You are here

6vs68

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

Waitha raayta allatheena yakhoodoona fee ayatina faaAArid AAanhum hatta yakhoodoo fee hadeethin ghayrihi waimma yunsiyannaka alshshaytanu fala taqAAud baAAda alththikra maAAa alqawmi alththalimeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan kã ga waɗanda suke kũtsawa a cikin ãyõyinMu, to, ka bijire daga gare su, sai sun kũtsa a cikin wani lãbãri waninsa. Kuma imma dai shaiɗan lalle ya mantar da kai, to, kada ka zauna a bayan tunãwa tãre da mutãne azzãlumai.

When thou seest men engaged in vain discourse about Our signs, turn away from them unless they turn to a different theme. If Satan ever makes thee forget, then after recollection, sit not thou in the company of those who do wrong.
And when you see those who enter into false discourses about Our communications, withdraw from them until they enter into some other discourse, and if the Shaitan causes you to forget, then do not sit after recollection with the unjust people.
And when thou seest those who meddle with Our revelations, withdraw from them until they meddle with another topic. And if the devil cause thee to forget, sit not, after the remembrance, with the congregation of wrong-doers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا ...

And when you see those who engage in false conversation about Our verses (of the Qur'an),

by denying and mocking them.

The Prohibition of Sitting with Those Who Deny and Mock Allah's Ayat

Allah said,

... فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ...

stay away from them till they turn to another topic.

until they talk about a subject other than the denial they were engaged in.

... وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ ...

And if Shaytan causes you to forget...,

This command includes every member of this Ummah. No one is to sit with those who deny and distort Allah's Ayat and explain them incorrectly.

If one forgets and sits with such people,

... فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى ...

then after the remembrance sit not you,

after you remember,

... مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٦٨﴾

in the company of those people who are the wrongdoers.

A Hadith states,

رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْه

My Ummah was forgiven unintentional errors, forgetfulness and what they are coerced to do.

The Ayah above (6:68) is the Ayah mentioned in Allah's statement,

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِتَـبِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ ءَايَـتِ اللَّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ

And it has already been revealed to you in the Book that when you hear the Verses of Allah being denied and mocked at, then sit not with them, until they engage in a talk other than that; (but if you stayed with them) certainly in that case you would be like them. (4:140),

for, if you still sit with them, agreeing to what they say, you will be just like them.

وقوله" وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا " أي بالتكذيب والاستهزاء " فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره " أي حتى يأخذوا في كلام آخر غير ما كانوا فيه من التكذيب " وإما ينسينك الشيطان " والمراد بذلك كل فرد من آحاد الأمة أن لا يجلس مع المكذبين الذين يحرفون آيات الله ويضعونها على غير مواضعها فإن جلس أحد معهم ناسيا " فلا تقعد بعد الذكرى" بعد التذكر " مع القوم الظالمين " ولهذا ورد في الحديث " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . وقال السدي عن أبي مالك وسعيد بن جبير في قوله " وإما ينسينك الشيطان " قال إن نسيت فذكرت " فلا تقعد " معهم وكذا قال مقاتل بن حيان وهذه الآية هي المشار إليها في قوله " وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم " الآية. أي إنكم إذا جلستم معهم وأقررتموهم على ذلك فقد ساويتموهم فيما هم فيه .

"وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا" القرآن بالاستهزاء "فأعرض عنهم" ولا تجالسهم "حتى يخوضوا في حديث غيره وإما" فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة "ينسينك" بسكون النون والتخفيف وفتحها والتشديد "الشيطان" فقعدت معهم "فلا تقعد بعد الذكرى" أي تذكرة "مع القوم الظالمين" فيه وضع الظاهر موضع المضمر وقال المسلمون إن قمنا كلما خاضوا لم نستطع أن نجلس في المسجد وأن نطوف فنزل :

قوله تعالى " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم " فيه مسألتان : الأولى قوله تعالى : " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا " بالتكذيب والرد والاستهزاء " فأعرض عنهم " والخطاب مجرد للنبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : إن المؤمنين داخلون في الخطاب معه . وهو صحيح ; فإن العلة سماع الخوض في آيات الله , وذلك يشملهم وإياه . وقيل : المراد به النبي صلى الله عليه وسلم وحده ; لأن قيامه عن المشركين كان يشق عليهم , ولم يكن المؤمنون عندهم كذلك ; فأمر أن ينابذهم بالقيام عنهم إذا استهزءوا وخاضوا ليتأدبوا بذلك ويدعوا الخوض والاستهزاء . والخوض أصله في الماء , ثم استعمل بعد في غمرات الأشياء التي هي مجاهل , تشبيها بغمرات الماء فاستعير من المحسوس للمعقول . وقيل : هو مأخوذ من الخلط . وكل شيء خضته فقد خلطته ; ومنه خاض الماء بالعسل خلطه فأدب الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بهذه الآية ; لأنه كان يقعد إلى قوم من المشركين يعظهم ويدعوهم فيستهزئون بالقرآن ; فأمره الله أن يعرض عنهم إعراض منكر . ودل بهذا على أن الرجل إذا علم من الآخر منكرا وعلم أنه لا يقبل منه فعليه أن يعرض عنه إعراض منكر ولا يقبل عليه . وروى شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله : " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا " قال : هم الذين يستهزئون بكتاب الله , نهاه الله عن أن يجلس معهم إلا أن ينسى فإذا ذكر قام . وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : هم الذين يقولون في القرآن غير الحق . الثانية في هذه الآية رد من كتاب الله عز وجل على من زعم أن الأئمة الذين هم حجج وأتباعهم لهم أن يخالطوا الفاسقين ويصوبوا آراءهم تقية . وذكر الطبري عن أبي جعفر محمد بن علي رضي الله عنه أنه قال : لا تجالسوا أهل الخصومات , فإنهم الذين يخوضون في آيات الله . قال ابن العربي : وهذا دليل على أن مجالسة أهل الكبائر لا تحل . قال ابن خويز منداد : من خاض في آيات الله تركت مجالسته وهجر , مؤمنا كان أو كافرا . قال : وكذلك منع أصحابنا الدخول إلى أرض العدو ودخول كنائسهم والبيع , ومجالس الكفار وأهل البدع , وألا تعتقد مودتهم ولا يسمع كلامهم ولا مناظرتهم . وقد قال بعض أهل البدع لأبي عمران النخعي : اسمع مني كلمة , فأعرض عنه وقال : ولا نصف كلمة . ومثله عن أيوب السختياني . وقال الفضيل بن عياض : من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه , ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها , ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة , وإذا علم الله عز وجل من رجل أنه مبغض لصاحب بدعة رجوت أن يغفر الله له . وروى أبو عبد الله الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ) . فبطل بهذا كله قول من زعم أن مجالستهم جائزة إذا صانوا أسماعهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط.
«رَأَيْتَ الَّذِينَ» فعل ماض والتاء فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة بعد الظرف إذا.
«يَخُوضُونَ فِي آياتِنا» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها.
«فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ» الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«حَتَّى» حرف غاية وجر.
«يَخُوضُوا» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه حذف النون ، والواو فاعله. والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر بحتى ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما وكذلك «فِي حَدِيثٍ» متعلقان بالفعل يخوضوا قبلهما.
«غَيْرِهِ» صفة.
«وَإِمَّا» إن حرف شرط جازم يجزم فعلين مضارعين ، ما زائدة.
«يُنْسِيَنَّكَ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم فعل الشرط ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
«الشَّيْطانُ» فاعل ، والجملة مستأنفة .. «فَلا تَقْعُدْ» مضارع مجزوم بلا الناهية تعلق به الظرف.
«بَعْدَ» والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«الذِّكْرى » مضاف إليه.
«مَعَ» ظرف مكان متعلق بتقعد.
«الْقَوْمِ» مضاف إليه.
«الظَّالِمِينَ» صفة مجرورة بالياء.

4vs140

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً

4vs140

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً