You are here

72vs17

لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً

Linaftinahum feehi waman yuAArid AAan thikri rabbihi yaslukhu AAathaban saAAadan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotDomin Mu jarraba su a ciki, kuma wanda ya kau da kai daga tuna Ubangijinsa, Ubangijinsa zai shigar da shi azãba mai hauhawa.&quot

"That We might try them by that (means). But if any turns away from the remembrance of his Lord, He will cause him to undergo a severe Penalty.
So that We might try them with respect to it; and whoever turns aside from the reminder of his Lord, He will make him enter into an afflicting chastisement:
That We may test them thereby, and whoso turneth away from the remembrance of his Lord; He will thrust him into ever-growing torment.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا ﴿١٦﴾

لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ...

If they had believed in Allah, and went on the way, We would surely have bestowed on them water in abundance. That We might try them thereby.

The commentators have differed over the explanation of this. There are two views concerning it.

- The First View That if the deviant ones would stand firmly upon the path of Islam, being just upon it and remaining upon it, لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا (We would surely have bestowed on them water in abundance).

meaning, a lot. The intent behind this is to say that they would be given an abundance of sustenance.

With this, the meaning of Allah's statement, لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ (That We might try them thereby). is that,

`We will test them.'

As Malik reported from Zayd bin Aslam, he said,

"That We might try them - means, so that We may test them to see who will remain upon the guidance from those who will turn back to sin.''

Mentioning Those Who held this View

Al-`Awfi reported similar to this from Ibn `Abbas, and likewise said Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Sa`id bin Al-Musayyib, `Ata, As-Suddi, Muhammad bin Ka`b Al-Qurazi, Qatadah and Ad-Dahhak.

Muqatil said,

"This Ayah was revealed about the disbelievers of the Quraysh when they were deprived of rain for seven years.''

- The Second View وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ (If they had believed in Allah, and went on the way),

meaning, of misguidance.

لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا We would surely have bestowed on them water in abundance.

meaning, `then We would have increased their sustenance to allow a gradual respite.'

As Allah says,

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُواْ أَخَذْنَـهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ

So, when they forgot that with which they had been reminded, We opened for them the gates of everything, until in the midst of their enjoyment in that which they were given, all of a sudden, We took them, and lo! They were plunged into destruction with deep regrets and sorrows. (6:44)

Allah also says,

أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ

نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الْخَيْرَتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ

Do they think that in wealth and children with which We expand them. We hasten unto them with good things. Nay, but they perceive not. (23:55,56)

This is the view of Abu Mijlaz and it agrees with the opinion of Ibn Humayd.

For verily, he (Ibn Humayd) said concerning Allah's statement, وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ (If they had believed in Allah, and went on the way),

"This means the path of misguidance.''

Ibn Jarir and Ibn Abi Hatim both recorded this.

Al-Baghawi also mentioned it from Ar-Rabi` bin Anas, Zayd bin Aslam, Al-Kalbi and Ibn Kaysan.

It seems that he (Al-Baghawi) took this position. And it is supported by Allah's saying, "That We might try them thereby.''

Concerning Allah's statement,

... وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ﴿١٧﴾

And whosoever turns away from the Reminder of his Lord, He will cause him to enter in a Sa`ad torment.

meaning, a harsh, severe, agonizing and painful punishment.

Ibn `Abbas, Mujahid, `Ikrimah, Qatadah and Ibn Zayd, all said,عَذَابًا صَعَدًا (in a Sa`ad torment).

"This means harsh having no relaxation in it.''

It has also been reported from Ibn `Abbas that he said,

"It is a mountain in Hell.''

It has been related from Sa`id bin Jubayr that he said,

"It is a well in Hell.''

قوله " لنفتنهم فيه " أي لنختبرهم كما قال مالك عن زيد بن أسلم لنفتنهم لنبتليهم من يستمر على الهداية ممن يرتد إلى الغواية " ذكر من قال بهذا القول " قال العوفي عن ابن عباس " وأن لو استقاموا على الطريقة " يعني بالاستقامة الطاعة وقال مجاهد " وأن لو استقاموا على الطريقة " قال الإسلام وكذا قال سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب وعطاء والسدي ومحمد بن كعب القرظي وقال قتادة " وأن لو استقاموا على الطريقة " يقول لو آمنوا كلهم لأوسعنا عليهم من الدنيا وقال مجاهد " وأن لو استقاموا على الطريقة " أي طريقة الحق وكذا قال الضحاك واستشهد على ذلك بالآيتين اللتين ذكرناهما وكل هؤلاء أو أكثرهم قالوا في قوله " لنفتنهم فيه " أي لنبتليهم به . وقال مقاتل نزلت في كفار قريش حين منعوا المطر سبع سنين . " والقول الثاني " " وأن لو استقاموا على الطريقة " الضلالة " لأسقيناهم ماء غدقا " أي لأوسعنا عليهم الرزق استدراجا كما قال تعالى " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " وكقوله " أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " وهذا قول أبي مجلز لاحق بن حميد فإنه قال في قوله تعالى " وأن لو استقاموا على الطريقة " أي طريقة الضلالة رواه ابن جرير وابن أبي حاتم وحكاه البغوي عن الربيع بن أنس وزيد بن أسلم والكلبي وابن كيسان وله اتجاه وتأييد بقوله لنفتنهم فيه . وقوله تعالى " ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا " أي عذابا مشقا شديدا موجعا مؤلما قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة وابن زيد " عذابا صعدا " أي مشقة لا راحة معها وعن ابن عباس جبل في جهنم وعن سعيد بن جبير بئر فيها .

"لنفتنهم" لنختبرهم "فيه" فنعلم كيف شكرهم علم ظهور "ومن يعرض عن ذكر ربه" القرآن "يسلكه" بالنون والياء ندخله "عذابا صعدا" شاقا

أي لنختبرهم كيف شكرهم فيه على تلك النعم . وقال عمر في هذه الآية : أينما كان الماء كان المال , وأينما كان المال كانت الفتنة . وقال سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح والضحاك وقتادة ومقاتل وعطية وعبيد بن عمير والحسن : كان والله أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين , ففتحت عليهم كنوز كسرى وقيصر والمقوقس والنجاشي , ففتنوا بها , فوثبوا على إمامهم فقتلوه . يعني عثمان بن عفان . وقال الكلبي وغيره : " وأن لو استقاموا على الطريقة " التي هم عليها من الكفر فكانوا كلهم كفارا لوسعنا أرزاقهم مكرا بهم واستدراجا لهم , حتى يفتتنوا بها , فنعذبهم بها في الدنيا والآخرة . وهذا قول قال الربيع بن أنس وزيد بن أسلم وابنه والكلبي والثمالي ويمان بن رباب وابن كيسان وأبو مجلز ; واستدلوا بقوله تعالى : " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء " [ الأنعام : 44 ] الآية . وقوله تعالى : " ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة " [ الزخرف : 33 ] الآية ; والأول أشبه ; لأن الطريقة معرفة بالألف واللام , فالأوجب أن تكون طريقته طريقة الهدى ; ولأن الاستقامة لا تكون إلا مع الهدى . وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا ) قالوا : وما زهرة الدنيا ؟ قال : ( بركات الأرض ) وذكر الحديث . وقال عليه السلام : ( فوالله ما الفقر أخشى عليكم , وإنما أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لِنَفْتِنَهُمْ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والهاء مفعول به والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل أسقيناهم «فِيهِ» متعلقان بالفعل «وَ» الواو حرف استئناف «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «يُعْرِضْ» مضارع مجزوم «عَنْ ذِكْرِ» متعلقان بيعرض «رَبِّهِ» مضاف إليه «يَسْلُكْهُ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والفاعل مستتر والهاء مفعول به أول «عَذاباً» مفعول به ثان «صَعَداً» صفة عذابا والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من .. استئنافية لا محل لها ، .

20vs131

وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى