You are here

6vs120

وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ

Watharoo thahira alithmi wabatinahu inna allatheena yaksiboona alithma sayujzawna bima kanoo yaqtarifoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ku bar bayyanannen zunubi da ɓõyayyensa. Lalle ne waɗanda suke tsiwurwurin zunubi za a sãka musu da abin da suka kasance sunã kamfata.

Eschew all sin, open or secret: those who earn sin will get due recompense for their "earnings."
And abandon open and secret sin; surely they who earn sin shall be recompensed with what they earned.
Forsake the outwardness of sin and the inwardness thereof. Lo! those who garner sin will be awarded that which they have earned.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says;

وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ...

Leave evil, open and secret...

Mujahid said that,

it refers to all kinds of sins committed in public and secret.

Qatadah said that, وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ (Leave sin, open and secret...),

encompasses sins committed in public and secret, whether few or many.

In another statement, Allah said,

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

Say: "(But) the things that my Lord has indeed forbidden are Al-Fawahish (evil sins) whether committed openly or secretly. (7:33)

This is why Allah said,

... إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ ﴿١٢٠﴾

Verily, those who commit sin will get due recompense for that which they used to commit.

Whether the sins they committed were public or secret, Allah will compensate them for these sins.

Ibn Abi Hatim recorded that An-Nawwas bin Sam`an said,

"I asked Allah's Messenger about Al-Ithm.

He said,

الْإِثمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ النَّاسُ عَلَيْه

The sin is that which you find in your heart and you dislike that people become aware of it.

قال مجاهد " وذروا ظاهر الإثم وباطنه " معصيته في السر والعلانية وفي رواية عنه هو ما ينوى مما هو عامل وقال قتادة " وذروا ظاهر الإثم وباطنه " أي سره وعلانيته قليله وكثيره وقال السدي : ظاهره الزنا مع البغايا ذوات الرايات وباطنه الزنا مع الخليلة والصدائق والأخدان وقال عكرمة ظاهره نكاح ذوات المحارم والصحيح أن الآية عامة في ذلك كله وهي كقوله تعالى " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن " الآية ولهذا قال تعالى " إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون " أي سواء كان ظاهرا أو خفيا فإن الله سيجزيهم عليه قال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإثم فقال " الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليه " .

"وذروا" اتركوا "ظاهر الإثم وباطنه" علانيته وسره . والإثم قيل الزنا وقيل كل معصية "إن الذين يكسبون الإثم سيجزون" في الآخرة "بما كانوا يقترفون" يكتسبون

للعلماء فيه أقوال كثيرة وحاصلها راجع إلى أن الظاهر ما كان عملا بالبدن مما نهى الله عنه , وباطنه ما عقد بالقلب من مخالفة أمر الله فيما أمر ونهى ; وهذه المرتبة لا يبلغها إلا من اتقى وأحسن ; كما قال : " ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا " [ المائدة : 93 ] . وهي المرتبة الثالثة حسب ما تقدم بيانه في " المائدة " . وقيل : هو ما كان عليه الجاهلية من الزنا الظاهر واتخاذ الحلائل في الباطن . وما قدمنا جامع لكل إثم وموجب لكل أمر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ» فعل أمر مبني على حذف النون وفاعله ومفعوله والإثم مضاف إليه ، والجملة مستأنفة لا محل لها.
«وَباطِنَهُ» عطف على ظاهر.
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها.
«يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«سَيُجْزَوْنَ» فعل مضارع مبني للمجهول ، والواو نائب فاعل والجملة في محل رفع خبر إن.
«بِما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما.
«كانُوا يَقْتَرِفُونَ» كان واسمها وجملة يقترفون خبرها وجملة كانوا. صلة الموصول لا محل لها.

7vs33

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ