You are here

6vs88

ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

Thalika huda Allahi yahdee bihi man yashao min AAibadihi walaw ashrakoo lahabita AAanhum ma kanoo yaAAmaloona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wancan ne shiryarwar Allah, Yanã shiryar da wanda Yake so daga bayinSa. Kuma dã sun yi shirki dã haƙĩƙa abin da suka kasance sunã ,aikatãwa yã lãlãce.

This is the guidance of Allah: He giveth that guidance to whom He pleaseth, of His worshippers. If they were to join other gods with Him, all that they did would be vain for them.
This is Allah's guidance, He guides thereby whom He pleases of His servants; and if they had set up others (with Him), certainly what they did would have become ineffectual for them.
Such is the guidance of Allah wherewith He guideth whom He will of His bondmen. But if they had set up (for worship) aught beside Him, (all) that they did would have been vain.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Shirk Eradicates the Deeds, Even the Deeds of the Messengers

Allah said next,

ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ ...

This is the guidance of Allah with which He guides whomsoever He wills of His servants.

meaning, this occurred to them by Allah's leave and because He directed them to guidance.

Allah said;

... وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿٨٨﴾

But if they had joined in worship others with Allah, all that they used to do would have been of no benefit to them.

This magnifies the serious danger of Shirk and the gravity of committing it.

In another Ayah, Allah said;

وَلَقَدْ أُوْحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ

And indeed it has been revealed to you, as it was to those (Allah's Messengers) before you: "If you join others in worship with Allah, surely your deeds will be in vain.'' (39:65)

`If' here does not mean that this would ever occur, as is similar in Allah's statement;

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ الْعَـبِدِينَ

Say: "If the Most Beneficent had a son, then I am the first of Allah's worshippers.'' (43:81)

and,

لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لاَّتَّخَذْنَـهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَـعِلِينَ

If We intended to take a pastime (a wife or a son, etc.) We could surely have taken it from Us, if We were going to do (that). (21:17)

and,

لَّوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ سُبْحَـنَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَحِدُ الْقَهَّارُ

If Allah willed to take a son, He could have chosen whom He pleased out of those whom He created. But glory be to Him! He is Allah, the One, the Compelling. (39:4)

ثم قال تعالى " ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده " أي إنما حصل لهم ذلك بتوفيق الله وهدايته إياهم " ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون " تشديد لأمر الشرك وتغليظ لشأنه وتعظيم لملابسته كقوله تعالى " ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك " الآية وهذا شرط والشرط لا يقتضي جواز الوقوع كقوله " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " وكقوله " لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين" وكقوله " لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار" .

"ذلك" الدين الذي هدوا إليه "هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا" فرضا

قوله تعالى : " ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا " أي لو عبدوا غيري لحبطت أعمالهم , ولكني عصمتهم . والحبوط البطلان . وقد تقدم في " البقرة " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ذلِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد ، والكاف للخطاب.
«هُدَى» خبره.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه ، والجملة مستأنفة لا محل لها.
«يَهْدِي بِهِ مَنْ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور ومن اسم موصول مفعوله.
«يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر.
«مِنْ عِبادِهِ» متعلقان بمحذوف حال أي كائنا من عباده وجملة «يَشاءُ» صلة الموصول لا محل لها وجملة «يَهْدِي بِهِ» في محل نصب حال من هدى اللّه.
«وَلَوْ» لو حرف شرط غير جازم والواو للاستئناف.
«أَشْرَكُوا» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة لا محل لها.
«لَحَبِطَ عَنْهُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور واللام واقعة في جواب الشرط واسم الموصول.
«ما» فاعل حبط والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. ويمكن أن تكون.
«ما» مصدرية ، والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل رفع فاعل التقدير : حبط عنهم عملهم.
«كانُوا يَعْمَلُونَ» فعل ماض ناقص والواو اسمها وجملة يعملون خبرها وجملة الفعل الناقص صلة الموصول لا محل لها على إعراب.
«ما» اسم موصول.

21vs17

لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ
,

39vs4

لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
,

39vs65

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
,

43vs81

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ

39vs23

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ