You are here

69vs11

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ

Inna lamma tagha almao hamalnakum fee aljariyati

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, Mũ, a lõkacin da ruwa ya ƙħtare haddi, Munɗauke aaku a cikin jirgin ruwan nan.

We, when the water (of Noah's Flood) overflowed beyond its limits, carried you (mankind), in the floating (Ark),
Surely We bore you up in the ship when the water rose high,
Lo! when the waters rose, We carried you upon the ship

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

A Reminder about the Blessing of the Ship

Then, Allah says,

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء ...

Verily, when the water rose beyond its limits,

meaning, it rose up over its shores by the leave of Allah and it overcame all that existed.

Ibn `Abbas and others said,

"The water rising beyond its boundary means it increased abundantly.''

This happened due to the supplication of Nuh against his people when they denied him, opposed him and worshipped other than Allah. Therefore, Allah answered his supplication and the people of the earth were covered with the flood except for those who were with Nuh in the ship. Thus, are humans all from the loins of Nuh and his progeny.

For this reason Allah reminds humanity of His blessing,

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ

Verily, when the water rose beyond its limits, We carried you in the ship.

meaning, a ship running along upon the surface of the water.

ثم قال تعالى " إنا لما طغى الماء " أي زاد على الحد بإذن الله وارتفع على الوجود وقال ابن عباس وغيره طغى الماء كثر . وذلك بسبب دعوة نوح على قومه حين كذبوه وخالفوه فعبدوا غير الله فاستجاب الله له وعم أهل الأرض بالطوفان إلا من كان مع نوح في السفينة فالناس كلهم من سلالة نوح وذريته وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا مهران عن أبي سنان عن سعيد بن سنان عن غير واحد عن علي بن أبي طالب قال : لم تنزل قطرة من ماء إلا بكيل على يدي ملك فلما كان يوم نوح أذن للماء دون الخزان فطغى الماء على الخزان فخرج فذلك قوله تعالى " إنا لما طغى الماء " أي زاد على الحد بإذن الله " حملناكم في الجارية " ولم ينزل شيء من الريح إلا بكيل على يدي ملك إلا يوم عاد فإنه أذن لها دون الخزان فخرجت فذلك قوله تعالى " بريح صرصر عاتية " أي عتت على الخزان ولهذا قال تعالى ممتنا على الناس " إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية " وهي السفينة الجارية على وجه الماء .

"إنا لما طغى الماء" علا فوق كل شيء من الجبال وغيرها زمن الطوفان "حملناكم" يعني آباءكم إذ أنتم في أصلابهم "في الجارية" السفينة التي عملها نوح ونجا هو ومن كان معه فيها وغرق الآخرون

أي ارتفع وعلا . وقال علي رضي الله عنه : طغى على خزانه من الملائكة غضبا لربه فلم يقدروا على حبسه . قال قتادة : زاد على كل شيء خمسة عشر ذراعا . وقال ابن عباس : طغى الماء زمن نوح على خزانه فكثر عليهم فلم يدروا كم خرج . وليس من الماء قطرة تنزل قبله ولا بعده إلا بكيل معلوم غير ذلك اليوم . وقد مضى هذا مرفوعا أول السورة . والمقصود من قصص هذه الأمم وذكر ما حل بهم من العذاب : زجر هذه الأمة عن الاقتداء بهم في معصية الرسول . ثم من عليهم بأن جعلهم ذرية من نجا من الغرق بقوله :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها «لَمَّا» ظرفية حينية «طَغَى الْماءُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «حَمَلْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله «فِي الْجارِيَةِ» متعلقان بالفعل والجملة خبر إن وجملة إن .. استئنافية لا محل لها.

36vs41

وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
, ,

43vs12

وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ
,

43vs13

لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ