You are here

6vs131

ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى {O

Thalika an lam yakun rabbuka muhlika alqura bithulmin waahluha ghafiloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wancan kuwa sabõda Ubangijinka bai kasance Mai halaka alƙaryõyi sabõda wani zãlunci ba ne, alhãli kuwa mutãnensu sunã jãhilai.(3)

(The messengers were sent) thus, for thy Lord would not destroy for their wrong-doing men's habitations whilst their occupants were unwarned.
This is because your Lord would not destroy towns unjustly while their people were negligent.
This is because thy Lord destroyeth not the townships arbitrarily while their people are unconscious (of the wrong they do).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿١٣١﴾

This is because your Lord would not destroy the (populations of) towns for their wrongdoing while their people were unaware.

meaning: `We sent the Messengers and revealed the Books to the Jinns and mankind, so that no one has an excuse that he is being punished for his wrongs although he did not receive Allah's Message. Therefore, We did not punish any of the nations, except after sending Messengers to them, so that they have no excuse.'

Allah said in other Ayat,

وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ

And there never was a nation but a warner had passed among them. (35:24)

and,

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الْطَّـغُوتَ

And verily, We have sent among every Ummah a Messenger (proclaiming): "Worship Allah, and stay away from At-Taghut (all false deities)." (16:36)

and,

وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً

And We never punish until We have sent a Messenger. (17:15)

and,

كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ

قَالُواْ بَلَى قَدْ جَآءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا

Every time a group is cast therein, its keeper will ask: "Did no warner come to you!"

They will say: "Yes, indeed a warner did come to us, but we belied him.'' (67:8-9)

There are many other Ayat on this subject.

يقول تعالى " ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون " أي إنما أعذرنا إلى الثقلين بإرسال الرسل وإنزال الكتب لئلا يؤاخذ أحد بظلمه وهو لم تبلغه دعوة ولكن أعذرنا إلى الأمم وما عذبنا أحدا إلا بعد إرسال الرسل إليهم كما قال تعالى " وإن من قرية إلا خلا فيها نذير " وقال تعالى " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " كقوله" وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " وقال تعالى" كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا " والآيات في هذا كثيرة قال الإمام أبو جعفر بن جرير ويحتمل قوله تعالى " بظلم " وجهين : " أحدهما " " ذلك " من أجل " أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم " أهلها بالشرك ونحوه " وهم غافلون " يقول إن لم يكن يعاجلهم بالعقوبة حتى يبعث إليهم رسولا ينبههم على حجج الله عليهم وينذرهم عذاب الله يوم معادهم ولم يكن بالذي يؤاخذهم غفلة فيقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير " والوجه الثاني " " ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم " يقول لم يكن ربك ليهلكهم دون التنبيه والتذكير بالرسل والآيات والعبر فيظلمهم بذلك والله غير ظلام لعبيده ثم شرع يرجح الوجه الأول ولا شك أنه أقوى والله أعلم .

"ذلك" أي إرسال الرسل "أن" اللام مقدرة وهي مخففة أي لأنه "لم يكن ربك مهلك القرى بظلم" منها "وأهلها غافلون" لم يرسل إليهم رسول يبين لهم ؟

قوله تعالى : " ذلك " في موضع رفع عند سيبويه ; أي الأمر ذلك . و " أن " مخففة من الثقيلة ; أي إنما فعلنا هذا بهم لأني لم أكن أهلك القرى بظلمهم ; أي بشركهم قبل إرسال الرسل إليهم فيقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير . وقيل : لم أكن أهلك القرى بشرك من أشرك منهم ; فهو مثل " ولا تزر وازرة وزر أخرى " [ الأنعام : 164 ] . ولو أهلكهم قبل بعثة الرسل فله أن يفعل ما يريد . وقد قال عيسى : " إن تعذبهم فإنهم عبادك " [ المائدة : 118 ] وقد تقدم . وأجاز الفراء أن يكون " ذلك " في موضع نصب , المعنى : فعل ذلك بهم ; لأنه لم يكن يهلك القرى بظلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ذلِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبره ، ما بعده أي ذلك مؤكد. أو خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر ذلك.
«أَنْ» مخففة من الثقيلة واسمها محذوف والتقدير أنه.
«لَمْ يَكُنْ» فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون.
«رَبُّكَ مُهْلِكَ» اسمها وخبرها.
«الْقُرى » مضاف إليه.
«بِظُلْمٍ» متعلقان بمهلك أو بالضمير المستتر فيه. وأن المخففة وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر المحذوف ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ذلك. والجملة الاسمية «وَأَهْلُها غافِلُونَ» في محل نصب حال بعد واو الحال.

67vs9

قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ
,

67vs8

تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
,

35vs24

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ
,

17vs15

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً
,

16vs36

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
,

5vs19

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ