6vs54
Select any filter and click on Go! to see results
وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
Waitha jaaka allatheena yuminoona biayatina faqul salamun AAalaykum kataba rabbukum AAala nafsihi alrrahmata annahu man AAamila minkum sooan bijahalatin thumma taba min baAAdihi waaslaha faannahu ghafoorun raheemun
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma idan waɗanda suke yin ĩmãni da ãyõyinMu suka jħ maka, sai ka ce: "Aminci ya tabbata a gareku Ubangjinku Ya wajabta rahama ga kanSa, cħwa lalle ne wanda ya aikata aibi da jãhilci daga cikinku, sa´an nan kuma ya tũba daga bãyansa, kuma ya gyãra, to, lalle Shi, Mai gãfara ne, Mai jin ƙai."
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
(And when those who believe in Our revelations come unto thee, say: Peace be unto you!) [6:54]. Said Ikrimah: モThis verse was revealed about those whom Allah, exalted is He, had forbidden His Prophet, Allah bless him and give him peace, from repelling. Whenever the Prophet, Allah bless him and give him peace,
saw them, he greeted them first with the greeting of peace, and then said: Praise be to Allah Who has made in my community people whom He has commanded me to initiate their greeting with the greeting of peace ヤ. Said Mahan al-Hanafi: モThe clan of the Prophet, Allah bless him and give him peace, went to him and said: We have committed enormous sins, and I think he answered them with something. When they left, this verse was revealed (And when those who believe in Our revelations comeナ)ヤ.
Allah's statement,
وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ ...
When those who believe in Our Ayat come to you, say: "Salamun `Alaykum'' (peace be on you);
means, honor them by returning the Salam and give them the good news of Allah's exclusive, encompassing mercy for them.
So Allah said;
... كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ...
your Lord has written Mercy for Himself,
meaning, He has obliged His Most Honored Self to grant mercy, as a favor, out of His compassion and beneficence,
... أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ...
So that, if any of you does evil in ignorance...
as every person who disobeys Allah does it in ignorance,
... ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ ...
and thereafter repents and does righteous good deeds,
by repenting from the sins that he committed, intending not to repeat the sin in the future, but to perform righteous deeds,
... فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤﴾
then surely, He is Oft-Forgiving Most Merciful.
Imam Ahmad recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,
لَمَّا قَضَى اللهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي
When Allah finished with the creation, He wrote in a Book that He has with Him above the Throne, `My mercy prevails over My anger'.
This Hadith was also recorded in the Two Sahihs.
فأنزل الله عز وجل " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا " الآية وقوله " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم " أي فأكرمهم برد السلام عليهم وبشرهم برحمة الله الواسعة الشاملة لهم ولهذا قال " كتب ربكم على نفسه الرحمة " أي أوجبها على نفسه الكريمة تفضلا منه وإحسانا وامتنانا " أنه من عمل منكم سوءا بجهالة " قال بعض السلف كل من عصى الله فهو جاهل وقال معتمر بن سليمان عن الحكم عن أبان عن عكرمة في قوله " من عمل منكم سوءا بجهالة " قال الدنيا كلها جهالة رواه ابن أبي حاتم " ثم تاب من بعده وأصلح " أي رجع عما كان عليه من المعاصي وأقلع وعزم على أن لا يعود وأصلح العمل في المستقبل" فأنه غفور رحيم " قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لما قضى الله على الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي" أخرجاه في الصحيحين وهكذا رواه الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ورواه موسى عن عقبة عن الأعرج عن أبي هريرة وكذا رواه الليث وغيره عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وقد روى ابن مردويه من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إذا فرغ الله من القضاء بين الخلق أخرج كتابا من تحت العرش إن رحمتي سبقت غضبي وأنا أرحم الراحمين فيقبض قبضة أو قبضتين فيخرج من النار خلقا لم يعملوا خيرا مكتوب بين أعينهم عتقاء الله " وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي عن سليمان في قوله كتب ربكم على نفسه الرحمة قال : إنا نجد في التوراة عطفتين إن الله خلق السموات والأرض وخلق مائة رحمة أو جعل مائة رحمة قبل أن يخلق الخلق ثم خلق الخلق فوضع بينهم رحمة واحدة وأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة قال فيها يتراحمون وبها يتعاطفون وبها يتباذلون وبها يتزاورون وبها تحن الناقة وبها تبح البقرة وبها تثغو الشاة وبها تتتابع الطير وبها تتتابع الحيتان في البحر فإذا كان يوم القيامة جمع الله تلك الرحمة إلى ما عنده ورحمته أفضل وأوسع وقد روي هذا مرفوعا من وجه آخر وسيأتي كثير من الأحاديث الموافقة لهذه عند قوله " ورحمتي وسعت كل شيء" ومما يناسب هذه الآية من الأحاديث أيضا قوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل " أتدري ما حق الله على العباد ؟ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا " ثم قال " أتدري ما حق العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك ؟ أن لا يعذبهم " وقد رواه الإمام أحمد من طريق كميل بن زياد عن أبي هريرة رضي الله عنه .
"وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل" لهم "سلام عليكم كتب" قضى "ربكم على نفسه الرحمة أنه" أي الشأن وفي قراءة بالفتح بدل من الرحمة "من عمل منكم سوءا بجهالة" منه حيث ارتكبه "ثم تاب" رجع "من بعده" بعد عمله عنه "وأصلح" عمله "فإنه" أي الله "غفور" له "رحيم" به وفي قراءة بالفتح أي فالمغفرة له
السلام والسلامة بمعنى واحد . ومعنى " سلام عليكم " سلمكم الله في دينكم وأنفسكم ; نزلت في الذين نهى الله نبيه عليه الصلاة والسلام عن طردهم , فكان إذا رآهم بدأهم بالسلام وقال : ( الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام ) فعلى هذا كان السلام من جهة النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : إنه كان من جهة الله تعالى , أي أبلغهم منا السلام ; وعلى الوجهين ففيه دليل على فضلهم ومكانتهم عند الله تعالى . وفي صحيح مسلم عن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال ونفر فقالوا : والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها ; قال : فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ ! فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : ( يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ) فأتاهم أبو بكر فقال : يا إخوتاه أغضبتكم ؟ قالوا : لا ; يغفر الله لك يا أخي ; فهذا دليل على رفعة منازلهم وحرمتهم كما بيناه في معنى الآية . ويستفاد من هذا احترام الصالحين واجتناب ما يغضبهم أو يؤذيهم ; فإن في ذلك غضب الله , أي حلول عقابه بمن آذى أحدا من أوليائه . وقال ابن عباس : نزلت الآية في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم . وقال الفضيل بن عياض : جاء قوم من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا قد أصبنا من الذنوب فاستغفر لنا فأعرض عنهم ; فنزلت الآية . وروي عن أنس بن مالك مثله سواء .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«وَإِذا» الواو استئنافية.
«إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة.
«جاءَكَ الَّذِينَ» فعل ماض والكاف مفعوله واسم الموصول فاعله ، والجملة في محل جر بالإضافة.
«يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول.
«فَقُلْ» الجملة جواب إذا لا محل لها من الإعراب.
«سَلامٌ عَلَيْكُمْ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول.
«كَتَبَ رَبُّكُمْ» فعل ماض وفاعل.
«عَلى نَفْسِهِ» متعلقان بكتب. والجملة مستأنفة.
«الرَّحْمَةَ» مفعول به.
«أَنَّهُ» حرف مشبه بالفعل. والهاء اسمها. وجملة «مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً» خبرها.
«مَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
«عَمِلَ .. سُوءاً» فعل ماض ومفعول به ، وهو في محل جزم فعل الشرط ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ» عند بعضهم.
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من الفاعل وكذلك.
«بِجَهالَةٍ» متعلقان بمحذوف حال أيضا.
«ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور. معطوف على آمن ، ومثله الفعل.
«وَأَصْلَحَ» معطوف وفاعله ضمير مستتر.
«فَأَنَّهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط من وأن حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها.
«غَفُورٌ» خبرها.
«رَحِيمٌ» خبر ثان وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره فمصيره غفران اللّه ورحمته.