You are here

6vs159

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

Inna allatheena farraqoo deenahum wakanoo shiyaAAan lasta minhum fee shayin innama amruhum ila Allahi thumma yunabbiohum bima kanoo yafAAaloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne waɗanda(2) suka rarraba addininsu, kuma suka kasance ƙungiyã-ƙungiyã, kai ba ka zama daga gare su ba, a cikin kõme: abin sani kawai al´amarinsu zuwa ga Allah yake. Sa´an nan Ya bã su lãbãri game da abin da suka kasance sunã aikatãwa.

As for those who divide their religion and break up into sects, thou hast no part in them in the least: their affair is with Allah: He will in the end tell them the truth of all that they did.
Surely they who divided their religion into parts and became sects, you have no concern with them; their affair is only with Allah, then He will inform them of what they did.
Lo! As for those who sunder their religion and become schismatics, no concern at all hast thou with them. Their case will go to Allah, Who then will tell them what they used to do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Criticizing Division in the Religion

Allah says;

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ...

Verily, those who divide their religion and break up into sects, you have no concern with them in the least.

Mujahid, Qatadah, Ad-Dahhak and As-Suddi said that;

this Ayah was revealed about the Jews and Christians.

Al-Awfi said that Ibn Abbas commented, إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا (Verily, those who divide their religion and break up into sects...),

"Before Muhammad was sent, the Jews and Christians disputed and divided into sects. When Muhammad was sent, Allah revealed to him, إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ (Verily, those who divide their religion and break up into sects, you have no concern with them in the least).

It is apparent that this Ayah refers to all those who defy the religion of Allah, or revert from it. Allah sent His Messenger with guidance and the religion of truth so that He makes it victorious and dominant above all religions. His Law is one and does not contain any contradiction or incongruity. Therefore, those who dispute in the religion, وَكَانُواْ شِيَعًا (...and break up into sects), religious sects, just like those who follow the various sects, desires and misguidance - then Allah has purified His Messenger from their ways.

In a similar Ayah, Allah said,

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الِدِينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِى أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ

He (Allah) has ordained for you the same religion which He ordained for Nuh, and that which We have revealed to you. (42:13)

A Hadith reads,

نَحْنُ مَعَاشِرُ الْأَنْبِيَاءِ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ دِينُنَا وَاحِد

We, the Prophets, are half brothers but have one religion.

This, indeed, is the straight path which the Messengers have brought and which commands worshipping Allah alone without partners and adhering to the Law of the last Messenger whom Allah sent. All other paths are types of misguidance, ignorance, sheer opinion and desires; and as such, the Messengers are free from them. Allah said here, لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ (You have no concern with them in the least...).

Allah's statement,

... إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾

Their affair is only with Allah, Who then will tell them what they used to do.

is similar to His statement,

إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّـبِئِينَ وَالنَّصَـرَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيـمَةِ

Verily, those who believe, and those who are Jews, and the Sabians, and the Christians, and the Majus, and those who worship others besides Allah; truly, Allah will judge between them on the Day of Resurrection. (22:17)

قال مجاهد وقتادة والضحاك والسدي نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى وقال العوفي عن ابن عباس قوله " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " وذلك أن اليهود والنصارى اختلفوا قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم فتفرقوا فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم أنزل الله عليه" إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " الآية وقال ابن جرير حدثني سعيد بن عمر السكوني حدثنا بقية بن الوليد كتب إلى عباد بن كثير حدثني ليث عن طاوس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " وليسوا منك هم أهل البدع وأهل الشبهات وأهل الضلالة من هذه الأمة . لكن هذا إسناد لا يصح فإن عباد بن كثير متروك الحديث ولم يختلق هذا الحديث ولكنه وهم في رفعه فإنه رواه سفيان الثوري عن ليث وهو ابن أبي سليم عن طاوس عن أبي هريرة في الآية أنه قال نزلت في هذه الأمة وقال أبو غالب عن أبي أمامة في قوله " وكانوا شيعا " قال هم الخوارج وروى عنه مرفوعا ولا يصح وقال شعبة عن مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " قال : هم أصحاب البدع . وهذا رواه ابن مردويه وهو غريب أيضا ولا يصح رفعه والظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفا له فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق فمن اختلف فيه وكانوا شيعا أي فرقا كأهل الملل والنحل والأهواء والضلالات فإن الله تعالى قد برأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مما هم فيه وهذه الآية كقوله تعالى " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك " الآية . وفي الحديث نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد فهذا هو الصراط المستقيم وهو ما جاءت به الرسل من عبادة الله وحده لا شريك له والتمسك بشريعة الرسول المتأخر وما خالف ذلك فضلالات وجهالات وآراء وأهواء والرسل برآء منها كما قال الله تعالى " لست منهم في شيء " وقوله تعالى " إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون" كقوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة " الآية . ثم بين لطفه سبحانه في حكمه وعدله يوم القيامة فقال تعالى .

"إن الذين فرقوا دينهم" باختلافهم فيه فأخذوا بعضه وتركوا بعضه "وكانوا شيعا" فرقا في ذلك وفي قراءة فارقوا أي تركوا دينهم الذي أمروا به وهم اليهود والنصارى "لست منهم في شيء" أي فلا تتعرض لهم "إنما أمرهم إلى الله" يتولاه "ثم ينبئهم" في الآخرة "بما كانوا يفعلون" فيجازيهم به وهذا منسوخ بآية السيف

قرأه حمزة والكسائي فارقوا بالألف , وهي قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ; من المفارقة والفراق . على معنى أنهم تركوا دينهم وخرجوا عنه . وكان علي يقول : والله ما فرقوه ولكن فارقوه . وقرأ الباقون بالتشديد ; إلا النخعي فإنه قرأ " فرقوا " مخففا ; أي آمنوا ببعض وكفروا ببعض . والمراد اليهود والنصارى في قول مجاهد وقتادة والسدي والضحاك . وقد وصفوا بالتفرق ; قال الله تعالى : " وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة " [ البينة : 4 ] . وقال : " ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله " [ النساء : 150 ] . وقيل : عنى المشركين , عبد بعضهم الصنم وبعضهم الملائكة . وقيل : الآية عامة في جميع الكفار . وكل من ابتدع وجاء بما لم يأمر الله عز وجل به فقد فرق دينه . وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية " إن الذين فرقوا دينهم " هم أهل البدع والشبهات , وأهل الضلالة من هذه الأمة . وروى بقية بن الوليد حدثنا شعبة بن الحجاج حدثنا مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا إنما هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة , يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة غير أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة وأنا بريء منهم وهم منا برآء ) . وروى ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ " إن الذين فارقوا دينهم " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل نصب اسم إن.
«فَرَّقُوا دِينَهُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل رفع خبر إن.
«وَكانُوا شِيَعاً» كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة.
«لَسْتَ» فعل ماض ناقص والتاء اسمها.
«مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف خبر ليس وكذلك الجار والمجرور.
«فِي شَيْ ءٍ» متعلقان به أيضا.
«إِنَّما» كافة ومكفوفة.
«أَمْرُهُمْ» مبتدأ.
«إِلَى اللَّهِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
«ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ» فعل مضارع والهاء مفعوله وفاعله هو.
«بِما» الباء حرف جر.
«ما» مصدرية.
«كانُوا» كان والواو اسمها وجملة «يَفْعَلُونَ» خبرها. والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل ينبئهم. وجملة ينبئهم معطوفة.

42vs13

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ

30vs32

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ