You are here

75vs34

أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى

Awla laka faawla

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Halaka tã tabbata a gare ka, sa´an nan ita ce mafi dãcewa.

Woe to thee, (O men!), yea, woe!
Nearer to you (is destruction) and nearer,
Nearer unto thee and nearer,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴿٣٤﴾

ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴿٣٥﴾

Woe to you! And then woe to you!

Again, woe to you! And then woe to you!

This is a definite warning and threat from Allah to those who disbelieve in Him and strut about when walking.

This means, `you deserve to strut like this while you have disbelieved in your Creator and Maker.'

This is what is commonly said in this type of situation in order to mock and intimidate (someone).

This is as Allah says,

ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ

Taste you (this)! Verily you were (pretending to be) the mighty, the generous! (44:49)

Similarly, Allah says,

كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ

Eat and enjoy yourselves for a little. Verily, you are criminals. (77:46)

Allah also says,

فَاعْبُدُواْ مَا شِئْتُمْ مِّن دُونِهِ

So worship what you like besides Him. (39:15)

And like Allah's statement,

اعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ

Do what you will. (41:40)

There are other examples of this as well.

Abu `Abdur-Rahman An-Nasa'i recorded from Sa`id bin Jubayr that he said,

"I mentioned to Ibn `Abbas, أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى - ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (Woe to you! And then woe to you! Again, woe to you! And then woe to you!) He (Ibn `Abbas) replied,

`The Messenger of Allah said this to Abu Jahl, then Allah, the Mighty and Sublime, revealed this Ayah.'''

Ibn Abi Hatim recorded from Qatadah that he said concerning Allah's statement, أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى - ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (Woe to you! And then woe to you! Again, woe to you! And then woe to you!)

"It is a threat followed by a threat, just as you hear it. They claim that the Prophet of Allah grabbed the clothes of the enemy of Allah, Abu Jahl. The Prophet then said to him, `Woe to you! And then (again) woe to you! Again woe to you! And then (again) woe to you!' At this the enemy of Allah, Abu Jahl, said, `Are you threatening me, O Muhammad By Allah! Neither you nor your Lord are able to do anything, and verily, I am the mightiest person walking between its (Makkah's) two mountains.'''

وهذا تهديد ووعيد أكيد من الله تعالى للكافر به المتبختر في مشيه أي يحق لك أن تمشي هكذا وقد كفرت بخالقك وبارئك كما يقال في المثل هذا على سبيل التهكم والتهديد كقوله تعالى " ذق إنك أنت العزيز الكريم " وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان الواسطي حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة قال سألت سعيد بن جبير قلت " أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى " قال : قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي جهل ثم نزل به القرآن.

"أولى لك" فيه التفات عن الغيبة والكلمة اسم فعل واللام للتبيين أي وليك ما تكره "فأولى" أي فهو أولى بك من غيرك

تهديد بعد تهديد , ووعيد بعد وعيد , أي فهو وعيد أربعة لأربعة ; كما روي أنها نزلت في أبي جهل الجاهل بربه فقال : " فلا صدق ولا صلى . ولكن كذب وتولى " أي لا صدق رسول الله , ولا وقف بين يدي فصلى , ولكن كذب رسولي , وتولى عن التصلية بين يدي . فترك التصديق خصلة , والتكذيب خصلة , وترك الصلاة خصلة , والتولي عن الله تعالى خصلة ; فجاء الوعيد أربعة مقابلة لترك الخصال الأربعة . والله أعلم . لا يقال : فإن قوله : " ثم ذهب إلى أهله يتمطى " خصلة خامسة ; فإنا نقول : تلك كانت عادته قبل التكذيب والتولي , فأخبر عنها . وذلك بين في قول قتادة على ما نذكره . وقيل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المسجد ذات يوم , فاستقبله أبو جهل على باب المسجد , مما يلي باب بني مخزوم , فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده , فهزه مرة أو مرتين ثم قال : ( أولى لك فأولى ) فقال له أبو جهل : أتهددني ؟ فوالله إني لأعز أهل الوادي وأكرمه . ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال لأبي جهل . وهي كلمة وعيد . قال الشاعر : فأولى ثم أولى ثم أولى وهل للدر يحلب من مرد قال قتادة : أقبل أبو جهل بن هشام يتبختر , فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقال : ( أولى لك فأولى , ثم أولى لك فأولى ) . فقال : ما تستطيع أنت ولا ربك لي شيئا , إني لأعز من بين جبليها . فلما كان يوم بدر أشرف على المسلمين فقال : لا يعبد الله بعد هذا اليوم أبدا . فضرب الله عنقه , وقتله شر قتلة . وقيل : معناه : الويل لك ; ومنه قول الخنساء : هممت بنفسي كل الهموم فأولى لنفسي أولى لها سأحمل نفسي على آلة فإما عليها وإما لها الآلة : الحالة , والآلة : السرير أيضا الذي يحمل عليه الميت ; وعلى هذا التأويل قيل : هو من المقلوب ; كأنه قيل : أويل , ثم أخر الحرف المعتل , والمعنى : الويل لك حيا , والويل لك ميتا , والويل لك يوم البعث , والويل لك يوم تدخل النار ; وهذا التكرير كما قال : لك الويلات إنك مرجلي أي لك الويل , ثم الويل , ثم الويل , وضعف هذا القول . وقيل : معناه الذم لك , أولى , من تركه , إلا أنه كثير في الكلام فحذف . وقيل : المعنى أنت أولى وأجدر بهذا العذاب . وقال أبو العباس أحمد بن يحيى : قال الأصمعي " أولى " في كلام العرب معناه مقاربة الهلاك , كأنه يقول : قد وليت الهلاك , قد دانيت الهلاك ; وأصله من الولي , وهو القرب ; قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار " [ التوبة : 123 ] أي يقربون منكم ; وأنشد الأصمعي : وأولى أن يكون له الولاء أي قارب أن يكون له ; وأنشد أيضا : أولى لمن هاجت له أن يكمدا أي قد دنا صاحبها [ من ] الكمد . وكان أبو العباس ثعلب يستحسن قول الأصمعي ويقول : ليس أحد يفسر كتفسير الأصمعي . النحاس : العرب تقول أولى لك : كدت تهلك ثم أفلت , وكأن تقديره : أولى لك وأولى بك الهلكة . المهدوي قال : ولا تكون أولى ( أفعل منك ) , وتكون خبر مبتدأ محذوف , كأنه قال : الوعيد أولى له من غيره ; لأن أبا زيد قد حكى : أولاة الآن : إذا أوعدوا . فدخول علامة التأنيث دليل على أنه ليس كذلك . و " لك " خبر عن " أولى " . ولم ينصرف " أولى " لأنه صار علما للوعيد , فصار كرجل اسمه أحمد . وقيل : التكرير فيه على معنى ألزم لك على عملك السيئ الأول , ثم على الثاني , والثالث , والرابع , كما تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَوْلى » مبتدأ و«لَكَ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ و«فَأَوْلى » الفاء حرف عطف و«أَوْلى » معطوف على ما قبله والجملة مستأنفة