You are here

6vs149

قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

Qul falillahi alhujjatu albalighatu falaw shaa lahadakum ajmaAAeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotTo Allah ne da hujja isasshiya, sabõda haka: Dã Yã so, dã Yã shiryar da ku gabã ɗaya.&quot

Say: "With Allah is the argument that reaches home: if it had been His will, He could indeed have guided you all."
Say: Then Allah's is the conclusive argument; so if He please, He would certainly guide you all.
Say - For Allah's is the final argument - Had He willed He could indeed have guided all of you.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٤٩﴾

Say: "With Allah is the perfect proof and argument; had He so willed, He would indeed have guided you all."

Allah said to His Prophet;

قُلْ ...

Say, (O Muhammad, to them),

... فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ...

"With Allah is the perfect proof and argument...,"

the perfect wisdom and unequivocal proof to guide whom He wills and misguide whom He wills.

... فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

had He so willed, He would indeed have guided you all.

All of this happens according to His decree, His will, and His choice. So in this way, He is pleased with the believers, and angry with the disbelievers. Allah said in other Ayat,

وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى

And had Allah willed, He could have gathered them together (all) on true guidance, (6:35)

and,

وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى الاٌّرْضِ

And had your Lord willed, those on earth would have believed, all of them together. (10:99)

and,

وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبّكَ لاَمْلاَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

And if your Lord had so willed, He could surely have made mankind one Ummah, but they will not cease to disagree. Except him on whom your Lord has bestowed His mercy and for that did He create them. And the Word of your Lord has been fulfilled: "Surely, I shall fill Hell with Jinns and men all together." (11:118-119)

Ad-Dahhak said,

"No one has an excuse if he disobeys Allah. Surely, Allah has the perfect proof established against His servants.''

يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم " قل " لهم يا محمد " فلله الحجة البالغة " أي له الحكمة التامة والحجة البالغة في هداية من هدى وإضلال من ضل " فلو شاء لهداكم أجمعين " فكل ذلك بقدرته ومشيئته واختياره وهو مع ذلك يرضى عن المؤمنين ويبغض الكافرين كما قال تعالى " ولو شاء الله لجمعهم على الهدى " وقال تعالى " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض " وقوله " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " قال الضحاك : لا حجة لأحد عصى الله ولكن الحجة البالغة على عباده .

"قل" إن لم يكن لكم حجة "فلله الحجة البالغة" التامة "فلو شاء" هدايتكم

" قل فلله الحجة البالغة " أي التي تقطع عذر المحجوج , وتزيل الشك عمن نظر فيها . فحجته البالغة على هذا تبيينه أنه الواحد , وإرساله الرسل والأنبياء ; فبين التوحيد بالنظر في المخلوقات , وأيد الرسل بالمعجزات , ولزم أمره كل مكلف . فأما علمه وإرادته وكلامه فغيب لا يطلع عليه العبد , إلا من ارتضى من رسول . ويكفي في التكليف أن يكون العبد بحيث لو أراد أن يفعل ما أمر به لأمكنه . وقد لبست المعتزلة بقوله : " لو شاء الله ما أشركنا " فقالوا : قد ذم الله هؤلاء الذين جعلوا شركهم عن مشيئته . وتعلقهم بذلك باطل ; لأن الله تعالى إنما ذمهم على ترك اجتهادهم في طلب الحق . وإنما قالوا ذلك على جهة الهزء واللعب . نظيره " وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم " [ الزخرف : 20 ] . ولو قالوه على جهة التعظيم والإجلال والمعرفة به لما عابهم ; لأن الله تعالى يقول : " ولو شاء الله ما أشركوا " [ الأنعام : 107 ] . و " ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله " [ الأنعام : 111 ] . " ولو شاء لهداكم أجمعين " [ النحل : 9 ] . ومثله كثير . فالمؤمنون يقولونه لعلم منهم بالله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» الجملة مستأنفة.
«فَلِلَّهِ» الفاء هي الفصيحة لأنها دلت على شرط مقدر إن لم يكن لكم حجة فلله الحجة البالغة.
«لله» متعلقان بمحذوف خبر الحجة البالغة للّه.
«الْبالِغَةُ» صفة والجملة مقول القول.
«فَلَوْ» الفاء حرف استئناف ولو حرف شرط غير جازم.
«شاءَ» فعل الشرط «لَهَداكُمْ» اللام واقعة في جواب الشرط وهداكم فعل ماض ومفعوله.
«أَجْمَعِينَ» توكيد للكاف منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.

11vs119

إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
,

11vs118

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
,

10vs99

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
,

6vs35

وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ