You are here

6vs82

الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ

Allatheena amanoo walam yalbisoo eemanahum bithulmin olaika lahumu alamnu wahum muhtadoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotWaɗanda suka yi ĩmãni, kuma ba su gauraya ĩmãninsu da zãlunci ba, waɗannan sunã da aminci, kuma sũ ne shiryayyu.&quot

"It is those who believe and confuse not their beliefs with wrong - that are (truly) in security, for they are on (right) guidance."
Those who believe and do not mix up their faith with iniquity, those are they who shall have the security and they are those who go aright.
Those who believe and obscure not their belief by wrongdoing, theirs is safety; and they are rightly guided.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٨٢﴾

It is those who believe and confuse not their belief with Zulm (wrong), for them (only) there is security and they are the guided.

Therefore, those who worship Allah alone without partners, will acquire safety on the Day of Resurrection, and they are the guided ones in this life and the Hereafter.

Shirk is the Greatest Zulm (Wrong)

Al-Bukhari recorded that Abdullah said,

"When the Ayah, وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ (and confuse not their belief with Zulm (wrong)) was revealed, the Companions of the Prophet said, `And who among us did not commit Zulm against himself?' The Ayah, إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (Verily! Joining others in worship with Allah is a great Zulm (wrong) indeed) (31:13), was later revealed.''

Imam Ahmad recorded that Abdullah said,

"When this Ayah was revealed, الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ (It is those who believe and confuse not their belief with Zulm (wrong)), it was hard on the people. They said, `O Allah's Messenger! Who among us did not commit Zulm against himself?'

He said,

إِنَّهُ لَيْسَ الَّذِي تَعْنُونَ، أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ

It is not what you understood from it. Did you not hear what the righteous servant (Luqman) said, يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (O my son! Join not in worship others with Allah. Verily! Shirk is a great Zulm (wrong) indeed). (31:13), Therefore, it is about Shirk.

قال الله تعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " أي هؤلاء الذين أخلصوا العبادة لله وحده لا شريك له ولم يشركوا به شيئا هم الآمنون يوم القيامة المهتدون في الدنيا والآخرة. قال البخاري حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال أصحابه وأينا لم يظلم نفسه ؟ فنزلت" إن الشرك لظلم عظيم " وقال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " شق ذلك على الناس فقالوا يا رسول الله أينا لم يظلم نفسه ؟ قال إنه ليس الذي تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح " يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " إنما هو الشرك . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا وكيع وابن إدريس عن الأعمش إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا وأينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كما تظنون إنما قال لابنه" يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم" وحدثنا عمر بن تغلب النمري حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت هذه الآية شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت " إن الشرك لظلم عظيم " . رواه البخاري وفي لفظ قالوا أينا لم يظلم نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس بالذي تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح " إن الشرك لظلم عظيم" إنما هو الشرك ولابن أبي حاتم عن عبد الله مرفوعا قال " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال بشرك قال وروي عن أبي بكر الصديق وعمر وأبي بن كعب وسلمان وحذيفة وابن عباس وابن عمر وعمرو بن شرحبيل وأبي عبد الرحمن السلمي ومجاهد وعكرمة والنخعي والضحاك وقتادة والسدي وغير واحد نحو ذلك وقال ابن مردويه حدثنا الشافعي حدثنا محمد بن شداد المسمعي حدثنا أبو عاصم حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لي أنت منهم . وقال الإمام أحمد حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا أبو جناب عن زاذان عن جرير بن عبد الله قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كأن هذا الراكب إياكم يريد فانتهى إلينا الرجل فسلم فرددنا عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أين أقبلت ؟ قال من أهلي وولدي وعشيرتي قال فأين تريد ؟ قال أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقد أصبته قال يا رسول الله علمني ما الإيمان قال أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت قال قد أقررت. قال ثم إن بعيره دخلت يده في جحر جرذان فهوى بعيره وهوى الرجل فوقع على هامته فمات فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بالرجل فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان فأقعداه فقالا : يا رسول الله قبض الرجل قال فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أما رأيتما إعراضي عن الرجل فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة فعلمت أنه مات جائعا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من الذين قال الله عز وجل فيهم " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " الآية ثم قال دونكم أخاكم فاحتملناه إلى الماء فغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه إلى القبر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر فقال ألحدوا ولا تشقوا فإن اللحد لنا والشق لغيرنا . ثم رواه أحمد عن أسود بن عامر عن عبد الحميد بن جعفر الفراء عن ثابت عن زاذان عن جرير بن عبد الله فذكر نحوه وقال فيه هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا ; وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا مهران بن أبي عمر حدثنا علي بن عبد الله عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير ساره إذ عرض له أعرابي فقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق لقد خرجت من بلادي وتلادي ومالي لأهتدي بهداك وآخذ من قولك وما بلغتك حتى ما لي طعام إلا من خضر الأرض فاعرض علي فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل فازدحمنا حوله فدخل خف بكرة في بيت جرذان فتردى الأعرابي فانكسرت عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق والذي بعثني بالحق لقد خرج من بلاده وتلاده وماله ليهتدي بهداي ويأخذ من قولي وما بلغني حتى ما له طعام إلا من خضر الأرض أسمعتم بالذي عمل قليلا وأجر كثيرا ؟ هذا منهم أسمعتم بالذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ؟ فإن هذا منهم . وفي لفظ قال هذا عمل قليلا وأجر كثيرا وروى ابن مردويه من حديث محمد بن يعلى الكوفي وكان نزل الري حدثنا زياد بن خيثمة عن أبي داود عن عبد الله بن سخبرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أعطي فشكر ومنع فصبر وظلم فاستغفر وظلم فغفر وسكت قال : فقالوا يا رسول الله ما له ؟ قال " أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " وقوله " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه " أي وجهنا حجته عليهم قال مجاهد وغيره يعني بذلك قوله " وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن " الآية . وقد صدقه الله وحكم له بالأمن والهداية فقال " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " .

"الذين آمنوا ولم يلبسوا" يخلطوا "إيمانهم بظلم" أي شرك كما فسر بذلك في حديث الصحيحين "أولئك لهم الأمن" من العذاب

أي بشرك ; قاله أبو بكر الصديق وعلي وسلمان وحذيفة , رضي الله عنهم . وقال ابن عباس : هو من قول إبراهيم ; كما يسأل العالم ويجيب نفسه . وقيل : هو من قول قوم إبراهيم ; أي أجابوا بما هو حجة عليهم ; قاله ابن جريج . وفي الصحيحين عن ابن مسعود لما نزلت " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه " يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " [ لقمان : 13 ] . " وهم مهتدون " أي في الدنيا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة آمنوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ، والجملة الاسمية الذين آمنوا مستأنفة لا محل لها.
«وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ» فعل مضارع مجزوم ، وفاعله ، ومفعوله ، والجار والمجرور متعلقان به والجملة معطوفة.
«أُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
«لَهُمُ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
«الْأَمْنُ» مبتدأ مؤخر وجملة «لَهُمُ الْأَمْنُ» في محل رفع خبر أولئك ، وجملة أولئك لهم الأمن في محل رفع خبر اسم الموصول الذين.
«وَهُمْ مُهْتَدُونَ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال بعد واو الحال. هذا إذا كان الكلام من كلام اللّه تعالى ، فإن كان من كلام سيدنا إبراهيم فالإعراب يغاير هذا ويكون إعراب الذين : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : أحق بالأمن : الذين آمنوا.

31vs13

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ

36vs21

اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ