You are here

6vs85

وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ

Wazakariyya wayahya waAAeesa wailyasa kullun mina alssaliheena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da Zakariyya da Yahaya da Isa da Ilyasu dukansu daga sãlihai suke.

And Zakariya and John, and Jesus and Elias: all in the ranks of the righteous:
And Zakariya and Yahya and Isa and Ilyas; every one was of the good;
And Zachariah and John and Jesus and Elias. Each one (of them) was of the righteous.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿٨٥﴾

وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٨٦﴾

Ayub, Yusuf, Musa, and Harun. Thus do We reward the good-doers. And Zakariyya, and Yahya and Isa and Ilyas, each one of them was of the righteous. And Ismail and Al-Yasa`, and Yunus and Lut, and each one of them We preferred above the Alamin (mankind and Jinns, of their times).

Mentioning `Isa in the offspring of Ibrahim, or Nuh as we stated above, is proof that the grandchildren from a man's daughter's side are included among his offspring. `Isa is included among Ibrahim's progeny through his mother, although `Isa did not have a father.

Ibn Abi Hatim recorded that;

Abu Harb bin Abi Al-Aswad said,

"Al-Hajjaj sent to Yahya bin Ya`mar, saying, `I was told that you claim that Al-Hasan and Al-Hussein are from the offspring of the Prophet, did you find it in the Book of Allah I read the Qur'an from beginning to end and did not find it.'

Yahya said, `Do you not read in Surah Al-An`am, وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ (and among his progeny Dawud, Sulayman...) until, وَيَحْيَى وَعِيسَى (and Yahya and `Isa...).

Al-Hajjaj said, `Yes.'

Yahya said, `Is not `Isa from the offspring of Ibrahim, although he did not have a father!'

Al-Hajjaj said, `You have said the truth.'''

For example, when a man leaves behind a legacy, a trust, or gift to his "offspring'' then the children of his daughters are included. But if a man gives something to his "sons'', or he leaves a trust behind for them, then that would be particular to his male children and their male children.

وفي ذكر عيسى عليه السلام في ذرية إبراهيم أو نوح على القول الآخر دلالة على دخول ولد البنات في ذرية الرجل لأن عيسى عليه السلام إنما ينسب إلى إبراهيم عليه السلام بأمه مريم عليها السلام فإنه لا أب له . قال ابن أبي حاتم حدثنا سهل بن يحيى العسكري حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا علي بن عابس عن عبد الله بن عطاء المكي عن أبي حرب بن أبي الأسود قال أرسل الحجاج إلى يحيى بن يعمر فقال بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجده في كتاب الله - وقد قرأته من أوله إلى آخره فلم أجده ؟ قال أليس تقرأ سورة الأنعام" ومن ذريته داود وسليمان " حتى بلغ " ويحيى وعيسى " قال بلى . قال أليس عيسى من ذرية إبراهيم وليس له أب ؟ قال صدقت . فلهذا إذا أوصى الرجل لذريته أو وقف على ذريته أو وهبهم دخل أولاد البنات فيهم فأما إذا أعطى الرجل بنيه أو وقف عليهم فإنه يختص بذلك بنوه لصلبه وبنو بنيه واحتجوا بقول الشاعر العربي : بنونا بنو أبنائنا وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأجانب وقال آخرون : ويدخل بنو البنات فيه أيضا لما ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال للحسن بن علي إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فسماه ابنا فدل على دخوله في الأبناء. وقال آخرون : هذا تجوز .

"وزكريا ويحيى" ابنه "وعيسى" ابن مريم يفيد أن الذرية تتناول أولاد البنت "وإلياس" ابن أخي هارون أخي موسى "كل" منهم

قد تقدم في "النساء" بيان ما لا ينصرف من هذه الأسماء ولم ينصرف داود لأنه اسم أعجمي , ولما كان على فاعول لا يحسن فيه الألف واللام لم ينصرف . وإلياس أعجمي . قال الضحاك : كان إلياس من ولد إسماعيل . وذكر القتبي قال : كان من سبط يوشع بن نون . وقرأ الأعرج والحسن وقتادة " والياس " بوصل الألف . وقرأ أهل الحرمين وأبو عمرو وعاصم " واليسع " بلام مخففة . وقرأ الكوفيون إلا عاصما " واليسع " . وكذا قرأ الكسائي , ورد قراءة من قرأ " واليسع " قال : لأنه لا يقال اليفعل مثل اليحيى . قال النحاس : وهذا الرد لا يلزم , والعرب تقول : اليعمل واليحمد , ولو نكرت يحيى لقلت اليحيى . ورد أبو حاتم على من قرأ " اليسع " وقال : لا يوجد ليسع . وقال النحاس : وهذا الرد لا يلزم , فقد جاء في كلام العرب حيدر وزينب , والحق في هذا أنه اسم أعجمي , والعجمة لا تؤخذ بالقياس إنما تؤخذ سماعا والعرب تغيرها كثيرا , فلا ينكر أن يأتي الاسم بلغتين . قال مكي : من قرأ بلامين فأصل الاسم ليسع , ثم دخلت الألف واللام للتعريف . ولو كان أصله يسع ما دخلته الألف واللام ; إذ لا يدخلان على يزيد ويشكر : اسمين لرجلين ; لأنهما معرفتان علمان . فأما " ليسع " نكرة فتدخله الألف واللام للتعريف , والقراءة بلام واحدة أحب إلي ; لأن أكثر القراء عليه . وقال المهدوي : من قرأ " اليسع " بلام واحدة فالاسم يسع , ودخلت الألف واللام زائدتين , كزيادتهما في نحو الخمسة عشر , وفي نحو قوله : وجدنا يزيد بن الوليد مباركا شديدا بأعباء الخلافة كاهله وقد زادوها في الفعل المضارع نحو قوله : فيستخرج اليربوع من نافقائه ومن بيته بالشيخة اليتقصع يريد الذي يتقصع . قال القشيري : قرئ بتخفيف اللام والتشديد . والمعنى واحد في أنه اسم لنبي معروف ; مثل إسماعيل وإبراهيم , ولكن خرج عما عليه الأسماء الأعجمية بإدخال الألف واللام . وتوهم قوم أن اليسع هو إلياس , وليس كذلك ; لأن الله تعالى أفرد كل واحد بالذكر . وقال وهب : اليسع هو صاحب إلياس , وكانا قبل زكرياء ويحيى وعيسى . وقيل : إلياس هو إدريس وهذا غير صحيح لأن إدريس جد نوح وإلياس من ذريته . وقيل : إلياس هو الخضر . وقيل : لا , بل اليسع هو الخضر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ» عطف على موسى وهارون.
«كُلٌّ» مبتدأ مرفوع ، وساغ الابتداء بالنكرة لما فيه من الإضافة المقدرة وكل رجل منهم.
«مِنَ الصَّالِحِينَ» اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة الاسمية.
«كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ» اعتراضية.