You are here

75vs13

يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ

Yunabbao alinsanu yawmaithin bima qaddama waakhkhara

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ana gayã wa mutum, a rãnar nan, abin da ya gabatar da wanda ya jinkirtar.

That Day will Man be told (all) that he put forward, and all that he put back.
Man shall on that day be informed of what he sent before and (what he) put off.
On that day man is told the tale of that which he hath sent before and left behind.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿١٣﴾

On that Day man will be informed of what he sent forward, and what he left behind.

meaning, he will be informed of all of his deeds, the old of them and the recent of them, the first of them and the last of them, the small of them and the large of them.

This is as Allah says,

وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

And they will find all that they did, placed before them, and your Lord treats no one with injustice. (18:49)

أي يخبر بجميع أعماله قديمها وحديثها أولها وآخرها صغيرها وكبيرها كما قال تعالى " ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا " .

"ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر" بأول عمله وآخره

" ينبأ الإنسان " أي يخبر ابن آدم برا كان أو فاجرا " بما قدم وأخر " : أي بما أسلف من عمل سيئ أو صالح , أو أخر من سنة سيئة أو صالحة يعمل بها بعده ; قاله ابن عباس وابن مسعود . وروى منصور عن مجاهد قال : ينبأ بأول عمله وآخره . وقاله النخعي . وقال ابن عباس أيضا : أي بما قدم من المعصية , وأخر من الطاعة . وهو قول قتادة . وقال ابن زيد : " بما قدم " من أمواله لنفسه " وأخر " : خلف للورثة . وقال الضحاك : ينبأ بما قدم من فرض , وأخر من فرض . قال القشيري : وهذا الإنباء يكون في القيامة عند وزن الأعمال . ويجوز أن يكون عند الموت . قلت : والأول أظهر ; لما خرجه ابن ماجه في سننه من حديث الزهري , حدثني أبو عبد الله الأغر عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره , وولدا صالحا تركه , أو مصحفا ورثه أو مسجدا بناه , أو بيتا لابن السبيل بناه , أو نهرا أجراه , أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته ) وخرجه أبو نعيم الحافظ بمعناه من حديث قتادة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سبع يجري أجرهن للعبد بعد موته وهو في قبره : من علم علما أو أجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ) فقوله : ( بعد موته وهو في قبره ) نص على أن ذلك لا يكون عند الموت , وإنما يخبر بجميع ذلك عند وزن عمله , وإن كان يبشر بذلك في قبره . ودل على هذا أيضا قوله الحق : " وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم " [ العنكبوت : 13 ] وقوله تعالى : " ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " [ النحل : 25 ] وهذا لا يكون إلا في الآخرة بعد وزن الأعمال . والله أعلم . وفي الصحيح : ( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها بعده , من غير أن ينقص من أجورهم شيء , ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده , من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يُنَبَّؤُا»
مضارع مبني
للمجهول و«الْإِنْسانُ»
نائب فاعل والجملة مستأنفة و«يَوْمَئِذٍ»
ظرف مضاف إلى مثله و«بِما»
متعلقان بالفعل و«قَدَّمَ»
ماض فاعله مستتر والجملة صلة ما «وَأَخَّرَ»
معطوف على قدم.

18vs49

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً