You are here

6vs53

وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ

Wakathalika fatanna baAAdahum bibaAAdin liyaqooloo ahaolai manna Allahu AAalayhim min baynina alaysa Allahu biaAAlama bialshshakireena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kamar wannan ne, Muka fitini sãshensu da sãshe, dõmin su ce: &quotShin waɗannan ne Allah Ya yi falala a kansu daga tsakãninmu?&quot Shin, Allah bai zama Mafi sani ba ga mãsu gõdiya?

Thus did We try some of them by comparison with others, that they should say: "Is it these then that Allah hath favoured from amongst us?" Doth not Allah know best those who are grateful?
And thus do We try some of them by others so that they say: Are these they upon whom Allah has conferred benefit from among us? Does not Allah best know the grateful?
And even so do We try some of them by others, that they say: Are these they whom Allah favoureth among us? Is not Allah best Aware of the thanksgivers?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ ...

Thus We have tried some of them with others!

means, We tested, tried and checked them with each other,

... لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا ...

That they might say: "Is it these (poor believers) that Allah has favored from amongst us!''

This is because at first, most of those who followed the Messenger of Allah were the weak among the people, men, women, slaves, and only a few chiefs or noted men followed him.

Nuh, was also addressed by his people مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ (Nor do we see any follow you but the meekest among us and they (too) followed you without thinking). (11:27)

Heraclius, emperor of Rome, asked Abu Sufyan, "Do the noblemen or the weak among people follow him (Muhammad)?''

Abu Sufyan replied, "Rather the weak among them.''

Heraclius commented, "Such is the case with followers of the Messengers.''

The idolators of Quraysh used to mock the weak among them who believed in the Prophet and they even tortured some of them. They used to say, "Are these the ones whom Allah favored above us,'' meaning, Allah would not guide these people, instead of us, to all that is good, if indeed what they embraced is good.

Allah mentioned similar statements in the Qur'an from the disbelievers,

لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ

Had it been a good thing, they (weak and poor) would not have preceded us to it! (46:11)

and,

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَـتُنَا بِيِّنَـتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً

And when Our clear verses are recited to them, those who disbelieve say to those who believe: "Which of the two groups is best in position and station.'' (19:73)

Allah said in reply,

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِءْياً

And how many a generation (past nations) have We destroyed before them, who were better in wealth, goods and outward appearance. (19:74)

Here, Allah answered the disbelievers when they said,

...أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴿٥٣﴾

"Is it these (poor believers) that Allah has favored from amongst us!'' Does not Allah know best those who are grateful!

Meaning is not Allah more knowledgeable of those who thank and appreciate Him in statement, action and heart!

Thus Allah directs these believers to the ways of peace, transfers them from darkness to light by His leave, and guides them to the straight path.

In another Ayah, Allah said;

وَالَّذِينَ جَـهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ

As for those who strive hard for Us (Our cause), We will surely guide them to Our paths (i.e. Allah's religion). And verily, Allah is with the doers of good.'' (29:69)

An authentic Hadith states,

إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَا إِلَى أَلْوَانِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُم

Allah does not look at your shapes or colors, but He looks at your heart and actions.

وقوله " وكذلك فتنا بعضهم ببعض " أي ابتلينا واختبرنا وامتحنا بعضهم ببعض " ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا " وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان غالب من اتبعه في أول بعثته ضعفاء الناس من الرجال والنساء والعبيد والإماء ولم يتبعه من الأشراف إلا قليل كما قال قوم نوح لنوح " وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي " الآية وكما سأل هرقل ملك الروم أبا سفيان حين سأله عن تلك المسائل فقال له : فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ فقال : بل ضعفاؤهم . فقال هم أتباع الرسل . والغرض أن مشركي قريش كانوا يسخرون بمن آمن من ضعفائهم ويعذبون من يقدرون عليه منهم وكانوا يقولون أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ؟ أي ما كان الله ليهدي هؤلاء إلى الخير لو كان ما صاروا إليه خيرا ويدعنا كقولهم " لو كان خيرا ما سبقونا إليه " وكقوله تعالى " وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا " قال الله تعالى في جواب ذلك " وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا " وقال في جوابهم حين قالوا " أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين " أي أليس هو أعلم بالشاكرين له بأقوالهم وأفعالهم وضمائرهم فيوفقهم ويهديهم سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم كما قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " وفي الحديث الصحيح إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى ألوانكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " وقال ابن جرير : حدثنا القاسم حدثنا الحسين عن حجاج عن ابن جريج عن عكرمة في قوله" وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم" الآية قال : جاء عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ومطعم بن عدي والحارث بن نوفل وقرظة بن عبد عمرو بن نوفل في أشراف من بني عبد مناف من أهل الكفر إلى أبي طالب فقالوا : يا أبا طالب لو أن ابن أخيك محمدا يطرد عنه موالينا وحلفاءنا فإنما هم عبيدنا وعتقاؤنا كان أعظم في صدورنا وأطوع له عندنا وأدنى لاتباعنا إياه وتصديقنا له قال فأتى أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بذلك فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو فعلت ذلك حتى تنظر ما الذي يريدون وإلى ما يصيرون من قولهم فأنزل الله عز وجل هذه الآية " وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم " إلى قوله" أليس الله بأعلم بالشاكرين " قال : وكانوا بلالا وعمار بن ياسر وسالما مولى أبي حذيفة وصبيحا مولى أسيد ومن الحلفاء ابن مسعود والمقداد بن عمرو ومسعود بن القاري وواقد بن عبد الله الحنظلي وعمرو بن عبد عمرو وذو الشمالين ومرثد بن أبي مرثد وأبو مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب وأشباههم من الحلفاء فنزلت في أئمة الكفر من قريش والموالي والحلفاء " وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا" الآية فلما نزلت أقبل عمر رضي الله عنه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فاعتذر من مقالته.

"وكذلك فتنا" ابتلينا "بعضهم ببعض" أي الشريف بالوضيع والغني بالفقير بأن قدمناه بالسبق إلى الإيمان "ليقولوا" أي الشرفاء والأغنياء منكرين "أهؤلاء" الفقراء "من الله عليهم من بيننا" بالهداية أي لو كان ما هم عليه هدى ما سبقونا إليه "أليس الله بأعلم بالشاكرين" له فيهديهم : بلى

أي كما فتنا من قبلك كذلك فتنا هؤلاء . والفتنة الاختبار ; أي عاملناهم معاملة المختبرين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَكَذلِكَ» الواو استئنافية والكاف حرف جر وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق أي وفتنا بعضهم فتونا كائنا كذلك الفتون واللام للبعد والكاف حرف خطاب.
«فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ، ونا فاعله وبعضهم مفعوله ، والجملة مستأنفة لا محل لها.
«لِيَقُولُوا» اللام لام التعليل. يقولوا مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون. والواو فاعل ، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بفتنا.
«أَهؤُلاءِ» الهمزة للاستفهام.
«هؤُلاءِ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
«مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله والجملة خبر.
«مِنْ بَيْنِنا» متعلقان بمحذوف حال.
«أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ» ليس فعل ماض ناقص اللّه لفظ الجلالة اسمها وبأعلم الباء حرف جر زائد. أعلم اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس ، مجرور بالفتحة يدلا من الكسرة ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل.
«بِالشَّاكِرِينَ» متعلقان باسم التفضيل أعلم. وجملة «أَلَيْسَ اللَّهُ» مستأنفة لا محل لها.

46vs11

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
,

29vs69

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
,

19vs74

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً
,

19vs73

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً
,

11vs27

فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ
,

6vs52

وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ
,

6vs51

وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ