You are here

70vs31

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ

Famani ibtagha waraa thalika faolaika humu alAAadoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, duk wanda ya nħmi abin da yake a bayan wannan, to, waɗancan sũ ne mãsu ƙetare iyãka.

But those who trespass beyond this are transgressors;-
But he who seeks to go beyond this, these it is that go beyond the limits--
But whoso seeketh more than that, those are they who are transgressors;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

This is why Allah says,

إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ...

Except from their wives or their right hand possessions,

meaning, from their female slaves.

... فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴿٣٠﴾

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴿٣١﴾

for (then) they are not blameworthy.

But whosoever seeks beyond that, then it is those who are trespassers.

The explanation of this has already preceded at the beginning of Surah Al-Mu'minun, and therefore does not need to be repeated here.

أي غير الأزواج والإماء " فأولئك هم العادون " أي المعتدون وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة : أن امرأة اتخذت مملوكها وقالت تأولت آية من كتاب الله " أو ما ملكت أيمانهم " فأتي بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال له ناس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : تأولت آية كتاب الله عز وجل على غير وجهها قال فضرب العبد وجز رأسه وقال إن بعده حرام على كل مسلم هذا أثر غريب منقطع ذكره ابن جرير في تفسير أول سورة المائدة وهو ههنا أليق وإنما حرمها على الرجال معاملة لها بنقيض قصدها والله أعلم .

"فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" المتجاوزون الحلال إلى الحرام

فسمى من نكح ما لا يحل عاديا وأوجب عليه الحد لعدوانه , واللائط عاد قرآنا ولغة , بدليل قوله تعالى : " بل أنتم قوم عادون " [ الشعراء : 166 ] وكما تقدم في " الأعراف " ; فوجب أن يقام الحد عليهم , وهذا ظاهر لا غبار عليه . فلت : فيه نظر , ما لم يكن جاهلا أو متأولا , وإن كان الإجماع منعقدا على أن قوله تعالى : " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين " خص به الرجال دون النساء ; فقد روى معمر عن قتادة قال : تسررت امرأة غلامها ; فذكر ذلك لعمر فسألها : ما حملك على ذلك ؟ قالت : كنت أراه يحل لي ملك يميني كما يحل للرجل المرأة بملك اليمين ; فاستشار عمر في رجمها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : تأولت كتاب الله عز وجل على غير تأويله , لا رجم عليها . فقال عمر : لا جرم ! والله لا أحلك لحر بعده أبدا . عاقبها بذلك ودرأ الحد عنها , وأمر العبد ألا يقربها . وعن أبي بكر بن عبد الله أنه سمع أباه يقول : أنا حضرت عمر بن عبد العزيز جاءته امرأة بغلام لها وضيء فقالت : إني استسررته فمنعني بنو عمي عن ذلك , وإنما أنا بمنزلة الرجل تكون له الوليدة فيطؤها ; فانه عني بني عمي ; فقال عمر : أتزوجت قبله ؟ قالت نعم ; قال : أما والله لولا منزلتك من الجهالة لرجمتك بالحجارة ; ولكن اذهبوا به فبيعوه إلى من يخرج به إلى غير بلدها . و " وراء " بمعنى سوى , وهو مفعول ب " ابتغى " أي من طلب سوى الأزواج والولائد المملوكة له . وقال الزجاج : أي فمن ابتغى ما بعد ذلك ; فمفعول الابتغاء محذوف , و " وراء " ظرف . و " ذلك " يشار به إلى كل مذكور مؤنثا كان أو مذكرا . " فأولئك هم العادون " أي المجاوزون الحد ; من عدا أي جاوز الحد وجازه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَمَنِ» الفاء حرف استئناف «من» اسم شرط مبتدأ «ابْتَغى » ماض في محل جزم فعل الشرط «وَراءَ ذلِكَ» ظرف مكان واسم الإشارة مضاف إليه «فَأُولئِكَ» الفاء واقعة في جواب الشرط «أولئك» اسم إشارة مبتدأ «هُمُ» ضمير فصل «العادُونَ» خبر والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط خبر المبتدأ من.

23vs7

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ