You are here

72vs26

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً

AAalimu alghaybi fala yuthhiru AAala ghaybihi ahadan

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotShi ɗai ne Masanin fake sabõda haka, bã Ya bayyana gaibinSa ga kowa.&quot

"He (alone) knows the Unseen, nor does He make any one acquainted with His Mysteries,-
The Knower of the unseen! so He does not reveal His secrets to any,
(He is) the Knower of the Unseen, and He revealeth unto none His secret,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ...

The All-Knower of the Unseen, and He reveals to none His Unseen. Except to a Messenger.

This is similar to Allah's statement,

وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ

And they will never compass any thing of His knowledge except that which He wills. (2:255)

Similarly, Allah says here that He knows the unseen and the seen and that no one of His creation can attain any of His knowledge except that which Allah allows him to have. Thus, Allah says,

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ...

The All-Knower of the Unseen, and He reveals to none His Unseen. Except to a Messenger whom He has chosen,

This includes the angelic Messenger and the human Messenger.

هذه كقوله تعالى " ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء " وهكذا قال ههنا إنه يعلم الغيب والشهادة وأنه لا يطلع أحد من خلقه على شيء من علمه إلا مما أطلعه تعالى عليه ولهذا قال " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا .

"عالم الغيب" ما غاب عن العباد "فلا يظهر" يطلع "على غيبه أحدا" من الناس

"عالم الغيب " "عالم " رفعا نعتا لقوله : " ربي " . وقيل : أي هو " عالم الغيب " والغيب ما غاب عن العباد . الغيب في كلام العرب كل ما غاب عنك , وهو من ذوات الياء يقال منه : غابت الشمس تغيب ; والغيبة معروفة . وأغابت المرأة فهي مغيبة إذا غاب عنها زوجها , ووقعنا في غيبة وغيابة , أي هبطة من الأرض ; والغيابة : الأجمة , وهي جماع الشجر يغاب فيها , ويسمى المطمئن من الأرض : الغيب , لأنه غاب عن البصر . واختلف المفسرون في تأويل الغيب هنا ; فقالت فرقة : القضاء والقدر . وقال آخرون : القرآن وما فيه من الغيوب . وقال آخرون : الغيب كل ما أخبر به الرسول عليه السلام مما لا تهتدي إليه العقول من أشراط الساعة وعذاب القبر والحشر والنشر والصراط والميزان والجنة والنار . قال ابن عطية : وهذه الأقوال لا تتعارض بل يقع الغيب على جميعها . قلت : وهذا الإيمان الشرعي المشار إليه في حديث جبريل عليه السلام حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم : فأخبرني عن الإيمان . قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) . قال : صدقت . وذكر الحديث . وقال عبد الله بن مسعود : ما آمن مؤمن أفضل من إيمان بغيب , ثم قرأ : " الذين يؤمنون بالغيب " [ البقرة : 3 ] . قلت : وفي التنزيل : " وما كنا غائبين " [ الأعراف : 7 ] وقال : " الذين يخشون ربهم بالغيب " [ الأنبياء : 49 ] فهو سبحانه غائب عن الأبصار , غير مرئي في هذه الدار , غير غائب بالنظر والاستدلال ; فهم يؤمنون أن لهم ربا قادرا يجازي على الأعمال , فهم يخشونه في سرائرهم وخلواتهم التي يغيبون فيها عن الناس , لعلمهم باطلاعه عليهم , وعلى هذا تتفق الآي ولا تتعارض , والحمد لله . وقيل : " بالغيب " أي بضمائرهم وقلوبهم بخلاف المنافقين ; وهذا قول حسن . وقال الشاعر : وبالغيب آمنا وقد كان قومنا يصلون للأوثان قبل محمد

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«عالِمُ» خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية هو عالم مستأنفة لا محل لها و«الْغَيْبِ» مضاف إليه «فَلا» الفاء حرف استئناف «لا» نافية «يُظْهِرُ» مضارع فاعله مستتر و«عَلى غَيْبِهِ» متعلقان بالفعل و«أَحَداً» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها.