يا رب عبدك الذي لا يزال يرفع له عمل صالح ودعوة مجابة قال نعم قالوا أفلا ترحم ما كان يعمله في الرخاء فتنجيه من البلاء . فأمر الله الحوت فألقاه بالعراء.

"لولا أن تداركه" لولا أن أدركه "نعمة" رحمة "من ربه لنبذ" من بطن الحوت "بالعراء" بالأرض الفضاء "وهو مذموم" لكنه رحم فنبذ غير مذموم

قراءة العامة " تداركه " . وقرأ ابن هرمز والحسن " تداركه " بتشديد الدال ; وهو مضارع أدغمت التاء منه في الدال . وهو على تقدير حكاية الحال ; كأنه قال : لولا أن كان يقال فيه تتداركه نعمة . ابن عباس وابن مسعود : " تداركته " وهو خلاف المرسوم . و " تداركه " فعل ماض مذكر حمل على معنى النعمة ; لأن تأنيث النعمة غير حقيقي . و " تداركته " على لفظها . واختلف في معنى النعمة هنا ; فقيل النبوة ; قاله الضحاك . وقيل عبادته إلتي سلفت ; قاله ابن جبير . وقيل : نداؤه " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " [ الأنبياء : 87 ] ; قاله ابن زيد . وقيل : نعمة الله عليه إخراجه من بطن الحوت ; قاله ابن بحر . وقيل : أي رحمة من ربه ; فرحمه وتاب عليه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَوْ لا» حرف شرط غير جازم «أَنْ تَدارَكَهُ» مضارع منصوب بأن ومفعوله «نِعْمَةٌ» فاعل «مِنْ رَبِّهِ» متعلقان بنعمة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ خبره محذوف «لَنُبِذَ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بِالْعَراءِ» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَهُوَ مَذْمُومٌ» مبتدأ وخبره والجملة حال.