You are here

6vs143

ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

Thamaniyata azwajin mina alddani ithnayni wamina almaAAzi ithnayni qul alththakarayni harrama ami alonthayayni amma ishtamalat AAalayhi arhamu alonthayayni nabbioonee biAAilmin in kuntum sadiqeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Nau´õ´i takwas daga tumãkai biyu, kuma daga awãkai biyu ka ce: Shin mazan biyu ne Ya haramta ko mãtan biyu, ko abin da mahaifar mãtan biyu suka tattara a kansa? Ku bã ni lãbãri da ilmi, idan kun kasance mãsu gaskiya.

(Take) eight (head of cattle) in (four) pairs: of sheep a pair, and of goats a pair; say, hath He forbidden the two males, or the two females, or (the young) which the wombs of the two females enclose? Tell me with knowledge if ye are truthful:
Eight in pairs-- two of sheep and two of goats. Say: Has He forbidden the two males or the two females or that which the wombs of the two females contain? Inform me with knowledge if you are truthful.
Eight pairs: Of the sheep twain, and of the goats twain. Say: Hath He forbidden the two males or the two females, or that which the wombs of the two females contain? Expound to me (the case) with knowledge, if ye are truthful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

These Ayat demonstrate the ignorance of the Arabs before Islam

Allah says;

ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ...

Eight pairs: of the sheep two (male and female), and of the goats two (male and female). Say: "Has He forbidden the two males or the two females,

They used to prohibit the usage of some of their cattle and designate them as Bahirah, Sa'ibah, Wasilah and Ham etc. These were some of the innovations they invented for cattle, fruits and produce. Allah stated that He has created gardens, trellised and untrellised, and cattle, as animals of burden and as Farsh.

Allah next mentioned various kinds of cattle, male and female, such as sheep and goats. He also created male and female camels and the same with cows. Allah did not prohibit any of these cattle or their offspring. Rather, they all were created for the sons of Adam as a source for food, transportation, work, milk, and other benefits, which are many.

Allah said,

وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ الاٌّنْعَـمِ ثَمَـنِيَةَ أَزْوَجٍ

And He has sent down for you of cattle eight pairs... (39:6)

Allah said;

... أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ ...

...or (the young) which the wombs of the two females enclose...

This refutes the idolators' statement, مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا (What is in the bellies of such and such cattle is for our males alone, and forbidden to our females). (6:139)

Allah said,

... نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٤٣﴾

Inform me with knowledge if you are truthful.

meaning, tell me with sure knowledge, how and when did Allah prohibit what you claimed is prohibited, such as the Bahirah, Sa'ibah, Wasilah and Ham etc.

Al-Awfi said that Ibn Abbas said, "Allah's statement, ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ (Eight pairs: of the sheep two, and of the goats two...),

these are four pairs,

... قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ...

Say: "Has He forbidden the two males or the two females...''

I (Allah) did not prohibit any of these.

... أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ ...

or (the young) which the wombs of the two females enclose,

and does the womb produce but males and females! So why do you prohibit some and allow some others!

... نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٤٣﴾

Inform me with knowledge if you are truthful.

Allah is saying that all of this is allowed.''

هذا بيان لجهل العرب قبل الإسلام فيما كانوا حرموا من الأنعام وجعلوها أجزاء وأنواعا بحيرة وسائبة ووصيلة وحاما وغير ذلك من الأنواع التي ابتدعوها في الأنعام والزروع والثمار فبين تعالى أنه أنشأ جنات معروشات وغير معروشات وأنه أنشأ من الأنعام حمولة وفرشا . ثم بين أصناف الأنعام إلى غنم وهو بياض وهو الضأن وسواد وهو المعز ذكره وأنثاه وإلى إبل ذكورها وإناثها وبقر كذلك وأنه تعالى لم يحرم شيئا من ذلك ولا شيئا من أولادها بل كلها مخلوقة لبني آدم أكلا وركوبا وحمولة وحلبا وغير ذلك من وجوه المنافع كما قال " وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج " الآية وقوله تعالى " أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين " رد عليهم في قولهم " ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا" الآية وقوله تعالى " نبئوني بعلم إن كنتم صادقين" أي أخبروني عن يقين كيف حرم الله عليكم ما زعمتم تحريمه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ونحو ذلك وقال العوفي عن ابن عباس قوله" ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين" فهذه أربعة أزواج " قل آلذكرين حرم أم الأنثيين" يقول لم أحرم شيئا من ذلك " أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين " يعني هل يشتمل الرحم إلا على ذكر أو أنثى فلم تحرمون بعض وتحلون بعضا ؟ " نبئوني بعلم إن كنتم صادقين " يقول تعالى : كله حلال .

"ثمانية أزواج" أصناف بدل من حمولة وفرشا "من الضأن" زوجين "اثنين" ذكر وأنثى "ومن المعز" بالفتح والسكون "اثنين قل" يا محمد لمن حرم ذكور الأنعام تارة وإناثهم أخرى ونسب ذلك إلى الله "آلذكرين" من الضأن والمعز "حرم" الله عليكم "أم الأنثيين" منهما "أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين" ذكرا كان أو أنثى "نبئوني بعلم" عن كيفية تحريم ذلك "إن كنتم صادقين" فيه المعنى من أين جاء التحريم ؟ فإن كان من قبل الذكورة فجميع الذكور حرام أو الأنوثة فجميع الإناث أو اشتمال الرحم فالزوجان فمن أين التخصيص ؟ والاستفهام للإنكار

" ثمانية " منصوب بفعل مضمر , أي وأنشأ " ثمانية أزواج " ; عن الكسائي . وقال الأخفش سعيد : هو منصوب على البدل من " حمولة وفرشا " . وقال الأخفش علي بن سليمان : يكون منصوبا ب " كلوا " ; أي كلوا لحم ثمانية أزواج . ويجوز أن يكون منصوبا على البدل من " ما " على الموضع . ويجوز أن يكون منصوبا بمعنى كلوا المباح " ثمانية أزواج من الضأن اثنين " . ونزلت الآية في مالك بن عوف وأصحابه حيث قالوا : " ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا " فنبه الله عز وجل نبيه والمؤمنين بهذه الآية على ما أحله لهم ; لئلا يكونوا بمنزلة من حرم ما أحله الله تعالى . والزوج خلاف الفرد ; يقال : زوج أو فرد . كما يقال : خسا أو زكا , شفع أو وتر . فقوله : " ثمانية أزواج " يعني ثمانية أفراد . وكل فرد عند العرب يحتاج إلى آخر يسمى زوجا , فيقال للذكر زوج وللأنثى زوج . ويقع لفظ الزوج للواحد وللاثنين ; يقال هما زوجان , وهما زوج ; كما يقال : هما سيان وهما سواء . وتقول : اشتريت زوجي حمام . وأنت تعني ذكرا وأنثى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ثَمانِيَةَ» بدل من حمولة منصوب.
«أَزْواجٍ» مضاف إليه.
«مِنَ الضَّأْنِ» متعلقان بمحذوف حال من اثنين كان صفة له قبل أن يتقدم عليه.
«اثْنَيْنِ» بدل من ثمانية.
«مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ» مثلها.
«قُلْ» فعل أمر وفاعله أنت والجملة مستأنفة.
«آلذَّكَرَيْنِ» الهمزة للاستفهام والذكرين مفعول به مقدم للفعل «حَرَّمَ».
«أَمِ» حرف عطف.
«الْأُنْثَيَيْنِ» اسم معطوف منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة مقول القول.
«أم» حرف عطف.
«ما» اسم موصول مبني على السكون معطوف على الأنثيين.
«اشْتَمَلَتْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور «عَلَيْهِ» و«أَرْحامُ» فاعله. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«الْأُنْثَيَيْنِ» مضاف إليه مجرور بالياء.
«نَبِّئُونِي» فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة ، والواو فاعل ، والنون للوقاية والياء مفعوله.
«بِعِلْمٍ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مستأنفة.
«إِنْ» حرف شرط جازم.
«كُنْتُمْ صادِقِينَ» كان واسمها وخبرها. وكنتم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. والجملة الشرطية لا محل لها.

6vs139

وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ
,

39vs6

خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ

39vs6

خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ