6vs157
Select any filter and click on Go! to see results
أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ
Aw taqooloo law anna onzila AAalayna alkitabu lakunna ahda minhum faqad jaakum bayyinatun min rabbikum wahudan warahmatun faman athlamu mimman kaththaba biayati Allahi wasadafa AAanha sanajzee allatheena yasdifoona AAan ayatina sooa alAAathabi bima kanoo yasdifoona
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kõ kuwa ku ce: "Dã dai lalle mũ an saukar da Littãfi a kanmu, haƙĩƙa, dã mun kasance mafiya,shiryuwa daga gare su." To, lalle ne wata hujja bayyananniya, daga Ubangijinku, tã zo muku, da shiriya da rahama. To, wãne ne mafi zãlunci daga wanda ya ƙaryata game da ãyõyin Allah, kuma ya hinjire daga barinsu? Zã Mu sãka wa waɗanda suke hinjirħwa daga barin ãyõyinMu da mugunyar azãba, sabõda abin da suka kasance sunã yi na hinjirħwa.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ ...
Or lest you should say: "If only the Book had been sent down to us, we would surely, have been better guided than they."
meaning: We also refuted this excuse, had you used it, lest you say, "If a Book was revealed to us, just as they received a Book, we would have been better guided than they are.''
Allah also said.
وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـنِهِمْ لَئِن جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الاٍّمَمِ
And they swore by Allah their most binding oath that if a warner came to them, they would be more guided than any of the nations (before them). (35:42)
Allah replied here,
... فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ...
So now has come unto you a clear proof from your Lord, and a guidance and a mercy.
Allah says, there has come to you from Allah a Glorious Qur'an revealed to Muhammad, the Arab Prophet. In it is the explanation of the lawful and unlawful matters, guidance for the hearts and mercy from Allah to His servants who follow and implement it.
Allah said;
... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ...
Who then does more wrong than one who rejects the Ayat of Allah and Sadafa away therefrom,
This refers to the one who neither benefited from what the Messenger brought, nor followed what he was sent with by abandoning all other ways. Rather, he Sadafa from following the Ayat of Allah, meaning, he discouraged and hindered people from following it.
This is the explanation of As-Suddi for Sadafa, while Ibn Abbas, Mujahid and Qatadah said that Sadafa means, he turned away from it.
... سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾
We shall requite those who turn away from Our Ayat with an evil torment, because of their turning away.
وقوله " أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم " أي وقطعنا تعللكم أن تقولوا لو أنا أنزل علينا ما أنزل عليهم لكنا أهدى منهم فيما أوتوه كقوله " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم " الآية . وهكذا قال ههنا " فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة " يقول فقد جاءكم من الله على لسان محمد صلى الله عليه وآله وسلم النبي العربي قرآن عظيم فيه بيان للحلال والحرام وهدى لما في القلوب ورحمة من الله بعباده الذين يتبعونه ويقتفون ما فيه وقوله تعالى " فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها " أي لم ينتفع بما جاء به الرسول ولا اتبع ما أرسل به ولا ترك غيره بل صدف عن اتباع آيات الله أي صرف الناس وصدهم عن ذلك قاله السدي وعن ابن عباس ومجاهد وقتادة وصدف عنها أعرض عنها وقول السدي ههنا فيه قوة لأنه قال " فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها " كما تقدم في أول السورة " وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم" وقال تعالى " الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب " وقال في هذه الآية الكريمة " سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون " وقد يكون المراد فيما قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة " فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها " أي لا آمن بها ولا عمل بها كقوله تعالى " فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى " وغير ذلك من الآيات الدالة على اشتمال الكافر على التكذيب بقلبه وترك العمل بجوارحه ولكن كلام السدي أقوى وأظهر والله أعلم لأن الله قال " فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها " كقوله تعالى " الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون" .
"أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم" لجودة أذهاننا "فقد جاءكم بينة" بيان "من ربكم وهدى ورحمة" لمن اتبعه "فمن" أي لا أحد "أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف" أعرض "عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب" أي أشده
عطف على " أن تقولوا " .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«أَوْ تَقُولُوا» عطف على تقولوا الأولى.
«لَوْ» حرف شرط غير جازم.
«أَنَّا» أن واسمها.
«أُنْزِلَ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده ، و«الْكِتابُ» نائب فاعل.
«لَكُنَّا أَهْدى » كان واسمها وخبرها واللام واقعة في جواب الشرط.
«مِنْهُمْ» متعلقان بأهدى. والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«فَقَدْ» الفاء هي الفصيحة والتقدير لا تقولوا ذلك فقد جاءكم بينة.
«جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والكاف مفعوله وبينة فاعله ، والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر.
«وَهُدىً وَرَحْمَةٌ» عطف.
«فَمَنْ» الفاء استئنافية ومن اسم استفهام مبتدأ.
«أَظْلَمُ» خبره.
«مِمَّنْ» اسم موصول في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بأظلم.
«كَذَّبَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور.
«بِآياتِ» والجملة صلة الموصول لا محل لها وجملة «وَصَدَفَ عَنْها» معطوفة عليها.
«سَنَجْزِي الَّذِينَ» فعل مضارع واسم الموصول مفعوله والسين حرف استقبال.
«يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله.
«سُوءَ» مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول لا محل لها كذلك وجملة سنجزي استئنافية لا محل لها.
«بِما» ما مصدرية مبنية على السكون.
«كانُوا» كان والواو اسمها وجملة «يَصْدِفُونَ» خبرها. والمصدر المؤول من ما والفعل بعدها في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نجزي أي نجزيهم بصدفهم عن آياتنا.