You are here

72vs27

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً

Illa mani irtada min rasoolin fainnahu yasluku min bayni yadayhi wamin khalfihi rasadan

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotFãce ga wanda Yã yarda da shi, wato wani manzo sa´an nan lalle ne, zai sanya(3) gãdi a gaba gare shi da bãya gare shi.&quot

"Except a messenger whom He has chosen: and then He makes a band of watchers march before him and behind him,
Except to him whom He chooses as a messenger; for surely He makes a guard to march before him and after him,
Save unto every messenger whom He hath chosen, and then He maketh a guard to go before him and a guard behind him

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ...

The All-Knower of the Unseen, and He reveals to none His Unseen. Except to a Messenger.

This is similar to Allah's statement,

وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ

And they will never compass any thing of His knowledge except that which He wills. (2:255)

Similarly, Allah says here that He knows the unseen and the seen and that no one of His creation can attain any of His knowledge except that which Allah allows him to have. Thus, Allah says,

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ...

The All-Knower of the Unseen, and He reveals to none His Unseen. Except to a Messenger whom He has chosen,

This includes the angelic Messenger and the human Messenger.

Then Allah says,

...فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾

and then He makes a band of watching guards to march before him and behind him.

meaning, He particularly gives him additional guardian angels who protect him by the command of Allah and they accompany him with that which is with him of Allah's revelation.

" إلا من ارتضى من رسول " وهذا يعم الرسول الملكي والبشري ثم قال تعالى " فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا " أي يخصه بمزيد معقبات من الملائكة يحفظونه من أمر الله ويساندونه على ما معه من وحي الله .

"إلا من ارتضى من رسول فإنه" مع إطلاعه على ما شاء منه معجزة له "يسلك" يجعل ويسير "من بين يديه" أي الرسول "ومن خلفه رصدا" ملائكة يحفظونه حتى يبلغه في جملة الوحي

"إلا من ارتضى من رسول " فإنه يظهره على ما يشاء من غيبه ; لأن الرسل مؤيدون بالمعجزات , ومنها الإخبار عن بعض الغائبات ; وفي التنزيل : " وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم " [ آل عمران : 49 ] . وقال ابن جبير : " إلا من ارتضى من رسول " هو جبريل عليه السلام . وفيه بعد , والأولى أن يكون المعنى : أي لا يظهر على غيبه إلا من ارتضى أي اصطفى للنبوة , فإنه يطلعه على ما يشاء من غيبه : ليكون ذلك دالا على نبوته . قال العلماء رحمة الله عليهم : لما تمدح سبحانه بعلم الغيب واستأثر من هنا بما يرضي الله وتعست الشركة به دون خلقه , كان فيه دليل على أنه لا يعلم الغيب أحد سواه , ثم استثنى من ارتضاه من الرسل , فأودعهم ما شاء من غيبه بطريق الوحي إليهم , وجعله معجزة لهم ودلالة صادقة على نبوتهم . وليس المنجم ومن ضاهاه ممن يضرب بالحصى وينظر في الكتب ويزجر بالطير ممن ارتضاه من رسول فيطلعه على ما يشاء من غيبه , بل هو كافر بالله مفتر عليه بحدسه وتخمينه وكذبه . قال بعض العلماء : وليت شعري ما يقول المنجم في سفينة ركب فيها ألف إنسان على اختلاف أحوالهم , وتباين رتبهم , فيهم الملك والسوقة , والعالم والجاهل , والغني والفقير , والكبير والصغير , مع اختلاف طوالعهم , وتباين مواليدهم , ودرجات نجومهم ; فعمهم حكم الغرق في ساعة واحدة ؟ فإن قال المنجم قبحه الله : إنما أغرقهم الطالع الذي ركبوا فيه , فيكون على مقتضى ذلك أن هذا الطالع أبطل أحكام تلك الطوالع كلها على اختلافها عند ولادة كل واحد منهم , وما يقتضيه طالعه المخصوص به , فلا فائدة أبدا في عمل المواليد , ولا دلالة فيها على شقي ولا سعيد , ولم يبق إلا معاندة القرآن العظيم . وفيه استحلال دمه على هذا التنجيم , ولقد أحسن الشاعر حيث قال : حكم المنجم أن طالع مولدي يقضي علي بميتة الغرق قل للمنجم صبحة الطوفان هل ولد الجميع بكوكب الغرق وقيل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما أراد لقاء الخوارج : أتلقاهم والقمر في العقرب ؟ فقال رضي الله عنه : فأين قمرهم ؟ وكان ذلك في آخر الشهر . فانظر إلى هذه الكلمة التي أجاب بها , وما فيها من المبالغة في الرد على من يقول بالتنجيم , والإفحام لكل جاهل يحقق أحكام النجوم . وقال له مسافر بن عوف : يا أمير المؤمنين ! لا تسر في هذه الساعة وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار . فقال له علي رضي الله عنه : ولم ؟ قال : إنك إن سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك بلاء وضر شديد , وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها ظفرت وظهرت وأصبت ما طلبت . فقال علي رضي الله عنه : ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم , ولا لنا من بعده - من كلام طويل يحتج فيه بآيات من التنزيل - فمن صدقك في هذا القول لم آمن عليه أن يكون كمن اتخذ من دون الله ندا أو ضدا , اللهم لا طير إلا طيرك , ولا خير إلا خيرك . ثم قال للمتكلم : نكذبك ونخالفك ونسير في الساعة التي تنهانا عنها . ثم أقبل على الناس فقال : يا أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر ; وإنما المنجم كالساحر , والساحر كالكافر , والكافر في النار , والله لئن بلغني أنك تنظر في النجوم وتعمل بها لأخلدنك في الحبس ما بقيت وبقيت , ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان . ثم سافر في الساعة التي نهاه عنها , ولقي القوم فقتلهم وهي وقعة النهروان الثابتة في الصحيح لمسلم . ثم قال : لو سرنا في الساعة التي أمرنا بها وظفرنا وظهرنا لقال قائل سار في الساعة التي أمر بها المنجم , ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم ولا لنا من بعده , فتح الله علينا بلاد كسرى وقيصر وسائر البلدان - ثم قال : يا أيها الناس ! توكلوا على الله وثقوا به ; فإنه يكفي ممن سواه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِلَّا» حرف حصر و«مَنِ» مبتدأ «ارْتَضى » ماض فاعله مستتر و«مِنْ رَسُولٍ» متعلقان بمحذوف حال «فَإِنَّهُ» الفاء رابطة وإن واسمها «يَسْلُكُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط و«مِنْ بَيْنِ» متعلقان بالفعل و«يَدَيْهِ» مضاف إليه «وَمِنْ خَلْفِهِ» معطوفان على ما قبلهما «رَصَداً» مفعول به وجملتا الشرط والجواب خبر من.

2vs255

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

13vs11

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ
,

41vs42

لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
,

46vs21

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ