You are here

6vs44

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ

Falamma nasoo ma thukkiroo bihi fatahna AAalayhim abwaba kulli shayin hatta itha farihoo bima ootoo akhathnahum baghtatan faitha hum mublisoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan kuma a lõkacin da suka manta da abin da aka tunãtar da su da shi, sai Muka bũɗe, a kansu, ƙõfõfin dukkan kõme, har a lõkacin da suka yi farin ciki da abin da aka ba su, Muka kãmã su, kwatsam, sai gã su sun yi tsuru tsuru.

But when they forgot the warning they had received, We opened to them the gates of all (good) things, until, in the midst of their enjoyment of Our gifts, on a sudden, We called them to account, when lo! they were plunged in despair!
But when they neglected that with which they had been admonished, We opened for them the doors of all things, until when they rejoiced in what they were given We seized them suddenly; then lo! they were in utter despair.
Then, when they forgot that whereof they had been reminded, We opened unto them the gates of all things till, even as they were rejoicing in that which they were given, We seized them unawares, and lo! they were dumbfounded.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ ...

So, when they forgot (the warning) with which they had been reminded,

by ignoring and turning away from it,

.... فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ ...

We opened to them the gates of everything,

Meaning: `We opened the gates of provisions for them from wherever they wished, so that We deceive them.'

We seek refuge with Allah from such an end.

This is why Allah said,

... حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ ...

until in the midst of their enjoyment in that which they were given,

such as wealth, children and provisions,

... أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾

all of a sudden, We took them to punishment and lo! They were plunged into destruction with deep regrets and sorrows.

They have no hope for any type of good thing.

Al-Hasan Al-Basri said,

"Whomever Allah gives provision and he thinks that Allah is not testing him, has no wisdom. Whomever has little provision and thinks that Allah will not look at (provide for) him, has no wisdom.''

He then recited the Ayah,

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ

So, when they forgot (the warning) with which they had been reminded, We opened to them the gates of every (pleasant) thing, until in the midst of their enjoyment in that which they were given, all of a sudden, We took them to punishment, and lo! They were plunged into destruction with deep regrets and sorrows.

He added,

"By the Lord of the Ka`bah! Allah deceived these people, when He gave them what they wished, and then they were punished.''

Ibn Abi Hatim recorded this statement.

ثم قرأ " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " قال مكر بالقوم ورب الكعبة أعطوا حاجتهم ثم أخذوا رواه ابن أبي حاتم وقال قتادة : بغت القوم أمر الله وما أخذ الله قوما قط إلا عند سكرتهم وغرتهم ونعمتهم فلا تغتروا بالله فإنه لا يغتر بالله إلا القوم الفاسقون رواه ابن أبي حاتم أيضا . وقال مالك عن الزهري " فتحنا عليهم أبواب كل شيء " قال أرجاء الدنيا وسترها . وقد قال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن غيلان حدثنا رشدين - يعني ابن سعد أبا الحجاج المهري - عن حرملة بن عمران التجيبي عن عقبة بن مسلم عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث حرملة وابن لهيعة عن عقبة بن مسلم عن عقبة بن عامر به . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا هشام بن عمار حدثنا عراك بن خالد بن يزيد حدثني أبي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول" إذا أراد الله بقوم بقاء أو نماء رزقهم القصد والعفاف وإذا أراد الله بقوم اقتطاعا فتح لهم أو فتح عليهم باب خيانة " " حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " . كما قال" فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين " ورواه أحمد وغيره .

"فلما نسوا" تركوا "ما ذكروا" وعظوا وخوفوا "به" من البأساء والضراء فلم يتعظوا "فتحنا" بالتخفيف والتشديد "عليهم أبواب كل شيء" من النعم استدراجا لهم "حتى إذا فرحوا بما أوتوا" فرح بطر "أخذناهم" بالعذاب "بغتة" فجأة "فإذا هم مبلسون" آيسون من كل خير

يقال : لم ذموا على النسيان وليس من فعلهم ؟ فالجواب : أن ( نسوا ) بمعنى تركوا ما ذكروا به , عن ابن عباس وابن جريج , وهو قول أبي علي ; وذلك لأن التارك للشيء إعراضا عنه قد صيره بمنزلة ما قد نسي , كما يقال : تركه . في النسي . جواب آخر : وهو أنهم تعرضوا للنسيان فجاز الذم لذلك ; كما جاز الذم على التعرض لسخط الله عز وجل وعقابه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» الفاء استئنافية لما ظرفية.
«نَسُوا» فعل ماض والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها.
«ما ذُكِّرُوا» ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
«ذُكِّرُوا بِهِ» فعل ماض مبني للمجهول ، تعلق به الجار والمجرور ، والواو نائب فاعله ، والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«فَتَحْنا عَلَيْهِمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ، ونا فاعله.
«أَبْوابَ» مفعوله.
«كُلِّ» مضاف إليه.
«شَيْ ءٍ» مضاف إليه مجرور.
«حَتَّى» حرف ابتداء.
«إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بالجواب أخذناهم.
«فَرِحُوا» فعل ماض وفاعل.
«بِما» ما اسم موصول في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بفرحوا ، والجملة في محل جر بالإضافة.
«أُوتُوا» فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل ، والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«أَخَذْناهُمْ» فعل ماض ، ونا فاعله والهاء مفعوله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«بَغْتَةً» حال منصوبة.
«فَإِذا» الفاء حرف عطف.
«إِذا» فجائية وهي حرف.
«هُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
«مُبْلِسُونَ» خبر والجملة معطوفة على ما قبلها.

7vs165

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
,

7vs96

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ