You are here

6vs113

وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ

Walitasgha ilayhi afidatu allatheena la yuminoona bialakhirati waliyardawhu waliyaqtarifoo ma hum muqtarifoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma dõmin zukãtan waɗanda ba su yi ĩmãni da Lãhira ba su karkata saurãrħ zuwa gareshi, kuma dõmin su yarda da shi, kuma dõmin su kamfaci abin da suke mãsu kamfata.

To such (deceit) let the hearts of those incline, who have no faith in the hereafter: let them delight in it, and let them earn from it what they may.
And that the hearts of those who do not believe in the hereafter may incline to it and that they may be well pleased with it and that they may earn what they are going to earn (of evil).
That the hearts of those who believe not in the Hereafter may incline thereto, and that they may take pleasure therein, and that they may earn what they are earning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ ...

And Tasgha to it.

According to Ibn Abbas,

means, "incline to it.''

... أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ...

the hearts of those who do not believe in the Hereafter...

their hearts, mind and hearing.

As-Suddi said that;

this Ayah refers to the hearts of the disbelievers.

... وَلِيَرْضَوْهُ ...

And that they may remain pleased with it.

they like and adore it. Only those who disbelieve in the Hereafter accept this evil speech, being enemies of the Prophets, etc., just as Allah said in other Ayat,

فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ

مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَـتِنِينَ

إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ

So, verily, you (pagans) and those whom you worship (idols). Cannot lead astray. Except those who are predestined to burn in Hell! (37:161-163)

and,

إِنَّكُمْ لَفِى قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ

يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ

Certainly, you have different ideas. Turned aside therefrom is he who is turned aside. (51:8-9)

Allah said;

... وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾

And that they may commit what they are committing.

According to Ali bin Abi Talhah who reported from Ibn Abbas that;

meaning, "let them earn whatever they will earn,''

As-Suddi and Ibn Zayd also commented,

"Let them do whatever they will do.''

وقوله تعالى " ولتصغى إليه " ولتميل إليه قاله ابن عباس " أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة " أي قلوبهم وعقولهم وأسماعهم وقال السدي : قلوب الكافرين" وليرضوه " أي يحبوه ويريدوه وإنما يستجيب لذلك من لا يؤمن بالآخرة كما قال تعالى " فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم " وقال تعالى " إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك " وقوله " وليقترفوا ما هم مقترفون " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وليكتسبوا ما هم مكتسبون وقال السدي وابن زيد وليعملوا ما هم عاملون .

"ولتصغى" عطف على غرورا أي تميل "إليه" أي الزخرف "أفئدة" قلوب "الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا" يكتسبوا "ما هم مقترفون" من الذنوب فيعاقبوا عليه

تصغى تميل ; يقال : صغوت أصغو صغوا وصغوا , وصغيت أصغى , وصغيت بالكسر أيضا . يقال منه : صغي يصغى صغى وصغيا , وأصغيت إليه إصغاء بمعنى . قال الشاعر : ترى السفيه به عن كل محكمة زيغ وفيه إلى التشبيه إصغاء ويقال : أصغيت الإناء إذا أملته ليجتمع ما فيه . وأصله الميل إلى الشيء لغرض من الأغراض . ومنه صغت النجوم : مالت للغروب . وفي التنزيل : " فقد صغت قلوبكما " [ التحريم : 4 ] . قال أبو زيد : يقال صغوه معك وصغوه , وصغاه معك , أي ميله . وفي الحديث : ( فأصغى لها الإناء ) يعني للهرة . وأكرموا فلانا في صاغيته , أي في قرابته الذين يميلون إليه ويطلبون ما عنده . وأصغت الناقة إذا أمالت رأسها إلى الرجل كأنها تستمع شيئا حين يشد عليها الرحل . قال ذو الرمة : تصغي إذا شدها بالكور جانحة حتى إذا ما استوى في غرزها تثب واللام في ولتصغى لام كي , والعامل فيها " يوحي " تقديره : يوحي بعضهم إلى بعض ليغروهم ولتصغى . وزعم بعضهم أنها لام الأمر , وهو غلط ; لأنه كان يجب " ولتصغ إليه " بحذف الألف , وإنما هي لام كي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلِتَصْغى » فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام ، والجار والمجرور معطوفان على غرورا.
«إِلَيْهِ» متعلقان بتصغى قبلهما.
«أَفْئِدَةُ» فاعل.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة.
«لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«وَلِيَرْضَوْهُ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون ، والواو فاعله ، والمصدر المؤول معطوف على ما قبله وهو في محل جر باللام. ومثلها «وَلِيَقْتَرِفُوا».
«ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به «هُمْ» ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
«مُقْتَرِفُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والجملة صلة الموصول لا محل لها.

, , , ,