You are here

75vs15

وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ

Walaw alqa maAAatheerahu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ko da yã jħfa uzurorinsa (bã zã a saurãre shi ba).

Even though he were to put up his excuses.
Though he puts forth his excuses.
Although he tender his excuses.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Likewise, Allah says here,

بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿١٤﴾

وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴿١٥﴾

Nay! Man will be well informed about himself, though he may put forth his excuses.

meaning, he will be a witness against himself, knowing full well what he did, even though he will try to make excuses and deny it.

This is as Allah says,

اقْرَأْ كَتَـبَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا

(It will be said to him): "Read your book. You are sufficient as a reckoner against yourself this Day.'' (17:14)

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn `Abbas said,

بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

Nay! Man will be well informed about himself.

"His hearing, his sight, his two hands, his two legs and his limbs.''

Qatadah said, "This means he is a witness against himself.''

In another narration from Qatadah he said,

"By Allah! If you wish to see him, you would see him as someone who sees the shortcomings of the people and their sins, yet he is heedless of his own sins.''

It used to be said,

"Verily, it is written in the Injil: `O Son of Adam, do you see the small splinters in the eye of your brother and disregard the tree stump that is in your eye, so you do not see it'''

Mujahid said, وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ُ (Though he may put forth his excuses).)

"This means, even though he argues in defense of it, he is a witness against it.''

Qatadah said, وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (Though he may put forth his excuses).)

"Even though he will try to make false excuses on that Day, they will not be accepted from him.''

As-Suddi said,وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (Though he may put forth his excuses).)

"This means his argument.''

This is as Allah says,

ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ

There will then be no Fitnah for them but to say: "By Allah, our Lord, we were not those who joined others in worship with Allah.'' (6:23)

Allah also says,

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهِ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَىْءٍ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ الْكَـذِبُونَ

On the Day when Allah will resurrect them all together; then they will swear to Him as they swear to you (O Muslims). And they think that they have something. Verily, they are liars! (58:18)

Al-`Awfi reported from Ibn `Abbas: وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (Though he may put forth his excuses).

"This is apologizing. Haven't you heard that Allah said,

لاَ يَنفَعُ الظَّـلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ

The Day when their excuses will be of no profit to wrongdoers. (40:52)

and He says,

وَأَلْقَوْاْ إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ

And they will offer submission to Allah on that Day. (16:87)

and He says,

فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ

Then they will (falsely) submit: "We used not to do any evil.'' (16:28)

and their statement,

وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ

By Allah, our Lord, we were not those who joined others in worship with Allah. (6:23)''

وقال مجاهد " ولو ألقى معاذيره" ولو جادل عنها فهو بصير عليها وقال قتادة" ولو ألقى معاذيره " ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه وقال السدي " ولو ألقى معاذيره" حجته وكذا قال ابن زيد والحسن البصري وغيرهم واختاره ابن جرير وقال قتادة عن زرارة عن ابن عباس " ولو ألقى معاذيره " يقول لو ألقى بهتانه وقال الضحاك ولو ألقى ستوره وأهل اليمن يسمون الستر العذار والصحيح قول مجاهد وأصحابه كقوله تعالى " ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين " وكقوله تعالى " يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون " وقال العوفي عن ابن عباس " ولو ألقى معاذيره " هي الاعتذار ألم تسمع أنه قال " لا ينفع الظالمين معذرتهم " وقال " وألقوا إلى الله يومئذ السلم ما كنا نعمل من سوء " وقولهم " والله ربنا ما كنا مشركين " .

"ولو ألقى معاذيره" جمع معذرة على غير قياس أي لو جاء بكل معذرة ما قبلت منه

أي ولو أرخى ستوره . والستر بلغة أهل اليمن : معذار ; قاله الضحاك وقال الشاعر : ولكنها ضنت بمنزل ساعة علينا وأطت فوقها بالمعاذر قال الزجاج : المعاذر : الستور , والواحد معذار ; أي وإن أرخى ستره ; يريد أن يخفي عمله , فنفسه شاهدة عليه . وقيل : أي ولو اعتذر فقال لم أفعل شيئا , لكان عليه من نفسه من يشهد عليه من جوارحه , فهو وإن اعتذر وجادل عن نفسه , فعليه شاهد يكذب عذره ; قاله مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وعبد الرحمن بن زيد وأبو العالية وعطاء والفراء والسدي أيضا ومقاتل . قال مقاتل : أي لو أدلى بعذر أو حجة لم ينفعه ذلك . نظيره قوله تعالى : " يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم " [ غافر : 52 ] وقوله : " ولا يؤذن لهم فيعتذرون " [ المرسلات : 36 ] فالمعاذير على هذا : مأخوذ من العذر ; قال الشاعر : وإياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك المصادر فما حسن أن يعذر المرء نفسه وليس له من سائر الناس عاذر واعتذر رجل إلى إبراهيم النخعي فقال له : قد عذرتك غير معتذر , إن المعاذير يشوبها الكذب . وقال ابن عباس : " ولو ألقى معاذيره " أي لو تجرد من ثيابه . حكاه الماوردي . قلت : والأظهر أنه الإدلاء بالحجة والاعتذار من الذنب ; ومنه قول النابغة : ها إن ذي عذرة إلا تكن نفعت فإن صاحبها مشارك النكد والدليل على هذا قوله تعالى في الكفار " والله ربنا ما كنا مشركين " [ الأنعام : 23 ] وقوله تعالى في المنافقين : " يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم " [ المجادلة : 18 ] . وفي الصحيح أنه يقول : ( يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسولك , وصليت وصمت وتصدقت , ويثني بخير ما استطاع ) الحديث . وقد تقدم في " حم السجدة " وغيرها . والمعاذير والمعاذر : جمع معذرة ; ويقال : عذرته فيما صنع أعذره عذرا وعذرا , والاسم المعذرة والعذرى ; قال الشاعر : إني حددت ولا عذرى لمحدود وكذلك العذرة وهي مثل الركبة والجلسة ; قال النابغة : ها إن تا عذرة إلا تكن نفعت فإن صاحبها قد تاه في البلد قوله تعالى : " ولو ألقى معاذيره " ومعناه لو اعتذر بعد الإقرار لم يقبل منه . وقد اختلف العلماء فيمن رجع بعدما أقر في الحدود التي هي خالص حق الله ; فقال أكثرهم منهم الشافعي وأبو حنيفة : يقبل رجوعه بعد الإقرار . وقال به مالك في أحد قوليه , وقال في القول الآخر : لا يقبل إلا أن يذكر لرجوعه وجها صحيحا . والصحيح جواز الرجوع مطلقا ; لما روى الأئمة منهم البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم رد المقر بالزنا مرارا أربعا كل مرة يعرض عنه , ولما شهد على نفسه أربع مرات دعاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( أبك جنون ) قال : لا . قال : ( أحصنت ) قال : نعم . وفي حديث البخاري : ( لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ) . وفي النسائي وأبي داود : حتى قال له في الخامسة ( أجامعتها ) قال : نعم . قال : ( حتى غاب ذلك منك في ذلك منها ) قال : نعم . قال : ( كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ) . قال : نعم . ثم قال : ( هل تدري ما الزنا ) قال : نعم , أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من أهله حلالا . قال : ( فما تريد مني ) ؟ قال : أريد أن تطهرني . قال : فأمر به فرجم . قال الترمذي وأبو داود : فلما وجد مس الحجارة فر يشتد , فضربه رجل بلحي جمل , وضربه الناس حتى مات . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هلا تركتموه ) وقال أبو داود والنسائي : ليتثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأما لترك حد فلا . وهذا كله طريق للرجوع وتصريح بقبوله . وفي قوله عليه السلام : ( لعلك قبلت أو غمزت ) إشارة إلى قول مالك : إنه يقبل رجوعه إذا ذكر وجها . وهذا في الحر المالك لأمر نفسه , فأما العبد فإن إقراره لا يخلو من أحد قسمين : إما أن يقر على بدنه , أو على ما في يده وذمته ; فإن أقر على ما في بدنه فيما فيه عقوبة من القتل فما دونه نفذ ذلك عليه . وقال محمد بن الحسن : لا يقبل ذلك منه ; لأن بدنه مستغرق لحق السيد , وفي إقراره إتلاف حقوق السيد في بدنه ; ودليلنا قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله , فإن من يبد لنا صفحته نقم عليه الحد ) . المعنى أن محل العقوبة أصل الخلقة , وهي ( الدمية ) في الآدمية , ولا حق للسيد فيها , وإنما حقه في الوصف والتبع , وهي المالية الطارئة عليه ; ألا ترى أنه لو أقر بمال لم يقبل , حتى قال أبو حنيفة : إنه لو قال سرقت هذه السلعة أنه لم تقطع يده ويأخذها المقر له . وقال علماؤنا : السلعة للسيد ويتبع العبد بقيمتها إذا عتق ; لأن مال العبد للسيد إجماعا , فلا يقبل قوله فيه ولا إقراره عليه , لا سيما وأبو حنيفة يقول : إن العبد لا ملك له ولا يصح أن يملك ولا يملك , ونحن وإن قلنا إنه يصح تملكه . ولكن جميع ما في يده لسيده بإجماع على القولين . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوْ»
الواو حالية «لَوْ»
زائدة و«أَلْقى »
ماض فاعله مستتر و«مَعاذِيرَهُ»
مفعول به والجملة حال.

40vs52

يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
,

16vs87

وَأَلْقَوْاْ إِلَى اللّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
,

16vs28

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
,

6vs23

ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ
,

58vs18

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ