You are here

69vs19

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ

Faamma man ootiya kitabahu biyameenihi fayaqoolu haomu iqraoo kitabiyah

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, amma wanda aka bai wa littãfinsa a dãmansa, sai ya ce wa (makusantansa), &quotKu karɓa, ku karanta littafina.&quot

Then he that will be given his Record in his right hand will say: "Ah here! Read ye my Record!
Then as for him who is given his book in his right hand, he will say: Lo! read my book:
Then, as for him who is given his record in his right hand, he will say: Take, read my book!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Happiness of the Person Who will receive His Book in His Right Hand and His Good Situation

Allah informs of,

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ ﴿١٩﴾

Then as for him who will be given his Record in his right hand will say: "Here! read my Record!''

Allah informs of the happiness of those who receive their Book in the right hand on the Day of Judgement and being pleased with this. Out of his extreme pleasure is his saying to everyone that he meets,

هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (Here! read my Record!) meaning,

`take my Book and read it.'

He will say this because he knows that what is in it is good and purely virtuous deeds. He will be of those whom Allah replaced their bad deeds (evils) with good deeds.

Abdur-Rahman bin Zayd said, "The meaning of هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (Here! read my Record!) is

`Here, read my Book.'... The suffix `Um' is a grammatical addition.''

This is what he (`Abdur-Rahman) said. It seems apparent that the suffix `Um' means here `you all.'

Ibn Abi Hatim recorded that Abdullah bin Abdullah bin Hanzalah - and he (Hanzalah) was the Companion who was washed by the angels for his funeral - said,

"Verily, Allah will stop His servant on the Day of Judgement and He will make his sins appear on the outside of his Book of Records. Then He will say to him,

`Did you do this'

The servant will respond, `Yes my Lord.'

Then Allah will say to him, `I will not expose you (or dishonor you) for it, for verily, I have forgiven you. '

The person will then say, `Here (you all) read my Book!'''

يخبر تعالى عن سعادة من يؤتى كتابه يوم القيامة بيمينه وفرحه بذلك وأنه من شدة فرحه يقول لكل من لقيه " هاؤم اقرءوا كتابيه" أي خذوا اقرءوا كتابيه لأنه يعلم أن الذي فيه خير وحسنات محضة لأنه ممن بدل الله سيئاته حسنات قال عبد الرحمن بن زيد معنى " هاؤم اقرءوا كتابيه " أي ها اقرءوا كتابيه وؤم زائدة كذا قال والظاهر أنها بمعنى هاكم وقد قال ابن أبى حاتم حدثنا بشر بن مطر الواسطي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عاصم الأحول عن أبي عثمان قال : المؤمن يعطى كتابه بيمينه في ستر من الله فيقرأ سيئاته فكلما قرأ سيئة تغير لونه حتى يمر بحسناته فيقرؤها فيرجع إليه لونه ثم ينظر فإذا سيئاته قد بدلت حسنات قال فعند ذلك يقول هاؤم اقرءوا كتابيه . وحدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن الوليد بن سلمة حدثنا روح بن عبادة حدثنا موسى بن عبيدة أخبرني عبد الله بن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال إن الله يوقف عبده يوم القيامة فيبدي أي يظهر سيئاته في ظهر صحيفته فيقول له أنت عملت هذا فيقول نعم أي رب فيقول له إني لم أفضحك به وإني قد غفرت لك . فيقول عند ذلك هاؤم اقرءوا كتابيه " إني ظننت أني ملاق حسابيه " حين نجا من فضيحته يوم القيامة وقد تقدم في الصحيح حديث ابن عمر حين سئل عن النجوى فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يدني الله العبد يوم القيامة فيقرره بذنوبه كلها حتى إذا رأى أنه قد هلك قال الله تعالى إني سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين " .

"فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول" خطابا لجماعته لما سر به "هاؤم" خذوا "اقرءوا كتابي" تنازع فيه هاؤم واقرءوا

إعطاء الكتاب باليمين دليل على النجاة . وقال ابن عباس : أول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب , وله شعاع كشعاع الشمس . قيل له : فأين أبو بكر ؟ فقال هيهات هيهات ! زفته الملائكة إلى الجنة . ذكره الثعلبي . وقد ذكرناه مرفوعا من حديث زيد بن ثابت بلفظه ومعناه في كتاب " التذكرة " . والحمد لله . " فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه " أي يقول ذلك ثقة بالإسلام وسرورا بنجاته ; لأن اليمين عند العرب من دلائل الفرح , والشمال من دلائل الغم . قال الشاعر : أبيني أفي يمنى يديك جعلتني فأفرح أم صيرتني في شمالك ومعنى : " هاؤم " تعالوا ; قاله ابن زيد . وقال مقاتل : هلم . وقيل : أي خذوا ; ومنه الخبر في الربا ( إلا هاء وهاء ) أي يقول كل واحد لصاحبه : خذ . قال ابن السكيت والكسائي : العرب تقول هاء يا رجل اقرأ , وللاثنين هاؤما يا رجلان , وهاؤم يا رجال , وللمرة هاء ( بكسر الهمزة ) وهاؤما وهاؤمن . والأصل هاكم فأبدلت الهمزة من الكاف ; قال القتيبي . وقيل : إن " هاؤم " كلمة وضعت لإجابة الداعي عند النشاط والفرح . روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ناداه أعرابي بصوت عال فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم " هاؤم " يطول صوته . " وكتابيه " منصوب ب " هاؤم " عند الكوفيين . وعند البصريين ب " اقرءوا " لأنه أقرب العاملين . والأصل " كتابي " فأدخلت الهاء لتبين فتحة الياء , وكان الهاء للوقف , وكذلك في أخواته : " حسابيه " , وماليه , وسلطانيه " وفي القارعة " ماهيه " . وقراءة العامة بالهاء فيهن في الوقف والوصل معا ; لأنهن وقعن في المصحف بالهاء فلا تترك . واختار أبو عبيد أن يتعمد الوقف عليها ليوافق اللغة في إلحاق الهاء في السكت ويوافق الخط . وقرأ ابن محيصن ومجاهد وحميد ويعقوب بحذف الهاء في الوصل وإثباتها في الوقف فيهن جمع . ووافقهم حمزة في " ماليه وسلطانيه " , و " ماهيه " في القارعة . وجملة هذه الحروف سبعة . واختار أبو حاتم قراءة يعقوب ومن معه اتباعا للغة . ومن قرأهن في الوصل بالهاء فهو على نية الوقف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَأَمَّا» الفاء حرف استئناف «أما» حرف شرط وتفصيل «مَنْ» اسم موصول مبتدأ «أُوتِيَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «كِتابَهُ» مفعول به ثان «بِيَمِينِهِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة من «فَيَقُولُ» الفاء واقعة في جواب الشرط ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ من «هاؤُمُ» اسم فعل أمر «اقْرَؤُا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «كِتابِيَهْ» مفعول به والياء مضاف إليه والهاء للسكت والجملة مقول القول.

17vs71

يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً