You are here

72vs9

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً

Waanna kunna naqAAudu minha maqaAAida lilssamAAi faman yastamiAAi alana yajid lahu shihaban rasadan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma lalle ne mũ, mun kasance muna zama daga garħta, a wurãren zama dõmin saurare. To wanda ya yi saurãre a yanzu, zai sãmi yũla, mai dãko dõminsa.&quot

'We used, indeed, to sit there in (hidden) stations, to (steal) a hearing; but any who listen now will find a flaming fire watching him in ambush.
And that we used to sit in some of the sitting-places thereof to steal a hearing, but he who would (try to) listen now would find a flame lying in wait for him:
And we used to sit on places (high) therein to listen. But he who listeneth now findeth a flame in wait for him;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Jinns stealing Information from the Sky before the the Messenger was sent and striking Them with flaming Fire after His Coming

Allah informs about the Jinns when He sent His Messenger Muhammad and revealed the Qur'an to him. Among the ways He protected it (the Qur'an) was by filling sky with stern guards guarding it from all of its sides. The devils were then expelled from the places where they used to sit prior to that. This was so that they could not steal anything from the Qur'an and tell it to the soothsayers, thereby causing matters to be confused and mixed up. If this happened it would not be known who was being truthful. Allah did this out of His kindness to His creation, His mercy upon His servants and His protection of His Mighty Book (the Qur'an). This is why the Jinns said,

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿٩﴾

And we have sought to reach the heaven; but found it filled with stern guards and flaming fires. And verily, we used to sit there in stations, to (steal) a hearing, but any who listens now will find a flaming fire watching him in ambush.

meaning, whoever would like to steal some information by listening, he will find a flaming fire waiting in ambush for him. It will not pass him or miss him, but it will wipe him out and destroy him completely.

طردت الشياطين عن مقاعدها التي كانت تقعد فيها قبل ذلك لئلا يسترقوا شيئا من القرآن فيلقوه على ألسنة الكهنة فيلتبس الأمر ويختلط ولا يدرى من الصادق وهذا من لطف الله تعالى بخلقه ورحمته بعباده وحفظه لكتابه العزيز ولهذا قال الجن " وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا " أي من يروم أن يسترق السمع اليوم يجد له شهابا مرصدا لم لا يتخطاه ولا يتعداه بل يمحقه ويهلكه .

"وأنا كنا" أي قبل مبعثه "نقعد منها مقاعد للسمع" أي نستمع "فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا" أرصد له ليرمى به

"منها " أي من السماء , و " مقاعد " : مواضع يقعد في مثلها لاستماع الأخبار من السماء ; يعني أن مردة الجن كانوا يفعلون ذلك ليستمعوا من الملائكة أخبار السماء حتى يلقوها إلى الكهنة على ما تقدم بيانه , فحرسها الله تعالى حين بعث رسوله بالشهب المحرقة , فقالت الجن حينئذ : " فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا " يعني بالشهاب : الكوكب المحرق ; وقد تقدم بيان ذلك . ويقال : لم يكن انقضاض الكواكب إلا بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وهو آية من آياته . واختلف السلف هل كانت الشياطين تقذف قبل المبعث , أوكان ذلك أمرا حدث لمبعث النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال الكلبي وقال قوم : لم تكن تحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد صلوات الله عليهما وسلامه : خمسمائة عام , وإنما كان من أجل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم , فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم منعوا من السموات كلها , وحرست بالملائكة والشهب . قلت : ورواه عطية العوفي عن ابن عباس ; ذكره البيهقي . وقال عبد الله بن عمر : لما كان اليوم الذي نبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم منعت الشياطين , ورموا بالشهب , وقال عبد الملك بن سابور : لم تكن السماء تحرس في الفترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام , فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم حرست السماء , ورميت الشياطين بالشهب , ومنعت عن الدنو من السماء . وقال نافع بن جبير : كانت الشياطين في الفترة تسمع فلا ترمى , فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رميت بالشهب . ونحوه عن أبي بن كعب قال : لم يرم بنجم منذ رفع عيسى حتى نبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمي بها . وقيل : كان ذلك قبل المبعث , وإنما زادت بمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إنذارا بحاله ; وهو معنى قوله تعالى : " ملئت " أي زيد في حرسها ; وقال أوس بن حجر وهو جاهلي : فانقض كالدري يتبعه نقع يثور تخاله طنبا وهذا قول الأكثرين . وقد أنكر الجاحظ هذا البيت وقال : كل شعر روي فيه فهو مصنوع , وأن الرمي لم يكن قبل المبعث . والقول بالرمي أصح ; لقوله تعالى : " فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا " . وهذا إخبار عن الجن , أنه زيد في حرس السماء حتى امتلأت منها ومنهم ; ولما روي عن ابن عباس قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم ; فقال : [ ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية ] ؟ قالوا : كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته , ولكن ربنا سبحانه وتعالى إذا قضى أمرا في السماء سبح حملة العرش ثم سبح أهل كل سماء , حتى ينتهي التسبيح إلى هذه السماء ويستخبر أهل السماء حملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم ويخبر أهل كل سماء حتى ينتهي الخبر إلى هذه , فتتخطف الجن فيرمون فما جاءوا به فهو حق ولكنهم يزيدون فيه ] . وهذا يدل على أن الرجم كان قبل المبعث . وروى الزهري نحوه عن علي بن الحسين عن علي بن أبي طالب عن ابن عباس . وفي آخره قيل للزهري : أكان يرمى في الجاهلية ؟ قال : نعم . قلت : أفرأيت قوله سبحانه : " وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا " قال : غلظت وشدد أمرها حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم . ونحوه قال القتبي . قال ابن قتيبة : كان ولكن اشتدت الحراسة بعد المبعث ; وكانوا من قبل يسترقون ويرمون في بعض الأحوال , فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم منعت من ذلك أصلا . وقد تقدم بيان هذا في سورة " الصافات " عند قوله : " ويقذفون من كل جانب . دحورا ولهم عذاب واصب " [ الصافات : 8 - 9 ] قال الحافظ : فلو قال قائل : كيف تتعرض الجن لإحراق نفسها بسبب استماع خبر , بعد أن صار ذلك معلوما لهم ؟ فالجواب أن الله تعالى ينسيهم ذلك حتى تعظم المحنة , كما ينسى إبليس في كل وقت أنه لا يسلم , وأن الله تعالى قال له : " وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين " [ الحجر : 35 ] ولولا هذا لما تحقق التكليف . والرصد : قيل من الملائكة ; أي ورصدا من الملائكة . والرصد : الحافظ للشيء والجمع أرصاد , وفي غير هذا الموضع يجوز أن يكون جمعا كالحرس , والواحد : راصد . وقيل : الرصد هو الشهاب , أي شهابا قد أرصد له , ليرجم به ; فهو فعل بمعنى مفعول كالخبط والنفض .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنَّا كُنَّا» أن واسمها وكان واسمها «نَقْعُدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كنا وجملة كنا خبر أنا وجملة أنا معطوفة على ما قبلها «مِنْها» متعلقان بالفعل «مَقاعِدَ» ظرف مكان «لِلسَّمْعِ» متعلقان بالفعل نقعد «فَمَنْ يَسْتَمِعِ» من اسم شرط جازم مبتدأ ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط «الْآنَ» ظرف زمان «يَجِدْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط «لَهُ» جار ومجرور في محل نصب مفعول به ثان «شِهاباً» مفعول به أول «رَصَداً» صفة شهابا وجملة يجد جواب الشرط لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من مستأنفة لا محل لها.