You are here

73vs1

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

Ya ayyuha almuzzammilu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã wanda ya lulluɓe!

O thou folded in garments!
O you who have wrapped up in your garments!
O thou wrapped up in thy raiment!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command to stand at Night (in Prayer)

Allah commands His Messenger to cease being wrapped up, and this means to be covered during the night. He commands him to get up and stand in prayer to His Lord. This is as Allah says,

تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ

Their sides forsake their beds, to invoke their Lord in fear and hope, and they spend out of what We have bestowed on them. (32:16)

Thus, the Prophet did as Allah ordered him, by standing for prayer at night. This was obligatory upon him alone, as Allah said,

وَمِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا

And in some parts of the night offer the Salah with it (the Qur'an), as an additional prayer for you. It may be that your Lord will raise you to Maqam Mahmud. (17:79)

Here Allah explains how much prayer he should perform. Allah says,

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿١﴾

قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢﴾

O you wrapped up! Stand all night, except a little.

Ibn `Abbas, Ad-Dahhak and As-Suddi all said, يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (O you wrapped up!)

"This means, O you who are asleep.''

Qatadah said,

"The one who is wrapped up in his garments.''

سورة المزمل : قال الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار حدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي حدثنا معلى بن عبد الرحمن حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال : اجتمعت قريش في دار الندوة فقالوا سموا هذا الرجل اسما يصد الناس عنه فقالوا كاهن قالوا ليس بكاهن قالوا مجنون قالوا ليس بمجنون قالوا ساحر قالوا ليس بساحر فتفرق المشركون على ذلك فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فتزمل في ثيابه وتدثر فيها فأتاه جبريل عليه السلام فقال " يا أيها المزمل " " يا أيها المدثر" ثم قال البزار : معلى بن عبد الرحمن قد حدث عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه لكن تفرد بأحاديث لا يتابع عليها . يأمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يترك التزمل وهو التغطي في الليل ابن عباس والضحاك والسدي " يا أيها المزمل " يعني يا أيها النائم . وقال قتادة : المزمل في ثيابه وقال إبراهيم النخعي : نزلت وهو متزمل بقطيفة . وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس " يا أيها المزمل " قال يا محمد زملت القرآن .

سورة المزمل [ مكية إلا آية 20 فمدنية وآياتها عشرون آية ] "يا أيها المزمل" النبي وأصله المتزمل أدغمت التاء في الزاي أي المتلفف بثيابه حين مجيء الوحي له خوفا منه لهيبته

مكية . وقال ابن عباس وقتادة : إلا آيتين منها : " واصبر على ما يقولون " [ المزمل : 10 ] والتي تليها ; ذكره الماوردي . وقال الثعلبي : قوله تعالى : " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى " [ المزمل : 20 ] إلى آخر السورة ; فإنه نزل بالمدينة . قال الأخفش سعيد : " المزمل " أصله المتزمل ; فأدغمت التاء في الزاي وكذلك " المدثر " . وقرأ أبي بن كعب على الأصل " المتزمل " و " المتدثر " . وسعيد : " المزمل " . وفي أصل " المزمل " قولان : أحدهما أنه المحتمل ; يقال : زمل الشيء إذا حمله , ومنه الزاملة ; لأنها تحمل القماش . الثاني أن المزمل هو المتلفف ; يقال : تزمل وتدثر بثوبه إذا تغطى . وزمل غيره إذا غطاه , وكل شيء لفف فقد زمل ودثر ; قال امرؤ القيس : كبير أناس في بجاد مزمل قوله تعالى : " يا أيها المزمل " هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم , وفيه ثلاثة أقوال : الأول قول عكرمة : " يا أيها المزمل " بالنبوة والملتزم للرسالة . وعنه أيضا : يا أيها الذي زمل هذا الأمر أي حمله ثم فتر , وكان يقرأ : " يا أيها المزمل " بتخفيف الزاي وفتح الميم وتشديدها على حذف المفعول , وكذلك " المدثر " والمعنى المزمل نفسه والمدثر نفسه , أو الذي زمله غيره . الثاني : " يا أيها المزمل " بالقرآن , قاله ابن عباس . ‎الثالث المزمل بثيابه , قال قتادة وغيره . قال النخعي : كان متزملا بقطيفة . عائشة : بمرط طوله أربعة عشر ذراعا , نصفه علي وأنا نائمة , ونصفه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي , والله ما كان خزا ولا قزا ولا مرعزاء ولا إبريسما ولا صوفا , كان سداه شعرا , ولحمته وبرا , ذكره الثعلبي . قلت : وهذا القول من عائشة يدل على أن السورة مدنية ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبن بها إلا في المدينة . وما ذكر من أنها مكية لا يصح . والله أعلم . وقال الضحاك : تزمل بثيابه لمنامه . وقيل : بلغه من المشركين سوء قول فيه , فاشتد عليه فتزمل في ثيابه وتدثر , فنزلت : " يا أيها المزمل " [ المزمل : 1 ] و " يا أيها المدثر " [ المدثر : 1 ] . وقيل : كان هذا في ابتداء ما أوحى إليه , فإنه لما سمع قول الملك ونظر إليه أخذته الرعدة فأتى أهله فقال : ( زملوني دثروني ) روي معناه عن ابن عباس . وقالت الحكماء : إنما خاطبه بالمزمل والمدثر في أول الأمر ; لأنه لم يكن بعد ادثر شيئا من تبليغ الرسالة . قال ابن العربي : واختلف في تأويل : " يا أيها المزمل " فمنهم من حمله على حقيقته , قيل له : يا من تلفف في ثيابه أو في قطيفته قم ; قاله إبراهيم وقتادة . ومنهم من حمله على المجاز , كأنه قيل له : يا من تزمل بالنبوة ; قاله عكرمة . وإنما يسوغ هذا التفسير لو كانت الميم مفتوحة مشددة بصيغة المفعول الذي لم يسم فاعله , وأما وهو بلفظ الفاعل فهو باطل . قلت : وقد بينا أنها على حذف المفعول : وقد قرئ بها , فهي صحيحة المعنى . قال : وأما من قال إنه زمل القرآن فهو صحيح في المجاز , لكنه قد قدمنا أنه لا يحتاج إليه . قال السهيلي : ليس المزمل باسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم , ولم يعرف به كما ذهب إليه بعض الناس وعدوه في أسمائه عليه السلام , وإنما المزمل اسم مشتق من حالته التي كان عليها حين الخطاب , وكذلك المدثر . وفي خطابه بهذا الاسم فائدتان : إحداهما الملاطفة ; فإن العرب إذا قصدت ملاطفة المخاطب وترك المعاتبة سموه باسم مشتق من حالته التي هو عليها ; كقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي حين غاضب فاطمة رضي الله عنهما , فأتاه وهو نائم وقد لصق بجنبه التراب فقال له : ( قم يا أبا تراب ) إشعارا له أنه غير عاتب عليه , وملاطفة له . وكذلك قوله عليه السلام لحذيفة : ( قم يا نومان ) وكان نائما ملاطفة له , وإشعارا لترك العتب والتأنيب . فقول الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : " يا أيها المزمل قم " فيه تأنيس وملاطفة ; ليستشعر أنه غير عاتب عليه . والفائدة الثانية : التنبيه لكل متزمل راقد ليله ليتنبه إلى قيام الليل وذكر الله تعالى فيه ; لأن الاسم المشتق من الفعل يشترك فيه مع المخاطب كل من عمل ذلك العمل واتصف بتلك الصفة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» حرف نداء ومنادى مبني على الضم في محل نصب وها حرف تنبيه و«الْمُزَّمِّلُ» بدل من أي