You are here

73vs17

فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً

Fakayfa tattaqoona in kafartum yawman yajAAalu alwildana sheeban

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, yãya, idan kun kãfirta, zã ku kãre (azabar) wani yini mai mayar da yãra (tsofaffi) mãsu hurhura.

Then how shall ye, if ye deny (Allah), guard yourselves against a Day that will make children hoary-headed?-
How, then, will you guard yourselves, if you disbelieve, on the day which shall make children grey-headed?
Then how, if ye disbelieve, will ye protect yourselves upon the day which will turn children grey,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Threat of the Day of Judgement

Allah says,

فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴿١٧﴾

Then how can you protect yourselves from the punishment, if you disbelieved, on a Day that will make the children gray-headed?

Ibn Jarir quoted in the recitation of Ibn Mas`ud:

"How can you, O people, fear a Day that makes the children grey-headed, if you disbelieve in Allah and do not testify to Him''

So the first interpretation would mean,

- `how can you attain safety for yourselves from the Day of this great horror if you disbelieve'

It could imply the meaning,

- `how can you all attain piety if you disbelieve in the Day of Judgement and reject it.'

Both of these meanings are good. However, the first interpretation is closer to the truth. And Allah knows best.

The meaning of Allah's statement,

... يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا

On a Day that will make the children gray-headed, is that this will happen due to the severity of its horrors, its earth- quakes and its disturbing confusion. This is when Allah will say to Adam,

"Send a group to the Fire.''

Adam will say, "How many''

Allah will then reply, "From every thousand, nine hundred and ninety-nine to the Fire, and one to Paradise.''

يحتمل أن يكون يوما معمولا لتتقون كما حكاه ابن جرير عن قراءة ابن مسعود فكيف تخافون أيها الناس يوما يجعل الولدان شيبا إن كفرتم بالله ولم تصدقوا به ؟ ويحتمل أن يكون معمولا لكفرتم فعلى الأول كيف يحصل لكم أمان من يوم هذا الفزع العظيم إن كفرتم وعلى الثاني كيف يحصل لكم تقوى إن كفرتم يوم القيامة وجحدتموه وكلاهما معنى حسن ولكن الأول أولى والله أعلم . ومعنى قوله" يوما يجعل الولدان شيبا " أي من شدة أهواله وزلازله وبلابله وذلك حين يقول الله تعالى لآدم ابعث بعث النار فيقول من كم ؟ فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة. قال الطبراني حدثنا يحيى بن أيوب العلاف حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا نافع بن يزيد حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ" يوما يجعل الولدان شيبا " قال " ذلك يوم القيامة وذلك يوم يقول الله لآدم قم فابعث من ذريتك بعثا إلى النار قال من كم يا رب ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون وينجو واحد " فاشتد ذلك على المسلمين وعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال حين أبصر ذلك في وجوههم " إن بني آدم كثير وإن يأجوج ومأجوج من ولد آدم وإنه لا يموت منهم رجل حتى ينتشر لصلبه ألف رجل ففيهم وفي أشباههم جنة لكم " هذا حديث غريب وقد تقدم في أول سورة الحج ذكر هذه الأحاديث .

"فكيف تتقون إن كفرتم" في الدنيا "يوما" مفعول تتقون أي عذابه بأي حصن تتحصنون من عذاب يوم "يجعل الولدان شيبا" جمع أشيب لشدة هوله وهو يوم القيامة والأصل في شين شيبا الضم وكسرت لمجانسة الياء ويقال في اليوم الشديد يوم يشيب نواصي الأطفال وهو مجاز ويجوز أن يكون المراد في الآية الحقيقة

هو توبيخ وتقريع , أي كيف تتقون العذاب إن كفرتم . وفيه تقديم وتأخير , أي كيف تتقون يوما يجعل الولدان شيبا إن كفرتم . وكذا قراءة عبد الله وعطية . ‎قال الحسن : أي بأي صلاة تتقون العذاب ؟ بأي صوم تتقون العذاب ؟ وفيه إضمار , أي كيف تتقون عذاب يوم . وقال قتادة : والله ما يتقي من كفر بالله ذلك اليوم بشيء . و " يوما " مفعول ب " تتقون " على هذه القراءة وليس بظرف , وإن قدر الكفر بمعنى الجحود كان اليوم مفعول ( كفرتم ) . وقال بعض المفسرين : وقف التمام على قوله : ( كفرتم ) والابتداء ( يوما ) يذهب إلى أن اليوم مفعول " يجعل " والفعل لله عز وجل , وكأنه قال : يجعل الله الولدان شيبا في يوم . قال ابن الأنباري ; وهذا لا يصلح ; لأن اليوم هو الذي يفعل هذا من شدة هوله . المهدوي : والضمير في " يجعل " يجوز أن يكون لله عز وجل , ويجوز أن يكون لليوم , وإذا كان لليوم صلح أن يكون صفة له , ولا يصلح ذلك إذا كان الضمير لله عز وجل إلا مع تقدير حذف ; كأنه قال : يوما يجعل الله الولدان فيه شيبا . ابن الأنباري : ومنهم من نصب اليوم ب " كفرتم " وهذا قبيح ; لأن اليوم إذا علق ب " كفرتم " احتاج إلى صفة ; أي كفرتم بيوم . فإن احتج محتج بأن الصفة قد تحذف وينصب ما بعدها , احتججنا عليه بقراءة عبد الله " فكيف تتقون يوما " . قلت : هذه القراءة ليست متواترة , وإنما جاءت على وجه التفسير . وإذا كان الكفر بمعنى الجحود ف " يوما " مفعول صريح من غير صفة ولا حذفها ; أي فكيف تتقون الله وتخشونه إن جحدتم يوم القيامة والجزاء . وقرأ أبو السمال قعنب " فكيف تتقون " بكسر النون على الإضافة . و " الولدان " الصبيان . وقال السدي : هم أولاد الزنا . وقيل : أولاد المشركين . والعموم أصح ; أي يشيب فيه الضمير من غير كبر . وذلك حين يقال : ( يا آدم قم فابعث بعث النار ) . على ما تقدم في أول سورة " الحج " . قال القشيري : ثم إن أهل الجنة يغير الله أحوالهم وأوصافهم على ما يريد . وقيل : هذا ضرب مثل لشدة ذلك اليوم وهو مجاز ; لأن يوم القيامة لا يكون فيه ولدان ولكن معناه أن هيبة ذلك اليوم بحال لو كان فيه هناك صبي لشاب رأسه من الهيبة . ويقال : هذا وقت الفزع , وقيل أن ينفخ في الصور نفخة الصعق , فالله أعلم . الزمخشري : وقد مر بي في بعض الكتب أن رجلا أمسى فاحم الشعر كحنك الغراب , فأصبح وهو أبيض الرأس واللحية كالثغامة , فقال : أريت القيامة والجنة والنار في المنام , ورأيت الناس يقادون في السلاسل إلى النار , فمن هول ذلك أصبحت كما ترون . ويجوز أن يوصف اليوم بالطول , وأن الأطفال يبلغون فيه أوان الشيخوخة والشيب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَكَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب على الحال «تَتَّقُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و«إِنْ» شرطية جازمة «كَفَرْتُمْ» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف و«يَوْماً» مفعول تتقون «يَجْعَلُ» مضارع فاعله مستتر و«الْوِلْدانَ» مفعول به أول «شِيباً» مفعول به ثان والجملة صفة يوما.