You are here

72vs18

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً

Waanna almasajida lillahi fala tadAAoo maAAa Allahi ahadan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma lalle ne wurãren sujada na Allah ne, saboda haka kada ku kira kõwa tãre da Allah (da su, a cikinsu).&quot

"And the places of worship are for Allah (alone): So invoke not any one along with Allah;
And that the mosques are Allah's, therefore call not upon any one with Allah:
And the places of worship are only for Allah, so pray not unto anyone along with Allah.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command to worship Allah Alone and shun Shirk

Allah commands His servants to single Him out alone for worship and that none should be supplicated to along with Him, nor should any partners be associated with Him. As Qatadah said concerning Allah's statement,

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾

And the Masjids are for Allah, so invoke not anyone along with Allah.

"Whenever the Jews and Christians used to enter their churches and synagogues, they would associate partners with Allah. Thus, Allah commanded His Prophet to tell them that they should single Him out alone for worship.''

Ibn Jarir recorded from Sa`id bin Jubayr that he said concerning this verse,

"The Jinns said to the Prophet of Allah, `How can we come to the Masjid while we are distant - meaning very far away - from you And how can we be present for the prayer while we are far away from you' So Allah revealed this Ayah."

The Jinns crowding together to hear the Qur'an

يقول تعالى آمرا عباده أن يوحدوه في محال عبادته ولا يدعى معه أحد ولا يشرك به كما قال قتادة في قوله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " قال كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يوحدوه وحده وقال ابن أبي حاتم ذكر علي بن الحسين حدثنا إسماعيل بن بنت السدي أخبرنا رجل سماه عن السدي عن أبي مالك أو أبي صالح عن ابن عباس في قوله " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " قال لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد إلا المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس وقال الأعمش قالت الجن يا رسول الله ائذن لنا فنشهد معك الصلوات في مسجدك فأنزل الله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " يقول صلوا لا تخالطوا الناس . وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا مهران حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن محمود عن سعيد بن جبير " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " قال : قالت الجن للنبي صلى الله عليه وسلم كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون ؟ أي بعيدون عنك وكيف نشهد الصلاة ونحن ناءون عنك ؟ فنزلت " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " وقال سفيان عن خصيف عن عكرمة نزلت في المساجد كلها وقال سعيد بن جبير نزلت في أعضاء السجود أي هي لله فلا تسجدوا بها لغيره وذكروا عند هذا القول الحديث الصحيح من رواية عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة - أشار بيده إلى أنفه - واليدين والركبتين وأطراف القدمين " .

"وأن المساجد" مواضع الصلاة "لله فلا تدعوا" فيها "مع الله أحدا" بأن تشركوا كما كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا

" أن " بالفتح , قيل : هو مردود إلى قوله تعالى : " قل أوحي إلي " [ الجن : 1 ] أي قل أوحي إلي أن المساجد لله . وقال الخليل : أي ولأن المساجد لله . والمراد البيوت التي تبنيها أهل الملل للعبادة . وقال سعيد بن جبير : قالت الجن كيف لنا أن نأتي المساجد ونشهد معك الصلاة ونحن ناءون عنك ؟ فنزلت : " وأن المساجد لله " أي بنيت لذكر الله وطاعته . وقال الحسن : أراد بها كل البقاع ; لأن الأرض كلها مسجد للنبي صلى الله عليه وسلم , يقول : [ أينما كنتم فصلوا فأينما صليتم فهو مسجد ] وفي الصحيح : [ وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ] . ‎وقال سعيد بن المسيب وطلق بن حبيب : أراد بالمساجد الأعضاء التي يسجد عليها العبد , وهي القدمان والركبتان واليدان والوجه ; يقول : هذه الأعضاء أنعم الله بها عليك , فلا تسجد لغيره بها , فتجحد نعمة الله . قال عطاء : مساجدك : أعضاؤك التي أمرت أن تسجد عليها لا تذللها لغير خالقها . وفي الصحيح عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : الجبهة - وأشار بيده إلى أنفه - واليدين والركبتين وأطراف القدمين ) . وقال العباس قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب ] . وقيل : المساجد هي الصلوات ; أي لأن السجود لله . قاله الحسن أيضا . فإن جعلت المساجد المواضع فواحدها مسجد بكسر الجيم , ويقال بالفتح ; حكاه الفراء . وإن جعلتها الأعضاء فواحدها مسجد بفتح الجيم . وقيل : هو جمع مسجد وهو السجود , يقال : سجدت سجودا ومسجدا , كما تقول : ضربت في الأرض ضربا ومضربا بالفتح : إذا سرت في ابتغاء الرزق . وقال ابن عباس : المساجد هنا مكة التي هي القبلة وسميت مكة المساجد ; لأن كل أحد يسجد إليها . والقول الأول أظهر هذه الأقوال إن شاء الله , وهو مروي عن ابن عباس رحمه الله . قوله تعالى : " لله " إضافة تشريف وتكريم , ثم خص بالذكر منها البيت العتيق فقال : " وطهر بيتي " [ الحج : 26 ] . وقال عليه السلام : [ لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد ] الحديث خرجه الأئمة . وقد مضى الكلام فيه . وقال عليه السلام : [ صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ] . قال ابن العربي : وقد روي من طريق لا بأس بها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام , فإن صلاة فيه خير من مائة صلاة في مسجدي هذا ] ولو صح هذا لكان نصا . قلت : هو صحيح بنقل العدل عن العدل حسب ما بيناه في سورة " إبراهيم " . المساجد وإن كانت لله ملكا وتشريفا فإنها قد تنسب إلى غيره تعريفا ; فيقال : مسجد فلان . وفي صحيح الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء وأمدها ثنية الوداع , وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق . وتكون هذه الإضافة بحكم المحلية كأنها في قبلتهم , وقد تكون بتحبيسهم , ولا خلاف بين الأمة في تحبيس المساجد والقناطر والمقابر وإن اختلفوا في تحبيس غير ذلك . مع أن المساجد لله لا يذكر فيها إلا الله فإنه تجوز القسمة فيها للأموال . ويجوز وضع الصدقات فيها على رسم الاشتراك بين المساكين وكل من جاء أكل . ويجوز حبس الغريم فيها , وربط الأسير والنوم فيها , وسكنى المريض فيها , وفتح الباب للجار إليها , وإنشاد الشعر فيها إذا عري عن الباطل . وقد مضى هذا كله مبينا في سورة " التوبة " . و " النور " وغيرهما . روى الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا دخل المسجد قدم رجله اليمنى . وقال : [ " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " اللهم أنا عبدك وزائرك وعلى كل مزور حق وأنت خير مزور فأسألك برحمتك أن تفك رقبتي من النار ] فإذا خرج من المسجد قدم رجله اليسرى ; وقال : [ اللهم صب علي الخير صبا ولا تنزع عني صالح ما أعطيتني أبدا ولا تجعل معيشتي كدا , واجعل لي في الأرض جدا ] أي غنى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنَّ الْمَساجِدَ» أن واسمها و«لِلَّهِ» متعلقان بمحذوف خبر أن والجملة معطوفة على ما قبلها «فَلا» الفاء حرف استئناف ومضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل و«مَعَ اللَّهِ» ظرف مكان مضاف إلى لفظ الجلالة و«أَحَداً» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها.